ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
وتعنى هذه السورة بالأحكام التشريعيّة ، وقد تناولت أحكام القتال والأسرى والغنائم وأحوال المنافقين ، والمحور الذي تدور حوله هو موضوع الجهاد في سبيل الله.
1- ابتدأت السورة الكريمة بإعلان حرب سافرة على الكفار أعداء الله ورسوله الذين حاربوا دينه وذلك للتحذير من اتباع سبيلهم وللاعتبار من قصصهم ، قال تعالى: (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ {1}) إلى قوله تعالى : (...كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ {3})
2- ثم أمرت المؤمنين بقتال الكافرين وحصدهم بسيوف المجاهدين لتطهير الأرض من رجسهم حتى لا تبقى لهم شوكة ولا قوّة ، ودعت إلى أسرهم ، ثم بيّنت طريق العزة والنصر ووضعت الشروط لنصرة الله لعباده المؤمنين وذلك بالتمسك بشريعته ونصرة دينه ، وضربت لكفار مكة الأمثال بالطغاة المتجبرين من الأمم السابقة وكيف دمر الله عليهم بسبب طغيانهم ، قال تعالى: ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ ... {4}) إلى قوله تعالى : ( .. وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ {15})
3- وتحدثت السورة عن الجنة ونعيمها ثم تحدثت بإسهاب عن صفات المنافقين باعتبارهم الخطر الداهم على الإسلام والمسلمين ، فكشفت عن مساوئهم ومخازيهم ليحَذَرهم الناس ، قال تعالى: (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... {16})إلى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ {34})
4- وختمت السورة الكريمة بدعوة المؤمنين إلى سلوك طريق العزة والنصر بالجهاد في سبيل الله ، وعدم الضعف أمام قوى البغي والشر ، محذرة من الدعوة إلى الصلح مع الأعداء ، فالدنيا زائلة وما عند الله خير و أبقى ، قال تعالى: ( فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {35}) إلى قوله تعالى : ( ... وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ {38})
1- ابتدأت السورة الكريمة بإعلان حرب سافرة على الكفار أعداء الله ورسوله الذين حاربوا دينه وذلك للتحذير من اتباع سبيلهم وللاعتبار من قصصهم ، قال تعالى: (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ {1}) إلى قوله تعالى : (...كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ {3})
2- ثم أمرت المؤمنين بقتال الكافرين وحصدهم بسيوف المجاهدين لتطهير الأرض من رجسهم حتى لا تبقى لهم شوكة ولا قوّة ، ودعت إلى أسرهم ، ثم بيّنت طريق العزة والنصر ووضعت الشروط لنصرة الله لعباده المؤمنين وذلك بالتمسك بشريعته ونصرة دينه ، وضربت لكفار مكة الأمثال بالطغاة المتجبرين من الأمم السابقة وكيف دمر الله عليهم بسبب طغيانهم ، قال تعالى: ( فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ ... {4}) إلى قوله تعالى : ( .. وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ {15})
3- وتحدثت السورة عن الجنة ونعيمها ثم تحدثت بإسهاب عن صفات المنافقين باعتبارهم الخطر الداهم على الإسلام والمسلمين ، فكشفت عن مساوئهم ومخازيهم ليحَذَرهم الناس ، قال تعالى: (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... {16})إلى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ {34})
4- وختمت السورة الكريمة بدعوة المؤمنين إلى سلوك طريق العزة والنصر بالجهاد في سبيل الله ، وعدم الضعف أمام قوى البغي والشر ، محذرة من الدعوة إلى الصلح مع الأعداء ، فالدنيا زائلة وما عند الله خير و أبقى ، قال تعالى: ( فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ {35}) إلى قوله تعالى : ( ... وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ {38})