لماذا أصبحت الروايات موضة القراء؟
ماذا يقرأ شباب اليوم ؟؟
ولماذا أصبحت الروايات موضة القراء؟
وهل فعلا كل من يقرأ يكون مثقفا وفاهما وواعيا ؟؟؟
لماذا يكب الشباب على الروايات.....؟؟؟؟ وخاصة منها روايات العشق والغرام والنساء ؟؟؟؟؟
والأنكى من ذلك أن تجد الشباب يقرأون لكاتبات انسلخن عن دينهن وقيمهن وأخلاقهن..ورغم ذلك تجد فيسبوكاتهم تعج باقتباسات لهن فأي شباب توجهه هكذا كاتبات ؟؟؟؟
ذكرت إحداهن عن نفسها ومثيلاتها بالحرف :
أن لا قيمة لكتب هؤلاء الكاتبات لولا أن مؤسسات في الغرب تبنت كتاباتهن وروجت لها على أنها من باب "وشهد شاهد من أهله" ...
أما الحديث في إلتزام هؤلاء الكاتبات بالقضايا الخ، فهذا ليس صحيحا، ولا حتى من وجهة نظر تقدمية! إن بعض تلك الروايات هو دعوة صريحة إلى الفسق والفجور. قال أحدهم : أنا ـ شخصيا ـ ما عندي مشكلة مع الدعوة إلى الفسق والفجور إذا حُدّت كذلك، لأنها في هذه الحالة تكون واضحة للدعاة والمدعويين على السواء ... إنما مشكلتي الكبرى مع الذين يقدمون الدعوة إلى الفسق والفجور على أنها "قضية" ينبغي تبنيها والإعجاب بالمنادين بها والترويج لها ولهم!
من الجميل أن يكون الإنسان قارئًا !! والأجمل أن يعرف ماذا يقرأ ..
بصفتي قارئة منتظمة، أحب القراءات الجادة في شتى العلوم ولله الحمد, لكن لاحظت أن وقتي يذهب هدرا عندما أقرأ رواية..
شخصيا، ما وجدته من الروايات هو:
تفصيلات دقيقة تتعلق ببعض العلوم والفنون...كما يفعل أحدهم في بعض رواياته...وهذه الأمور يمكن أخذها من منابعها الأصلية.
كذلك بعض الأساليب في السرد، وجدت بعضاً منها في الروايات، وهذه تفيد فقط من يريد أن يصبح روائيا.
لكن إذا ما جلس قارئ نهم للروايات في مجلس في المثقف والعامي....فما الذي سيضيفه هذا القارئ لحديث الناس؟؟؟
- هل صحيح أننا موجهون حتى في طريقة تثقيفنا؟
يريدوننا أن نلهو ونتسلى فقط, وحتى يوحون إلينا في الأفلام والمسلسلات, أن فقط من يقرأ الروايات هو شخص مثقف, والآخرون الذين لايقرؤونها غير مثقفين, وليسوا على الموضة بينما العكس هو الصحيح ؟؟
هكذا يُصدر لنا الجمال _كما يزعمون_!
الروايات التافهة، حتى وإن كانت لأسماء معروفة قد يظن القارئ أنه سيجني شيئا من قراءتها، فإن لا معرفة وراءها سوى انحطاط قلم صاحبها وضحالة فكره.
لو أردت أن تصبح باحثا أكاديميا، هل تقبل عليها كل هذا الإقبال؟ أم تقبل على الكتب والمراجع في العلوم المختلفة؟ إذ أن طموح القارئ لا بد أن يحدد له الوقت المسموح له كي يقرأ في الروايات. فالذي يريد أن يصبح باحثاً أو كاتباً يصعب عليه أن يحقق ذلك من خلال إكثاره من القراءة للروايات، بل عليه أن يقرأ عدة كتب في عدة فنون كي يحقق ذلك.
"لا بد أن يغير ما تقرؤه من ثقافتك نحو الأحسن. وإذا تغيرت ثقافتك نحو الأحسن، لا بد أن يستفيد من حولك مما تقرأ. فإن لم يحدث هذا، فلا بد من أن تعيد النظر في نوعية ما تقرأ..."
لا بد أن أقر بمتعة القراءة في الروايات. لكنني أجدها أحياناً مثل المخدرات، الرواية تسحب رواية، والنهاية مكتبة ضخمة جداً لكن بفائدة قليلة.
لكن مع ذلك كله لايجب منع الروايات أو منع قراءتها بتاتا بل يجب تقنينها لأن كل ممنوع مرغوب ...ولأن شباب العرب لايقرأون واذا قرأوا .....قرأوا روايات...
يجب على بعض من أصحاب القلم الجاد والمثمر أن يسدوا ثغرة في هذا المجال وينتهجوا هذا النهج:"وداوها بالتي كانت هي الداء"
ويلتفتوا لكتابة الروايات ويقوموا بحشوها بالمضامين الإسلامية والقيم النبيلة ...احدى تلك المضامين تقنين قراءة الروايات وقراءة المتنوع من الكتب والابتعاد عن السطحية في اختيارات الكتب....
وفي الأخيــــــــــــــــــــــر:
صح النوم يا شباب فقد انقضى العمر، وتصرّمت الساعات، وقتل الزمان بالهذيان وأماني الشيطان وأخبار فلان وعلاّن،
استيقظوا يا أصحاب الهمم الهوامد، والعزائم الخوامد، والذهن الجامد، والضمير الراقد:
* وَلَو نار نفخت بِها أَضاءَت ـ وَلَكن أَنتَ تَنفخ في رَمادِ.
منقووول
ماذا يقرأ شباب اليوم ؟؟
ولماذا أصبحت الروايات موضة القراء؟
وهل فعلا كل من يقرأ يكون مثقفا وفاهما وواعيا ؟؟؟
لماذا يكب الشباب على الروايات.....؟؟؟؟ وخاصة منها روايات العشق والغرام والنساء ؟؟؟؟؟
والأنكى من ذلك أن تجد الشباب يقرأون لكاتبات انسلخن عن دينهن وقيمهن وأخلاقهن..ورغم ذلك تجد فيسبوكاتهم تعج باقتباسات لهن فأي شباب توجهه هكذا كاتبات ؟؟؟؟
ذكرت إحداهن عن نفسها ومثيلاتها بالحرف :
أن لا قيمة لكتب هؤلاء الكاتبات لولا أن مؤسسات في الغرب تبنت كتاباتهن وروجت لها على أنها من باب "وشهد شاهد من أهله" ...
أما الحديث في إلتزام هؤلاء الكاتبات بالقضايا الخ، فهذا ليس صحيحا، ولا حتى من وجهة نظر تقدمية! إن بعض تلك الروايات هو دعوة صريحة إلى الفسق والفجور. قال أحدهم : أنا ـ شخصيا ـ ما عندي مشكلة مع الدعوة إلى الفسق والفجور إذا حُدّت كذلك، لأنها في هذه الحالة تكون واضحة للدعاة والمدعويين على السواء ... إنما مشكلتي الكبرى مع الذين يقدمون الدعوة إلى الفسق والفجور على أنها "قضية" ينبغي تبنيها والإعجاب بالمنادين بها والترويج لها ولهم!
من الجميل أن يكون الإنسان قارئًا !! والأجمل أن يعرف ماذا يقرأ ..
بصفتي قارئة منتظمة، أحب القراءات الجادة في شتى العلوم ولله الحمد, لكن لاحظت أن وقتي يذهب هدرا عندما أقرأ رواية..
شخصيا، ما وجدته من الروايات هو:
تفصيلات دقيقة تتعلق ببعض العلوم والفنون...كما يفعل أحدهم في بعض رواياته...وهذه الأمور يمكن أخذها من منابعها الأصلية.
كذلك بعض الأساليب في السرد، وجدت بعضاً منها في الروايات، وهذه تفيد فقط من يريد أن يصبح روائيا.
لكن إذا ما جلس قارئ نهم للروايات في مجلس في المثقف والعامي....فما الذي سيضيفه هذا القارئ لحديث الناس؟؟؟
- هل صحيح أننا موجهون حتى في طريقة تثقيفنا؟
يريدوننا أن نلهو ونتسلى فقط, وحتى يوحون إلينا في الأفلام والمسلسلات, أن فقط من يقرأ الروايات هو شخص مثقف, والآخرون الذين لايقرؤونها غير مثقفين, وليسوا على الموضة بينما العكس هو الصحيح ؟؟
هكذا يُصدر لنا الجمال _كما يزعمون_!
الروايات التافهة، حتى وإن كانت لأسماء معروفة قد يظن القارئ أنه سيجني شيئا من قراءتها، فإن لا معرفة وراءها سوى انحطاط قلم صاحبها وضحالة فكره.
لو أردت أن تصبح باحثا أكاديميا، هل تقبل عليها كل هذا الإقبال؟ أم تقبل على الكتب والمراجع في العلوم المختلفة؟ إذ أن طموح القارئ لا بد أن يحدد له الوقت المسموح له كي يقرأ في الروايات. فالذي يريد أن يصبح باحثاً أو كاتباً يصعب عليه أن يحقق ذلك من خلال إكثاره من القراءة للروايات، بل عليه أن يقرأ عدة كتب في عدة فنون كي يحقق ذلك.
"لا بد أن يغير ما تقرؤه من ثقافتك نحو الأحسن. وإذا تغيرت ثقافتك نحو الأحسن، لا بد أن يستفيد من حولك مما تقرأ. فإن لم يحدث هذا، فلا بد من أن تعيد النظر في نوعية ما تقرأ..."
لا بد أن أقر بمتعة القراءة في الروايات. لكنني أجدها أحياناً مثل المخدرات، الرواية تسحب رواية، والنهاية مكتبة ضخمة جداً لكن بفائدة قليلة.
لكن مع ذلك كله لايجب منع الروايات أو منع قراءتها بتاتا بل يجب تقنينها لأن كل ممنوع مرغوب ...ولأن شباب العرب لايقرأون واذا قرأوا .....قرأوا روايات...
يجب على بعض من أصحاب القلم الجاد والمثمر أن يسدوا ثغرة في هذا المجال وينتهجوا هذا النهج:"وداوها بالتي كانت هي الداء"
ويلتفتوا لكتابة الروايات ويقوموا بحشوها بالمضامين الإسلامية والقيم النبيلة ...احدى تلك المضامين تقنين قراءة الروايات وقراءة المتنوع من الكتب والابتعاد عن السطحية في اختيارات الكتب....
وفي الأخيــــــــــــــــــــــر:
صح النوم يا شباب فقد انقضى العمر، وتصرّمت الساعات، وقتل الزمان بالهذيان وأماني الشيطان وأخبار فلان وعلاّن،
استيقظوا يا أصحاب الهمم الهوامد، والعزائم الخوامد، والذهن الجامد، والضمير الراقد:
* وَلَو نار نفخت بِها أَضاءَت ـ وَلَكن أَنتَ تَنفخ في رَمادِ.
منقووول