من مكارم الأخلاق
عن ثابت بن عبيد رحمه الله قال : «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجَلَّ إِذَا جَلَسَ مَعَ الْقَوْمِ ، وَلاَ أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ ، مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ» الأدب المفرد للبخاري (286).
هذا من مكارم الأخلاق ؛ أن يكون الإنسان ذا لطف في البيت وتودد ودعابة ومؤانسة للأهل والأولاد ؛ لأن البيت غالباً يدخله صاحبه وهو مكدود ومتعب من العمل و الاختلاطِ بالناس و الاحتكاكِ بهم ، والأغلب في حال كثير من الناس أنه إذا دخل بيته فإنه يبحث عن الراحة والسكون ، ولا يريد أن يسمع صوتاً أو أن يتحدث مع أحد ، فضلا أن يكون عنده نشاط ليُريح مَنْ حوله و يلاطفهم، فإذا اتّسع صدر المرء وعَظُمَت أخلاقه وحَسُنت عند دخوله للبيت فإنه يستوعب أولاده وأهل بيته بملاطفته ومؤانسته لهم وجميل خلقه.
عن ثابت بن عبيد رحمه الله قال : «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجَلَّ إِذَا جَلَسَ مَعَ الْقَوْمِ ، وَلاَ أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ ، مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ» الأدب المفرد للبخاري (286).
هذا من مكارم الأخلاق ؛ أن يكون الإنسان ذا لطف في البيت وتودد ودعابة ومؤانسة للأهل والأولاد ؛ لأن البيت غالباً يدخله صاحبه وهو مكدود ومتعب من العمل و الاختلاطِ بالناس و الاحتكاكِ بهم ، والأغلب في حال كثير من الناس أنه إذا دخل بيته فإنه يبحث عن الراحة والسكون ، ولا يريد أن يسمع صوتاً أو أن يتحدث مع أحد ، فضلا أن يكون عنده نشاط ليُريح مَنْ حوله و يلاطفهم، فإذا اتّسع صدر المرء وعَظُمَت أخلاقه وحَسُنت عند دخوله للبيت فإنه يستوعب أولاده وأهل بيته بملاطفته ومؤانسته لهم وجميل خلقه.