اللسان أمير البدن
قال المبارك بن فَضالة عن يونس بن عبيد : «لا تجدُ شيئاً مِنَ البرِّ واحداً يتبعُه البِرُّ كلّه غيرَ اللسان ؛ فإنَّك تَجِدُ الرجل يكثر الصيام ويُفطر على الحرام ، ويقومُ الليل ويشهد الزور بالنهار - وذكرَ أشياءَ نحو هذا - ولكن لا تجده لا يتكلَّم إلا بحقٍّ فَيُخالف ذلك عمله أبداً» حلية الأولياء لأبي نعيم (3/20).
أي أنَّ من وفَّقه الله عز وجل فصان لسانه كانت هذه الصيانة للسان سبباً لصيانة الجوارح كلِّها، كما في الحديث « إذا أصبح ابن آدم فإنَّ الأعضاء كلَّها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنَّما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا ».
قال المبارك بن فَضالة عن يونس بن عبيد : «لا تجدُ شيئاً مِنَ البرِّ واحداً يتبعُه البِرُّ كلّه غيرَ اللسان ؛ فإنَّك تَجِدُ الرجل يكثر الصيام ويُفطر على الحرام ، ويقومُ الليل ويشهد الزور بالنهار - وذكرَ أشياءَ نحو هذا - ولكن لا تجده لا يتكلَّم إلا بحقٍّ فَيُخالف ذلك عمله أبداً» حلية الأولياء لأبي نعيم (3/20).
أي أنَّ من وفَّقه الله عز وجل فصان لسانه كانت هذه الصيانة للسان سبباً لصيانة الجوارح كلِّها، كما في الحديث « إذا أصبح ابن آدم فإنَّ الأعضاء كلَّها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنَّما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا ».