سلسلة أثر و تعليق 85 ( رحماء بينهم )

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,286
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
رحماء بينهم

عن سفيان بن حسين قال: ((ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية، فنظر في وجهي، وقال: أغزوتَ الرومَ؟ قلت: لا، قال: فالسِّند والهند والترك؟ قلت: لا، قال: أفَتسلَم منك الروم والسِّند والهند والترك، ولم يسلَمْ منك أخوك المسلم؟! قال: فلَم أعُد بعدها)). البداية والنهاية لابن كثير (13/ 121).
هذا من فطنته وجميل نصحه، ولربما كان بعض الناس أقسى من ذلك "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان"، وقد وصف الله المؤمنين بقوله:{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] وقوله:{أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة: 54].
 
48_29.png






hqdefault.jpg



2472.jpg


1409002_normal.jpg
 
فعلا اخي اباليث و ما أكثر هته الأحداث في وقتنا
فأناس سلم منه كل الأقوام إلا إخوانه نالهم بكل انواع السوء
الله الله من هذا القول
بارك الله فيكما أخوايا
 
أحسن الله أخي محمد، هذا ليعلم الناس أن أهل السنة أعلم الناس بالحق و أرحم الناس بالخلق.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله سره في "منهاج السنة النبوية" 157/5: "وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد من الخوارج ومع هذا فأهل السنة يستعملون معهم العدل والإنصاف ولا يظلمونهم فإن الظلم حرام مطلقا كما تقدم بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء خير من بعضهم لبعض بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض وهذا مما يعترفون هم به ويقولون أنتم تنصفوننا ما لا ينصفبعضنا بعضا وهذا لأن الأصل الذي اشتركوا فيه أصل فاسد مبنى علي جهل وظلم وهم مشتركون في ظلم سائر المسلمين فصاروا بمنزلة قطاع الطريق المشتركين في ظلم الناس ولا ريب أن المسلم العالم العادل أعدل عليهم وعلى بعضهم من بعض والخوارج تكفر أهل الجماعة وكذلك أكثر المعتزلة يكفرون من خالفهم وكذلك أكثر الرافضة ومن لم يكفر فسق وكذلك أكثر أهل الأهواء يبتدعون رأيا ويكفرون من خالفهم فيه وأهل السنة يتبعون الحق من ربهم الذي جاء به الرسول ولا يكفرون من خالفهم فيه بل هم أعلم بالحق وأرحم بالخلق".
 
أحسن الله أخي محمد، هذا ليعلم الناس أن أهل السنة أعلم الناس بالحق و أرحم الناس بالخلق.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله سره في "منهاج السنة النبوية" 157/5: "وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد من الخوارج ومع هذا فأهل السنة يستعملون معهم العدل والإنصاف ولا يظلمونهم فإن الظلم حرام مطلقا كما تقدم بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء خير من بعضهم لبعض بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض وهذا مما يعترفون هم به ويقولون أنتم تنصفوننا ما لا ينصفبعضنا بعضا وهذا لأن الأصل الذي اشتركوا فيه أصل فاسد مبنى علي جهل وظلم وهم مشتركون في ظلم سائر المسلمين فصاروا بمنزلة قطاع الطريق المشتركين في ظلم الناس ولا ريب أن المسلم العالم العادل أعدل عليهم وعلى بعضهم من بعض والخوارج تكفر أهل الجماعة وكذلك أكثر المعتزلة يكفرون من خالفهم وكذلك أكثر الرافضة ومن لم يكفر فسق وكذلك أكثر أهل الأهواء يبتدعون رأيا ويكفرون من خالفهم فيه وأهل السنة يتبعون الحق من ربهم الذي جاء به الرسول ولا يكفرون من خالفهم فيه بل هم أعلم بالحق وأرحم بالخلق".
فعلا أخي أباليث و هذا واقع لا لبس فيه
الحمد لله كثير من شبابنا الملتزم اثبتت الأيام طيبتهم و اخلاقهم العالية
و صدقهم في التجارة و رحمتهم بالأهل و الجيران و عموم الناس
و وقوفهم مع المغبون و المريض و صبرهم على أذية الناس لهم و ردهم بالأبتسامة
على أهلهم و الدعاء للناس كافة و فرحهم بالمهتدين و حزنهم على الضالين
كل ذالك يدل على الرحمة الموجودة في قلوبهم
يشهد الله على حبي لهم و تقديري لهم و مدى الراحة التي اجدها كلما لقيتهم
يوجد اخ بينهم إسمه عمار و الله أخ كريم كلما لقيني احتضنني
بكلتا يدين و كلما وقعت عيني على عينه فاضت عيناه بالدموع لا أعرف لماذا
أدعوا الله بكل خير
 
نفس الشعور المتبادل معك كما حال الأخ عمار.
بلغ له سلامي الحار.
ورد عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، أنه كان يَقُولُ : " إِذَا بَلَغَكَ عَنْ رَجُلٍ بِالْمَشْرِقِ صَاحِبِ سُنَّةٍ وَآخَرَ بِالْمَغْرِبِ , فَابْعَثْ إِلَيْهِمَا بِالسَّلامِ وَادْعُ لَهُمَا , مَا أَقَلَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ " .
 
نفس الشعور المتبادل معك كما حال الأخ عمار.
بلغ له سلامي الحار.
ورد عن سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، أنه كان يَقُولُ : " إِذَا بَلَغَكَ عَنْ رَجُلٍ بِالْمَشْرِقِ صَاحِبِ سُنَّةٍ وَآخَرَ بِالْمَغْرِبِ , فَابْعَثْ إِلَيْهِمَا بِالسَّلامِ وَادْعُ لَهُمَا , مَا أَقَلَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ " .
عليك و عليه السلام
و نفس الشعور مني لكما اخي ابالبث
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top