ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
تقوم على تشييد دعائم الإيمان وتوجيه الأبصار إلى قدرة الواحد القهار وبناء العقيدة الراسخة على أسس التقوى والإيمان .
1- ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن الرياح التي تذرو الغبار وتسيّر المراكب ، وعن السحب التي تحمل مياه الأمطار ، وعن السفن الجارية على سطح الماء بقدرة الله تعالى ، وعن الملائكة المكلفين بتدبير شؤون الخلق ، و أقسمت بهذه الأمور على أن الحشر كائن لا محالة ولا بد منه ، من قوله تعالى: ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً {1} فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً {2} فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً {3} فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً {4} ) إلى قوله تعالى : (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ {9}) .
2- انتقلت للحديث عن كفار مكة المكذبين بالقرآن والدار الآخرة ، فبيّنت حالهم في الدنيا و مآلهم في الآخرة ،ثم تحدثت بعدها عن المؤمنين المتقين وما أعد الله لهم في دار الكرامة في الآخرة ، و تحدثت عن دلائل القدرة والوحدانية في هذا الكون الفسيح وكلها دلائل قدرة رب العالمين ، من قوله تعالى: ( قُتِلَ الْخَرَّاصُون {10} الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ {11} ) إلى قوله تعالى : (فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ {23}) .
3- تحدثت بعدها عن قصص الرسل الكرام : ( إبراهيم وموسى ولوط و صالح عليهم السلام ) ، وموقف الأمم الطاغية من أنبيائها ، وما حل بهم من عذاب ، وذلك تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وعبرة لأولي الأبصار، قال تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ {24} ) إلى قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ {54} وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ {55}) .
4- ختمت السورة ببيان الغاية من خلق الجن و الإنس وهي معرفة الله جل وعلا وعبادته وتوحيده والتوجّه له بأنواع القربات والعبادات ، من قوله تعالى :
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ... {56} ) إلى قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {60}) .
1- ابتدأت السورة الكريمة بالحديث عن الرياح التي تذرو الغبار وتسيّر المراكب ، وعن السحب التي تحمل مياه الأمطار ، وعن السفن الجارية على سطح الماء بقدرة الله تعالى ، وعن الملائكة المكلفين بتدبير شؤون الخلق ، و أقسمت بهذه الأمور على أن الحشر كائن لا محالة ولا بد منه ، من قوله تعالى: ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً {1} فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً {2} فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً {3} فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً {4} ) إلى قوله تعالى : (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ {9}) .
2- انتقلت للحديث عن كفار مكة المكذبين بالقرآن والدار الآخرة ، فبيّنت حالهم في الدنيا و مآلهم في الآخرة ،ثم تحدثت بعدها عن المؤمنين المتقين وما أعد الله لهم في دار الكرامة في الآخرة ، و تحدثت عن دلائل القدرة والوحدانية في هذا الكون الفسيح وكلها دلائل قدرة رب العالمين ، من قوله تعالى: ( قُتِلَ الْخَرَّاصُون {10} الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ {11} ) إلى قوله تعالى : (فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ {23}) .
3- تحدثت بعدها عن قصص الرسل الكرام : ( إبراهيم وموسى ولوط و صالح عليهم السلام ) ، وموقف الأمم الطاغية من أنبيائها ، وما حل بهم من عذاب ، وذلك تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وعبرة لأولي الأبصار، قال تعالى: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ {24} ) إلى قوله تعالى : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ {54} وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ {55}) .
4- ختمت السورة ببيان الغاية من خلق الجن و الإنس وهي معرفة الله جل وعلا وعبادته وتوحيده والتوجّه له بأنواع القربات والعبادات ، من قوله تعالى :
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ... {56} ) إلى قوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ {60}) .