ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
تهتم السورة بموضوع العقيدة الإسلامية وتتناول أصول الدين من إثبات الوحدانية والنبوة والبعث والنشور .
1- ابتدأت الآيات بتمجيد الله جل وعلا الذي أبدع الخلق و أحكم شؤون العالم فهو الخالق المبدع الذي لا يغيب عن علمه مثقال ذرة وهذا أعظم برهان على وحدانيته ، و تحدثت عن قضية هامة هي إنكار المشركين للآخرة وتكذيبهم بالبعث والموت فأمرت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه العظيم على وقوع المعاد بعد فناء الأجساد ، من قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ {1}) إلى قوله تعالى : ( ... إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ {9})
2- تناولت قصص بعض الرسل فذكرت داود وولده سليمان عليهما السلام وما سخر لهما من أنواع النعم ،كتسخير الريح والطير إظهارا لفضل الله تعالى عليهما ، ولبيان حال الشاكرين للنعم ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ {10}) إلى قوله تعالى : ( ... فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ {14})
3- ذكرت الآيات ( قصة سبأ ) موعظة لقريش وتحذيرا مما جرى من مصائب ونكبات لمن كفر بأنعم الله ، ثم ذكرت كفار مكة بنعمه تعالى عليهم ليعبدوه ويشكروه ، من قوله تعالى : (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ {15}) على قوله تعالى : ( ... وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {33})
4- ذكرت اغترار المشركين بالمال والبنين وتكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وختمت السورة ببيان مصرع الغابرين تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتخويفا وتحذيرا للمشركين ، من قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ {34} ) إلى قوله تعالى : ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ {54}) .
1- ابتدأت الآيات بتمجيد الله جل وعلا الذي أبدع الخلق و أحكم شؤون العالم فهو الخالق المبدع الذي لا يغيب عن علمه مثقال ذرة وهذا أعظم برهان على وحدانيته ، و تحدثت عن قضية هامة هي إنكار المشركين للآخرة وتكذيبهم بالبعث والموت فأمرت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقسم بربه العظيم على وقوع المعاد بعد فناء الأجساد ، من قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ {1}) إلى قوله تعالى : ( ... إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ {9})
2- تناولت قصص بعض الرسل فذكرت داود وولده سليمان عليهما السلام وما سخر لهما من أنواع النعم ،كتسخير الريح والطير إظهارا لفضل الله تعالى عليهما ، ولبيان حال الشاكرين للنعم ، من قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ {10}) إلى قوله تعالى : ( ... فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ {14})
3- ذكرت الآيات ( قصة سبأ ) موعظة لقريش وتحذيرا مما جرى من مصائب ونكبات لمن كفر بأنعم الله ، ثم ذكرت كفار مكة بنعمه تعالى عليهم ليعبدوه ويشكروه ، من قوله تعالى : (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ {15}) على قوله تعالى : ( ... وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {33})
4- ذكرت اغترار المشركين بالمال والبنين وتكذيبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وختمت السورة ببيان مصرع الغابرين تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتخويفا وتحذيرا للمشركين ، من قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ {34} ) إلى قوله تعالى : ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ {54}) .