ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
تتناول السورة مواضيعا أساسية ثلاثة وهي : ( الإيمان بالبعث والنشور ، قصة أهل القرية ، الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين ) .
1- ابتدأت بالقسم بالقرآن الكريم على صحة الوحي ، ثم تحدثت عن كفار قريش وتكذيبهم بدين الله تعالى مما استحقوا عليه غضب الله ، ثم تحدثت عن قدرة الله تعالى قي الإحياء والإماتة ، من قوله تعالى : (يس {1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ {2} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ {3} ) إلى قوله تعالى : (... وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {12})
2- ساقت قصة أهل القرية ( إنطاكية ) الذين كذّبوا الرسل لتحذر من التكذيب وترهب منه ، قال تعالى (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ {13}) إلى قوله تعالى : (قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ {19})
3- ذكرت موقف الداعية المؤمن ( حبيب النجار ) الذي نصح قومه فقتلوه فأدخله الله الجنة و أخذ قومه بالصيحة التي أهلكتهم ، قال تعالى : (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ {20}) إلى قوله تعالى : (وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ {32})
4- تحدثت عن دلائل القدرة و الوحدانية في هذا الكون العجيب بدءً من مشهد الأرض الجرداء تدب فيها الحياة إلى مشهد الفلك المشحون ، وكلها دلائل باهرة على قدرة الله تعالى ، قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ {33}) إلى قوله تعالى : (إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ {44})
5- تحدثت عن استكبار المشركين بغير حق ، تنديدا بهم وتحذيرا من اتباع طريقهم ، أعقبتها بالحديث عن القيامة و أهوالها والبعث والنشور واستقرار السعداء في الجنة و الأشقياء في النار، قال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {45}) إلى قوله تعالى : (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ {68})
6- ختمت بالحديث عن البعث والجزاء ، و أقامت الأدلة والبراهين على حدوثه،مبينة قدرة الله تعالى في الكون وموضحة إعجاز القرآن الكريم وصدقه ، من قوله تعالى : (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ {69}) إلى قوله تعالى : (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {83})
1- ابتدأت بالقسم بالقرآن الكريم على صحة الوحي ، ثم تحدثت عن كفار قريش وتكذيبهم بدين الله تعالى مما استحقوا عليه غضب الله ، ثم تحدثت عن قدرة الله تعالى قي الإحياء والإماتة ، من قوله تعالى : (يس {1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ {2} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ {3} ) إلى قوله تعالى : (... وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {12})
2- ساقت قصة أهل القرية ( إنطاكية ) الذين كذّبوا الرسل لتحذر من التكذيب وترهب منه ، قال تعالى (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ {13}) إلى قوله تعالى : (قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ {19})
3- ذكرت موقف الداعية المؤمن ( حبيب النجار ) الذي نصح قومه فقتلوه فأدخله الله الجنة و أخذ قومه بالصيحة التي أهلكتهم ، قال تعالى : (وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ {20}) إلى قوله تعالى : (وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ {32})
4- تحدثت عن دلائل القدرة و الوحدانية في هذا الكون العجيب بدءً من مشهد الأرض الجرداء تدب فيها الحياة إلى مشهد الفلك المشحون ، وكلها دلائل باهرة على قدرة الله تعالى ، قال تعالى : (وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ {33}) إلى قوله تعالى : (إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ {44})
5- تحدثت عن استكبار المشركين بغير حق ، تنديدا بهم وتحذيرا من اتباع طريقهم ، أعقبتها بالحديث عن القيامة و أهوالها والبعث والنشور واستقرار السعداء في الجنة و الأشقياء في النار، قال تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {45}) إلى قوله تعالى : (وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ {68})
6- ختمت بالحديث عن البعث والجزاء ، و أقامت الأدلة والبراهين على حدوثه،مبينة قدرة الله تعالى في الكون وموضحة إعجاز القرآن الكريم وصدقه ، من قوله تعالى : (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ {69}) إلى قوله تعالى : (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {83})