سلسلة أثر و تعليق 66 (اليقين)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
اليقين

قال سفيان الثوري رحمه الله: « لو أنَّ اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحا وحزنا شوقا إلى الجنة أو خوفا من النار ». حلية الأولياء لأبي نُعيم (7/17).
اليقين روح الأعمال وعمودها ولبها ، ومنزلته من الإيمان منزلة الروح من الجسد رزقنا الله اليقين وجعلنا من أهله بمنّه وكرمه.
 
227530126602458909569143529221768733681n.jpg


واليقين عده البعض الإيمان كله , قال بعض السلف : الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كل\" , وقال ابن القيم : \" اليقين من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد، وبه تفاضل العارفون، وفيه تنافس المتنافسون، وإليه شمر العاملون، وهو مع المحبة ركنان للإيمان، وعليهما ينبني وبهما قوامه، وهما يُمدان سائر الأعمال القلبية والبدنية، وعنهما تصدر، وبضعفهما يكون ضعف الأعمال، وبقوتهما تقوى الأعمال، وجميع منازل السائرين إنما تُفتتح بالمحبة واليقين، وهما يثمران كل عمل صالح، وعلم نافع، وهدى مستقيم\'[ مدارج السالكين 2/397] .
وعَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ الْيَقِينِ ، وَالْمُعَافَاةِ ، فَسَلُوهُمَا اللهَ ، عَزَّ وَجَلَّ.أخرجه أحمد 1/8(38).
وعَنْ عُمَرَ ، قَالَ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَنَا ، فَقَالَ:إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّلَ ، فَقَالَ : أَلاَ إِنَّهُ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ ، أَلاَ إِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ ، أَلاَ إِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ.أخرجه أحمد 1/9(49) و\"النَّسائي\" في \"عمل اليوم والليلة\" 885.
ولهذا قال أبو بكر الوراق رحمه الله:\'اليقين ملاك القلب، وبه كمال الإيمان، وباليقين عُرف الله، وبالعقل عُقل عن الله\'.
 
الله الله، رزقنا الله و إياك أخي إلياس و كل إخواننا في المنتدى المعفاة و اليقين.
 
بارك الله فيكما أخي اباليث و أخي بائع العنبر إلياس
لما أسري بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
بدأ المشركون و المنافقون في نشر الخبر لكي يؤثروا على المسلمين
و نشر الأراجيف و البهتان في حق خير البرية مدعين جنونه و انه قد جن و كذب
و ليس من العقل حدوث إسراء أو معراج و هذا من الهبل
و كان حينها أبا بكر بعيد
بينما هو راجع إلى القوم بادروه بالأراجيف و قالوا له هل سمعت صاحبك ما قال لنا
فقال رضي الله عنه و ما ذا قال صلى الله عليه و سلم
فقالوا له عن الحادثة فقال مباشرة لقد صدق رسول الله و انا مصدق له
هو اليقين لا يخالطه شك مطلقا ان ما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم حق و صدق

للمعلومة فقط اخي اباليث انا كنت معتنق الطرقية الصوفية
كان عندنا ان نعبد الله حتى يأتينا اليقين فاليقين هنا هو الموت
لكن عندهم اي الصوفية هو الالهام و الحكمة و الدروشة
فكانوا يعتزلون الناس و يعملون بعض الطقوس مع البخور و ذكر معين
فيقع لهم تلبس من الجن و الشياطين في مناماتهم و يقضتهم فيحدثهم عن امور مما يخص الناس
عن طريق القرين فيظن الصوفي انها الحكم و انه اليقين و يظن العامي انها الكرامات

هدانا الله و اياهم الى طريق الحق
 
بارك الله فيكما أخي اباليث و أخي بائع العنبر إلياس
لما أسري بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
بدأ المشركون و المنافقون في نشر الخبر لكي يؤثروا على المسلمين
و نشر الأراجيف و البهتان في حق خير البرية مدعين جنونه و انه قد جن و كذب
و ليس من العقل حدوث إسراء أو معراج و هذا من الهبل
و كان حينها أبا بكر بعيد
بينما هو راجع إلى القوم بادروه بالأراجيف و قالوا له هل سمعت صاحبك ما قال لنا
فقال رضي الله عنه و ما ذا قال صلى الله عليه و سلم
فقالوا له عن الحادثة فقال مباشرة لقد صدق رسول الله و انا مصدق له
هو اليقين لا يخالطه شك مطلقا ان ما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم حق و صدق

للمعلومة فقط اخي اباليث انا كنت معتنق الطرقية الصوفية
كان عندنا ان نعبد الله حتى يأتينا اليقين فاليقين هنا هو الموت
لكن عندهم اي الصوفية هو الالهام و الحكمة و الدروشة
فكانوا يعتزلون الناس و يعملون بعض الطقوس مع البخور و ذكر معين
فيقع لهم تلبس من الجن و الشياطين في مناماتهم و يقضتهم فيحدثهم عن امور مما يخص الناس
عن طريق القرين فيظن الصوفي انها الحكم و انه اليقين و يظن العامي انها الكرامات

هدانا الله و اياهم الى طريق الحق
أما عني أنا، فقد كنت في صف التجانية سنة 1998، و كانوا يعطنون صلاة الفاتح لنقرئها ضمن الورد القرأني، و كان الإمام حينها يستغيث بالله بواسطة شيخه المزعوم مدَّعيا كرامته على الله و بركته، و كانوا يأتوننا باشعار صوفية غاية في الشرك، و الحمد لله أنه لم يطل عهدي معهم كما لم يطل مع الاخوانية قبلها حتى هداني الله إلى المنهج السلفي الأصيل، و يومها إنقلب الناس علي بعد محاولات عدة لاسترجاعي و ردي عن القناعات و العقيدة الحق التي ألقاها الله في قلبي، فصار من كان يصافني يعاديني، و صار من كان يَودني و يُقربني يصرف الناس عني، بتهمة أني وهابي متشدد، غُرر به و لُعب عليه، فسبحان الله كيف تنتكس الفطر، و تنطمس البصائر ليصير في حق الجاهل و المعاند المحق مبطلا و لو جاء بألف دليل، و يصير عند القوم المبطل محقا و لو كان عن الحق بعيد و عن الحجة منقطع، مضيت في سبيلي من غير أن ألتفت لغيري فبصرني الله طريقي، و اليوم يسر الله لي من فضله ما يعجز لساني عن ذكره و شكره.
حينها أتذكر قوله تعالى (و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) و قوله عليه الصلاة و السلام (أصدق الله يصدقك)
فلك الحمد يارب أولا و أخرا، ظاهرا و باطنا، حتى ترضى و إذا رضيت و بعد الرضى.
 
أما عني أنا، فقد كنت في صف التجانية سنة 1998، و كانوا يعطنون صلاة الفاتح لنقرئها ضمن الورد القرأني، و كان الإمام حينها يستغيث بالله بواسطة شيخه المزعوم مدَّعيا كرامته على الله و بركته، و كانوا يأتوننا باشعار صوفية غاية في الشرك، و الحمد لله أنه لم يطل عهدي معهم كما لم يطل مع الاخوانية قبلها حتى هداني الله إلى المنهج السلفي الأصيل، و يومها إنقلب الناس علي بعد محاولات عدة لاسترجاعي و ردي عن القناعات و العقيدة الحق التي ألقاها الله في قلبي، فصار من كان يصافني يعاديني، و صار من كان يَودني و يُقربني يصرف الناس عني، بتهمة أني وهابي متشدد، غُرر به و لُعب عليه، فسبحان الله كيف تنتكس الفطر، و تنطمس البصائر ليصير في حق الجاهل و المعاند المحق مبطلا و لو جاء بألف دليل، و يصير عند القوم المبطل محقا و لو كان عن الحق بعيد و عن الحجة منقطع، مضيت في سبيلي من غير أن ألتفت لغيري فبصرني الله طريقي، و اليوم يسر الله لي من فضله ما يعجز لساني عن ذكره و شكره.
حينها أتذكر قوله تعالى (و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) و قوله عليه الصلاة و السلام (أصدق الله يصدقك)
فلك الحمد يارب أولا و أخرا، ظاهرا و باطنا، حتى ترضى و إذا رضيت و بعد الرضى.
سبحان الله
لا زلت اتذكر حلقات الدف و المزمار و الحضرات التي يعالجون فيها المس
فكانوا يخرجون الدراهم و النار من افواههم و يأخذون اموال الناس ظلما بدعوى الشرفة و الخدام
و كان للشيخ مجموعة قطط تحيط به و تقف امام بيته و ما أراهم قططا ........ لا اريد ان ادقق حتى لا يخاف الاخوة
يعني استعانة بالشياطين ليظلوا الناس عن دينهم
 
بينما هو راجع إلى القوم بادروه بالأراجيف و قالوا له هل سمعت صاحبك ما قال لنا
فقال رضي الله عنه و ما ذا قال صلى الله عليه و سلم
فقالوا له عن الحادثة فقال مباشرة لقد صدق رسول الله و انا مصدق له
بل أكثر من ذلك، اتدري ماذا قال؟
جاء في دلائل النبوة للبيهقي عن عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ ، فَارْتَدَّ نَاسٌ مِمَّنْ كَانُوا آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ ، وَسَعَوْا بِذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَلْ لَكَ فِي صَاحِبِكَ ؟ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ فِي اللَّيْلِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَ : أَوَ قَالَ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ ، قَالُوا : وَتُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنِّي لأُصَدِّقُهُ بِمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ : أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غُدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ " . لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ .
أنظر إلى ما تمليه القلوب المبصرة، و الفطر السليمة، و العقول المستقيمة، قال
أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غُدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ
يعني ما دونه من باب أولى.
إنه الصديق أبو بكر لمن يعرف قدره رضي الله عنه و أرضاه.
 
بل أكثر من ذلك، اتدري ماذا قال؟
جاء في دلائل النبوة للبيهقي عن عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : " لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِذَلِكَ ، فَارْتَدَّ نَاسٌ مِمَّنْ كَانُوا آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ ، وَسَعَوْا بِذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالُوا : هَلْ لَكَ فِي صَاحِبِكَ ؟ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ فِي اللَّيْلِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَ : أَوَ قَالَ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : لَئِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ ، قَالُوا : وَتُصَدِّقُهُ أَنَّهُ ذَهَبَ اللَّيْلَةَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَجَاءَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِنِّي لأُصَدِّقُهُ بِمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ : أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غُدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقَ " . لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ .
أنظر إلى ما تمليه القلوب المبصرة، و الفطر السليمة، و العقول المستقيمة، قال
أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ فِي غُدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ
يعني ما دونه من باب أولى.
إنه الصديق أبو بكر لمن يعرف قدره رضي الله عنه و أرضاه.
ثم يلأأتي علينا اقوام يصفونه بالنفاق حاشى و كلا
هو الصديق حبيب رسول الله صلى الله عليه و سلم رفيقه في رحلة الاسلام و خليفة رسول الله
و الله أخي اباليث اجد حرجا ان اتمنى ان أكون معهم سواء في الجنة فمن أكون أنا مقارنة بهم
بل اقول اللهم احشرني عند مواقع اقدامهم و هذا يشرفني
 
سبحان الله
لا زلت اتذكر حلقات الدف و المزمار و الحضرات التي يعالجون فيها المس
فكانوا يخرجون الدراهم و النار من افواههم و يأخذون اموال الناس ظلما بدعوى الشرفة و الخدام
و كان للشيخ مجموعة قطط تحيط به و تقف امام بيته و ما أراهم قططا ........ لا اريد ان ادقق حتى لا يخاف الاخوة
يعني استعانة بالشياطين ليظلوا الناس عن دينهم
تعرف يا محمد،
أعرف أخ تناقشت معه في العام الماضي لما كان صوفيا ثم منّ الله عليه بالهداية، يحكي لي أنه يوم أن قال لشيخه الصوفي أريد أن ترقني، فأجبه معترضا أرقيك لتحيوا أنتم و نموت نحن، يعني يريد أن يبقوا كلهم في تغييب و تسلط لمردة الجن و الشياطين و الأبالسة عليهم فلا يستيقظوا إلا على لفح نار جنهم لمن حقت عليه الضلالة و العياذ بالله.
بل كان يخاطب الشيخ الصوفي صاحبي كاشفا له ما يتحدث به ويضمره في نفسه، مما يدلك أنه يخاطب القرين، نهيك عن قوله له أنه يجب أن نعبد الشيخ، فأجبه صاحبي معترضا؛ نعبد الله أم الشيخ؟؟؟
و قام بعد توبته بإحضار مجلة خاصة بهم و كتاب الورد المليئ بالاستغثات الشركية فاحرقت كتاب الورد و أرجئنا المجلة إلى حين أن يتم الرد عليها.
 
ثم يلأأتي علينا اقوام يصفونه بالنفاق حاشى و كلا
هو الصديق حبيب رسول الله صلى الله عليه و سلم رفيقه في رحلة الاسلام و خليفة رسول الله
و الله أخي اباليث اجد حرجا ان اتمنى ان أكون معهم سواء في الجنة فمن أكون أنا مقارنة بهم
بل اقول اللهم احشرني عند مواقع اقدامهم و هذا يشرفني
روى البخاري (6169) ، ومسلم (2640) عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ) " .
وروى البخاري (3688) ، ومسلم (2639) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ: ( وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ) ؟
قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَقَالَ: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) .
قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) !!
قَالَ أَنَسٌ: " فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ " .
فهذا الحديث ورد في المحبة الإيمانية الشرعية ، التي أمر الله بها عباده ، وندبهم إليها ، وهي من عرى الإيمان ، بل من أوثق عرى الإيمان وعلاماته : أن يحب الرجل أخاه ، لا يحبه لدنيا ولا مال ولا جاه ؛ إنما يحبه لله جل جلاله .
قال ابن حجر رحمه الله :
" قَوْلُهُ : (إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) أَيْ: مُلْحَقٌ بِهِمْ حَتَّى تَكُونَ مِنْ زُمْرَتِهِمْ " .
انتهى من " فتح الباري" (10/ 555) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَهَذَا الْحَدِيثُ حَقٌّ؛ فَإِنَّ كَوْنَ الْمُحِبِّ مَعَ الْمَحْبُوبِ أَمْرٌ فِطْرِيٌّ لَا يَكُونُ غَيْرَ ذَلِكَ " انتهى من " مجموع الفتاوى" (10/ 752) .
 
سبحان الله
لا زلت اتذكر حلقات الدف و المزمار و الحضرات التي يعالجون فيها المس
فكانوا يخرجون الدراهم و النار من افواههم و يأخذون اموال الناس ظلما بدعوى الشرفة و الخدام
و كان للشيخ مجموعة قطط تحيط به و تقف امام بيته و ما أراهم قططا ........ لا اريد ان ادقق حتى لا يخاف الاخوة
يعني استعانة بالشياطين ليظلوا الناس عن دينهم
اعترافات .. كنت قبوريًا
 
اعتذر منك أخي اباليث لقد انسحبت من المناقشة البارحة متعجلا لأمر طاريء
سؤالي أخي اباليث
" قَوْلُهُ : (إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) أَيْ: مُلْحَقٌ بِهِمْ حَتَّى تَكُونَ مِنْ زُمْرَتِهِمْ " .
و هل يكون ذالك و معي ذنوب ليست من الكبائر أكيد لكن جلها تقصير في الاجتهاد في العبادة
 
قال ابن سعدي " اليقين : هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك، الموجب للعمل " انتهى من "تفسير السعدي" ص(40).
 
قال ابن القيم :

" اليقين من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد، وبه تفاضل العارفون، وفيه تنافس المتنافسون، وإليه شمر العاملون، وهو مع المحبة ركنان للإيمان، وعليهما ينبني وبهما قوامه، وهما يُمدان سائر الأعمال القلبية والبدنية، وعنهما تصدر، وبضعفهما يكون ضعف الأعمال، وبقوتهما تقوى الأعمال، وجميع منازل السائرين إنما تُفتتح بالمحبة واليقين، وهما يثمران كل عمل صالح، وعلم نافع، وهدى مستقيم" انتهى من "مدارج السالكين" (2/397) .
 
اليقين معناه: أن يكون مؤمنا بالله عن جزم عن يقين، يؤمن بأن الله ربه ومعبوده الحق، وأنه لا يستحق العبادة سواه، وأنه خالق كل شيء، وأنه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه سبحانه يجب أن يعبد وحده ويخص بالعبادة، ويجب على المؤمن أن يحذر شر لسانه في تنقص ربه أو نفي صفاته أو التهاون بما أوجب عليه، يكون المؤمن متيقناً أنه سبحانه هو المستحق للعبادة وأنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم وأنه المستحق للعبادة وأنه لا رب سواه ولا خالق سواه ولا يستحق العبادة غيره سبحانه وتعالى ويتيقن أنه سوف يجمع الناس يوم القيامة سوف يجازيهم بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر ويتيقن أن الله سبحانه سوف يفي بوعده فيدخل المؤمنين الجنة كما وعدهم ويدخل الكفار النار كما وعدهم سبحانه وتعالى، وهكذا كل ما أخبر الله به سبحانه في القرآن أو في الأحاديث الصحيحة يكون المؤمن مؤمنا بذلك يصدق بذلك ولا يشك في ذلك.
 
قال ابن القيم :

" اليقين من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد، وبه تفاضل العارفون، وفيه تنافس المتنافسون، وإليه شمر العاملون، وهو مع المحبة ركنان للإيمان، وعليهما ينبني وبهما قوامه، وهما يُمدان سائر الأعمال القلبية والبدنية، وعنهما تصدر، وبضعفهما يكون ضعف الأعمال، وبقوتهما تقوى الأعمال، وجميع منازل السائرين إنما تُفتتح بالمحبة واليقين، وهما يثمران كل عمل صالح، وعلم نافع، وهدى مستقيم" انتهى من "مدارج السالكين" (2/397) .
سبحان الله إيجاز مبدع و واضح فاصح
بارك الله فيك و جزاك الله عنا بكل خير اخي بائع العطر
 
اليقين معناه: أن يكون مؤمنا بالله عن جزم عن يقين، يؤمن بأن الله ربه ومعبوده الحق، وأنه لا يستحق العبادة سواه، وأنه خالق كل شيء، وأنه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه سبحانه يجب أن يعبد وحده ويخص بالعبادة، ويجب على المؤمن أن يحذر شر لسانه في تنقص ربه أو نفي صفاته أو التهاون بما أوجب عليه، يكون المؤمن متيقناً أنه سبحانه هو المستحق للعبادة وأنه رب العالمين وأنه الخلاق العليم وأنه المستحق للعبادة وأنه لا رب سواه ولا خالق سواه ولا يستحق العبادة غيره سبحانه وتعالى ويتيقن أنه سوف يجمع الناس يوم القيامة سوف يجازيهم بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر ويتيقن أن الله سبحانه سوف يفي بوعده فيدخل المؤمنين الجنة كما وعدهم ويدخل الكفار النار كما وعدهم سبحانه وتعالى، وهكذا كل ما أخبر الله به سبحانه في القرآن أو في الأحاديث الصحيحة يكون المؤمن مؤمنا بذلك يصدق بذلك ولا يشك في ذلك.
هل المقصود ان اليقين هو عين التوحيد او لب التوحيد ام تقصد ان التوحيد و اليقين متلازمان
فلا يقين بلا توحيد و لا توحيد بلا يقين
 
اعتذر منك أخي اباليث لقد انسحبت من المناقشة البارحة متعجلا لأمر طاريء
سؤالي أخي اباليث
" قَوْلُهُ : (إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) أَيْ: مُلْحَقٌ بِهِمْ حَتَّى تَكُونَ مِنْ زُمْرَتِهِمْ " .
و هل يكون ذالك و معي ذنوب ليست من الكبائر أكيد لكن جلها تقصير في الاجتهاد في العبادة
@ابو ليث ننتظر الاجابة على السؤال المهم
 
اعتذر منك أخي اباليث لقد انسحبت من المناقشة البارحة متعجلا لأمر طاريء
سؤالي أخي اباليث
" قَوْلُهُ : (إِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) أَيْ: مُلْحَقٌ بِهِمْ حَتَّى تَكُونَ مِنْ زُمْرَتِهِمْ " .
و هل يكون ذالك و معي ذنوب ليست من الكبائر أكيد لكن جلها تقصير في الاجتهاد في العبادة

@ابو ليث ننتظر الاجابة على السؤال المهم
السؤال:
ما صحة الحديث الذي يقول : ( من أحب أحدا حشر معه ) ، وهل يمكن القول : إن من أحب لاعبا أو ممثلا - مثل ما يحدث لدى الشباب الآن - يحشر معه استنادا للحديث ؟


تم النشر بتاريخ: 2011-10-27

الجواب :
الحمد لله
أولا :
الحديث الصحيح الأقرب إلى اللفظ الوارد في السؤال هو ما ورد عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثٌ هُنَّ حَقٌّ : لَا يَجْعَلُ اللَّهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهَ عَبْدٌ فَيُوَلِّيهِ غَيْرَهُ ، وَلَا يُحِبُّ رَجُلٌ قَوْمًا إِلَّا حُشِرَ مَعَهُمْ )
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (6/293) ، وفي " المعجم الصغير " (2/114) ، قال المنذري : إسناده جيد . وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الترغيب والترهيب " (3/96)
ومن الأحاديث المشهورة في هذا المعنى حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) .
رواه البخاري (3688)، ومسلم (2639)
ثانيا :
المحبة المقصودة في الحديث نوعان :
النوع الأول : المحبة الدينية ، أي المحبة لأجل الدين والمعتقد ، فمن أحب الصالحين لصلاحهم وأحب ما هم عليه من التقوى والدين ، رُجِي أن يجمعه الله بهم في جنته ، ومن أحب الكفار لكفرهم ومعتقدهم ، ووالاهم على ما هم فيه ، كان ذلك أيضا سببا لدخول النار معهم .
قال ابن بطال رحمه الله :
" بيان هذا المعنى أنه لما كان المحب للصالحين إنما أحبهم من أجل طاعتهم لله ، وكانت المحبة عملا من أعمال القلوب ، واعتقادًا لها ، أثاب الله معتقد ذلك ثواب الصالحين ، إذ النية هي الأصل ، والعمل تابع لها ، والله يؤتي فضله من يشاء " انتهى باختصار من " شرح صحيح البخاري " لابن بطال (9/333)
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله – في تفسير قوله تعالى : ( وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) -:
" أي : وإن حرصا عليك أن تتابعهما على دينهما إذا كانا مشركين ، فإياك وإياهما ، لا تطعهما في ذلك ، فإن مرجعكم إليّ يوم القيامة ، فأجزيك بإحسانك إليهما ، وصبرك على دينك ، وأحشرك مع الصالحين ، لا في زمرة والديك ، وإن كنت أقرب الناس إليهما في الدنيا ، فإن المرء إنما يحشر يوم القيامة مع من أحب ، أي : حبا دينيا ؛ ولهذا قال : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين )" انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (6/265)
ويقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله – في حديثه عن كبيرة محبة الظلمة أو الفسقة وبغض الصالحين - " عد هذين كبيرة هو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة : ( المرء مع من أحب ) وله وجه ، إذ الفرض أنه أحب الفاسقين لفسقهم ، وأبغض الصالحين لصلاحهم ، وظاهر أن محبة الفسق كبيرة كفعله ، وكذا بغض الصالحين ؛ لأن حب أولئك الفاسقين وبغض الصالحين يدل على انفكاك ربقة الإسلام وعلى بغضه ، وبغض الإسلام كفر ، فما يؤدي إليه ينبغي أن يكون كبيرة " انتهى باختصار من " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (1/184)
النوع الثاني: المحبة الموجبة لتشابه الأعمال والأخلاق ، فمن أحب أحد العلماء الصالحين وتشبه بما هو عليه من الصلاح والتقوى دخل الجنة بذلك ، ومن أحب الفاسقين أو الكافرين ، وأدت به محبته إلى التشبه بأحوالهم ومعاصيهم كان معهم في العقاب أيضا .
يقول أبو حامد الغزالي رحمه الله :
" قال الحسن : يا ابن آدم ! لا يغرنك قول من يقول : ( المرء مع من أحب ) فإنك لن تلحق الأبرار إلا بأعمالهم ، فإن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، وهذه إشارة إلى أن مجرد ذلك ، من غير موافقة في بعض الأعمال ، أو كلها : لا ينفع " انتهى من " إحياء علوم الدين " (2/160)
أما الحب الدنيوي الذي يكون باعثه قرابة أو صداقة أو مصلحة مادية أو زواج أو غير ذلك من أسباب الدنيا الفانية ، فلا يكون سببا للجمع في المحشر أو المصير ، فالمسلم الذي يحب والدته غير المسلمة حبا فطريا ، ولا يحشر معها ، وغير المسلم الذي يحب صديقه المسلم مثلا من غير إسلام وإتباع لا يحشر معه ، وهكذا كل أنواع المحبة الدنيوية لا مدخل لها في معنى هذا الحديث .
ويقول الزرقاني رحمه الله :
" ( المرء مع من أحب ) في الجنة بحسن نيته من غير زيادة عمل ؛ لأنّ محبته لهم لطاعتهم ، والمحبة من أفعال القلوب ، فأثيب على ما اعتقده ؛ لأن الأصل النية ، والعمل تابع لها ، ولا يلزم من المعية استواء الدرجات ، بل ترفع الحجب حتى تحصل الرؤية والمشاهدة ، وكلٌّ في درجته .
وقال السخاوي : قال بعض العلماء : ومعنى الحديث أنه إذا أحبَّهم عمل بمثل أعمالهم ، قال الحسن البصري : من أحبَّ قومًا اتبع آثارهم ، واعلم أنك لن تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم ، فتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم ، وتصبح وتمسي على مناهجهم ، حرصًا أن تكون منهم " انتهى من " شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية " (5/304)
ومع ذلك ننبه الشباب إلى أن التعلق باللاعبين والممثلين – بأخبارهم وأحوالهم وأيامهم - إنما هو من الأوهام والخيالات التي لا تجر إليهم إلا كل فساد وشر ، وهي الباب للتخلق بأخلاقهم ، والعمل بمثل أعمالهم ؛ فإن بين الظاهر والباطن ارتباطا لا يجهله أحد ، والمشاكلة في الظاهر توجب المحبة في الباطن ، وهكذا العكس بالعكس .
أما الحب النافع فهو حب الصالحين والناجحين والمبدعين فيما يعود بالنفع على الأمة والبشرية جميعا ، حبا يدفع نحو التقدم والنجاح في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وهذا الحديث حق فإن كون المحب مع المحبوب أمر فطري لا يكون غير ذلك وكونه معه هو على محبته إياه فإن كانت المحبة متوسطة أو قريبا من ذلك كان معه بحسب ذلك وإن كانت المحبة كاملة كان معه كذلك والمحبة الكاملة تجب معها الموافقة للمحبوب في محابه إذا كان المحب قادرا عليها ، فحيث تخلفت الموافقة مع القدرة ، يكون قد نقص من المحبة بقدر ذلك وإن كانت موجودة ، وحب الشيء وإرادته يستلزم بغض ضده وكراهته مع العلم بالتضاد.." انتهى من " مجموع الفتاوى " (10/752) .
والله أعلم .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top