ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
عالجت السورة أصول الدين من ( التوحيد ، والرسالة ، والبعث ) .
1- ابتدأت السورة بموضوع القرآن العظيم الذي أنزله تعالى هداية للخلق ، وذكرت موقف المشركين منه فقد كذبوا به مع وضوح آياته وسطوع براهينه وطلبوا معجزة أخرى غير القرآن الكريم عناداً واستكباراً، قال تعالى : (طسم {1} تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} إلى قوله تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {9})
2- تحدثت السورة عن سبع قصص من قصص الرسل الكرام الذين بعثهم الله لهداية البشرية فبدأت بقصة موسى مع فرعون الجبار وانتهت ببيان العظة والعبرة من قصص الأمم الغابرة ، من قوله تعالى وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {10}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {67} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {68})
3- تناولت قصة إبراهيم الخليل عليه السلام وموقفه من أبيه وقومه حيث أقام لهم الأدلة على وحدانية الله تعالى فكذبوه وجحدوا بها ، من قوله تعالى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ {69} إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ {70}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {103} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {104})
4- تتابعت الآيات في ذكر قصص الأنبياء نوح و هود و صالح ولوط وشعيب عليهم السلام وبينت سنة الله في معاملة المكذبين لرسله ، من قوله تعالى : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ {105} إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) إلى قوله تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {189} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {190} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {191})
5- عادت الآيات للتنويه بشأن كتاب الله تفخيماً لشأنه وبياناً لمصدره، قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَتَنـزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} ) إلى قوله تعالى : (فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {202} فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ {203}
6- ختمت السورة بالرد على افتراءات المشركين في زعمهم أن الشياطين تنـزل القرآن وهكذا تناسق البدء مع الختام ، من قوله تعالى : (أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ {204} أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ {205}) إلى قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ {227}) .
1- ابتدأت السورة بموضوع القرآن العظيم الذي أنزله تعالى هداية للخلق ، وذكرت موقف المشركين منه فقد كذبوا به مع وضوح آياته وسطوع براهينه وطلبوا معجزة أخرى غير القرآن الكريم عناداً واستكباراً، قال تعالى : (طسم {1} تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {2} إلى قوله تعالى : (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {9})
2- تحدثت السورة عن سبع قصص من قصص الرسل الكرام الذين بعثهم الله لهداية البشرية فبدأت بقصة موسى مع فرعون الجبار وانتهت ببيان العظة والعبرة من قصص الأمم الغابرة ، من قوله تعالى وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {10}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {67} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {68})
3- تناولت قصة إبراهيم الخليل عليه السلام وموقفه من أبيه وقومه حيث أقام لهم الأدلة على وحدانية الله تعالى فكذبوه وجحدوا بها ، من قوله تعالى : (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ {69} إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ {70}) إلى قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {103} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {104})
4- تتابعت الآيات في ذكر قصص الأنبياء نوح و هود و صالح ولوط وشعيب عليهم السلام وبينت سنة الله في معاملة المكذبين لرسله ، من قوله تعالى : (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ {105} إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ) إلى قوله تعالى : (فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {189} إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {190} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {191})
5- عادت الآيات للتنويه بشأن كتاب الله تفخيماً لشأنه وبياناً لمصدره، قال تعالى : (وَإِنَّهُ لَتَنـزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} ) إلى قوله تعالى : (فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {202} فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ {203}
6- ختمت السورة بالرد على افتراءات المشركين في زعمهم أن الشياطين تنـزل القرآن وهكذا تناسق البدء مع الختام ، من قوله تعالى : (أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ {204} أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ {205}) إلى قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ {227}) .