ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
تتضمن السورة الحديث عن أشياء ثلاثة : التوحيد والنبوة والمعاد .
1- ابتدأت السورة بالحديث عن القرآن الذي تفنن المشركون بالطعن فيه و التكذيب له فجاء الرد عليهم بالأدلة والبراهين أنه تنـزيل رب العالمين، قال تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً {1}) إلى قوله تعالى : ( .. لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيراً {21})
2- تحدّثت عن بعض جرائم المشركين ، ثم ذكرت قصص بعض الأنبياء وما حلّ بأقوامهم المكذبين ، وذلك تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ، من قوله تعالى : (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً {22}) إلى قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُوراً {40})
3- ذكرت الآيات طرفاً من استهزاء المشركين وسخريتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فلم يقتصروا على تكذيبه فحسب ، بل زادوا عليه بالاستهزاء والاحتقار ، وذكرت الأدلة على وحدانيته وقدرته جل جلاله ، من قوله تعالى : (وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً {41}) إلى قوله تعالى : (...أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً {60} {سجدة}).
4- تحدّثت عن دلائل قدرة الله تعالى ووحدانيته و آثار خلقه في الكون البديع .
5- ختمت ببيان صفات عباد الرحمن وما أكرمهم الله به من صفات حميدة استحقوا عليها عظيم الأجر في جنات النعيم ، من قوله تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً {61}) إلى قوله تعالى : (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً {77}) .
1- ابتدأت السورة بالحديث عن القرآن الذي تفنن المشركون بالطعن فيه و التكذيب له فجاء الرد عليهم بالأدلة والبراهين أنه تنـزيل رب العالمين، قال تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً {1}) إلى قوله تعالى : ( .. لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاً كَبِيراً {21})
2- تحدّثت عن بعض جرائم المشركين ، ثم ذكرت قصص بعض الأنبياء وما حلّ بأقوامهم المكذبين ، وذلك تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم ، من قوله تعالى : (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً {22}) إلى قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُوراً {40})
3- ذكرت الآيات طرفاً من استهزاء المشركين وسخريتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فلم يقتصروا على تكذيبه فحسب ، بل زادوا عليه بالاستهزاء والاحتقار ، وذكرت الأدلة على وحدانيته وقدرته جل جلاله ، من قوله تعالى : (وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً {41}) إلى قوله تعالى : (...أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً {60} {سجدة}).
4- تحدّثت عن دلائل قدرة الله تعالى ووحدانيته و آثار خلقه في الكون البديع .
5- ختمت ببيان صفات عباد الرحمن وما أكرمهم الله به من صفات حميدة استحقوا عليها عظيم الأجر في جنات النعيم ، من قوله تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً {61}) إلى قوله تعالى : (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً {77}) .