الحوار المنتظر
عصفورتي و سمائي
.
.
قالت سمائي غردي يا عصفورتي ، غردي وانشدي بأحلى الالحان
أطلقي العنان الى صوتك الساحر والجياش عسي ان يصل صوتك الى العصافير الاخرى فتفعل مثلك فتصل رسالتنا عن الأمان الى ذالك الانسان
قلت يا سمائي لا استطيع ان اغرد فصوتي ذهب واحباله الطويلة انقطعت ، فمن كثرت عنائي وانشادي لذاك الانسان قد اصبت بالخرس ، وهو يا حسرتاه لا يسمع ولا يأبه واما عن العصافير الاخرى فقد اصيبت مثلي بالخرس وصوتها لايصلنا منه الى الهمس
فقالت سمائي وما عساكي ان تكوني ان لم تكوني عصفوره لتقومي بواجبك وتوصلينه الرساله
قلت فكرت ان اكون لؤلؤة بيضاء ساطعه داخل صدفة جميلة كبيرةحتى يكون سطوعها معميا للأبصار من شدة بياضها ولمعانيا في اعماق اعماق البحار فلبما وقعت بين يدي صياد فيراني وينبهر بشدة بياضي وتلؤلئي فيحس برسالتي للسلام ويشعر بها فيتبدل حال الانسان
ضحكت سمائي قائله يالكي من حالمه ، حقا انت طيبة وطيبتك فاقت الحدود الى درجة انك صرتي ترين من حولك لطفاء مثلك يا عصفورتي يا طفلتي ان الصياد حقا سينبهر بجمالك وبشدة بياضك ولكن لن يفهم رسالتك كما تعتقدين بل سوف يستسلم الى طمعه وسيفرح بك لأنك ستكونين مصدر ثرائه.
قلت ياسمائي ان ملذاة الدنيا لاتدوم والاستبداد وهذا الضلم السائد ايضا لن يدوم فماذا هم فاعلون في ارض ليست لهم..
قالت يا عصفورتي ان الارض ليست لهم بالنسبة لنا ولكن بالنسبة لتفكيرهم السائد والمستبد الظالم الارض لهم ، وانا وانت قررنا ان نكتب هذه الرساله ونوصلها بشتا الطرق عسى اختنى الحبيبة فلسطين تنتصر براية بيضاء اساسها السلام
قلة ياسمائي دعيني افكر لبرهة واجمع افكاري المتبعثرة
فكلامنا طوييييل ولا نهاية له
سأرتاح وادعك ترتاحين
ونكمل حكايتنا في ذاك الحين
..... يتبع ......
سكت الآن ولي رجعة لأكمل هذا الحوار في مدونتي
عصفورتي و سمائي
.
.
قالت سمائي غردي يا عصفورتي ، غردي وانشدي بأحلى الالحان
أطلقي العنان الى صوتك الساحر والجياش عسي ان يصل صوتك الى العصافير الاخرى فتفعل مثلك فتصل رسالتنا عن الأمان الى ذالك الانسان
قلت يا سمائي لا استطيع ان اغرد فصوتي ذهب واحباله الطويلة انقطعت ، فمن كثرت عنائي وانشادي لذاك الانسان قد اصبت بالخرس ، وهو يا حسرتاه لا يسمع ولا يأبه واما عن العصافير الاخرى فقد اصيبت مثلي بالخرس وصوتها لايصلنا منه الى الهمس
فقالت سمائي وما عساكي ان تكوني ان لم تكوني عصفوره لتقومي بواجبك وتوصلينه الرساله
قلت فكرت ان اكون لؤلؤة بيضاء ساطعه داخل صدفة جميلة كبيرةحتى يكون سطوعها معميا للأبصار من شدة بياضها ولمعانيا في اعماق اعماق البحار فلبما وقعت بين يدي صياد فيراني وينبهر بشدة بياضي وتلؤلئي فيحس برسالتي للسلام ويشعر بها فيتبدل حال الانسان
ضحكت سمائي قائله يالكي من حالمه ، حقا انت طيبة وطيبتك فاقت الحدود الى درجة انك صرتي ترين من حولك لطفاء مثلك يا عصفورتي يا طفلتي ان الصياد حقا سينبهر بجمالك وبشدة بياضك ولكن لن يفهم رسالتك كما تعتقدين بل سوف يستسلم الى طمعه وسيفرح بك لأنك ستكونين مصدر ثرائه.
قلت ياسمائي ان ملذاة الدنيا لاتدوم والاستبداد وهذا الضلم السائد ايضا لن يدوم فماذا هم فاعلون في ارض ليست لهم..
قالت يا عصفورتي ان الارض ليست لهم بالنسبة لنا ولكن بالنسبة لتفكيرهم السائد والمستبد الظالم الارض لهم ، وانا وانت قررنا ان نكتب هذه الرساله ونوصلها بشتا الطرق عسى اختنى الحبيبة فلسطين تنتصر براية بيضاء اساسها السلام
قلة ياسمائي دعيني افكر لبرهة واجمع افكاري المتبعثرة
فكلامنا طوييييل ولا نهاية له
سأرتاح وادعك ترتاحين
ونكمل حكايتنا في ذاك الحين
..... يتبع ......
سكت الآن ولي رجعة لأكمل هذا الحوار في مدونتي