الأخلاق مواهب
عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال : ((إنَّ الله تعالى قَسَمَ بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم)). رواه البخاري في الأدب المفرد (275).
فالأخلاق هباتٌ من الله ، وقسمةٌ منه ، وتفضُّلٌ. فالذي يُعطي الأرزاق هو الذي يُعطي الأخلاق ، قال ابن القيم رحمه الله في الفروسية (ص499): ((فإنَّ الأخلاق مواهب يهب الله منها ما يشاء لمن يشاء))؛ ولهذا كما أنَّه مطلوب في باب اكتساب الرزق أمران لابد منهما:
الأول : اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه .
والثاني : السعي في طلب الرزق من وجوهه المشروعة المباحة.
فكذلك في باب الأخلاق مطلوب اللجوء إلى الله بالمنِّ بالأخلاق الفاضلة والآداب الكريمة ، مع السعي ومجاهدة النفس على تحقيقها ، وبالله وحده التوفيق.
عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال : ((إنَّ الله تعالى قَسَمَ بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم)). رواه البخاري في الأدب المفرد (275).
فالأخلاق هباتٌ من الله ، وقسمةٌ منه ، وتفضُّلٌ. فالذي يُعطي الأرزاق هو الذي يُعطي الأخلاق ، قال ابن القيم رحمه الله في الفروسية (ص499): ((فإنَّ الأخلاق مواهب يهب الله منها ما يشاء لمن يشاء))؛ ولهذا كما أنَّه مطلوب في باب اكتساب الرزق أمران لابد منهما:
الأول : اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه .
والثاني : السعي في طلب الرزق من وجوهه المشروعة المباحة.
فكذلك في باب الأخلاق مطلوب اللجوء إلى الله بالمنِّ بالأخلاق الفاضلة والآداب الكريمة ، مع السعي ومجاهدة النفس على تحقيقها ، وبالله وحده التوفيق.