مضمون سورة الحجر

ايمان اصبيح

:: عضو مُتميز ::
إنضم
27 فيفري 2014
المشاركات
551
نقاط التفاعل
172
النقاط
19
محل الإقامة
اربد - الاردن
تستهدف هذه السورة الكريمة المقاصد الأساسية للعقيدة الإسلامية ( الوحدانية و النبوة و البعث والجزاء ) ، ومحورها يدور حول : مصارع الطغاة والمكذبين لرسل الله في شتى الأزمان والعصور..

1- ابتدأت بالإنذار والتهديد والتهويل والوعيد لكل الطغاة ،وبينت حالهم يوم القيامة وعذابهم الشديد تخويفا وترهيبا ، من قوله تعالى : (الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ {1} رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ {2}) إلى قوله تعالى : (لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ {15})

2- تحدثت بعدها الآيات عن قدرته تعالى في الخلق وحفظه للسماء من استراق السمع ويعدد تعالى نعمه الكثيرة على الإنسان ليشكره تعالى عليها ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ {16}) إلى قوله تعالى : (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ {27})

3- عرضت الآيات لقصة خلق آدم عليه السلام وسجود الملائكة له إلا إبليس وطرده من رحمة الله وتعهده بإضلال الناس إلا عباد الله المخلصين ، وتتوعده الآيات وأتباعه بالعذاب الأليم في الآخرة ، كما تبشر المتقين بجنات النعيم ، من قوله : (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ {28}) إلى قوله تعالى : (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {49} وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ {50})

4- ومن قصة آدم تنتقل لقصص بعض الأنبياء ، تسلية لرسول الله وتثبيتا للمؤمنين فتذكر قصة إبراهيم و لوطا عليهما السلام ، من قوله تعالى : (وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْراَهِيمَ {51}) إلى قوله تعالى : (وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقيمٍ {76} إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلْمُؤمِنِينَ {77})

5- ذكرت قصة شعيب وصالح عليهما السلام وما حلّ بأقوامهم المكذبين ، من قوله تعالى : (وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ {78}) إلى قوله تعالى : (فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ {84})

6- ختمت السورة بتذكير الرسول الكريم بكبرى نعم الله عليه وهي هذا القرآن المجيد المعجز ، آمرة إياه بالصبر على المشركين وتبشره بقرب النصر، من قوله تعالى : (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ {85}) إلى قوله تعالى : (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ {99}‏)
 
barakallahou_fik.jpeg
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top