- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهلا برواد منتدى اللمة تمنياتي أنكم في أطيب الأحوال في هاته الأيام المباركة
بعدما استمتعنا بمقتطفات من همة شيخنا الألباني رحمه الله
هنحن اليوم مع طالب علم لكن اليوم سيكون في علم كفائي
ومن خيرة العلوم الكفائية الطب
عبد الحكيم علالي هو دكتورجزائري أخصائي في أمراض القلب يعمل اليوم في المركز الأول للأمراض القلبية بالعالم في ألمانيا حافظ للقرآن و كان مدرس للمادة العلوم الطبيعية للسنة الثالثة ثانوي لأكثر من 10 أعوام .
سأبدأ قصته من أيامه في الثانوية لأنني لا أعرف أكثر
درس عبد الحكيم في ثانوية الذكور و بعدما كان شاب ينشد أخلاق حميدة
التقى بمجموعة من رفقاء السوء الذين غيروا من طباعه فانحرف مدة من زمن
شاء الله له أن يهتدي بعدها
ولأنه ممن أنعم الله عليهم بنعمة الذكاء تحصل على بكالوريا بمعدل جيد
مما سمح له بدخول تخصصه المفضل الطب رغم أنه كان من شعية الرياضيات
وبسبب عسر أحواله المادية كان عليه أن يعمل ويدرس
بدأ مشواره في طب وفي نفس الوقت في تعليم مادة العلوم الطبيعية للسنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية
وكان يحفظ القرآن
{ رغم أن تخصص الطب يحتاج جهد الا أنه كان يَدرُس و يُدرِس و لم يفرط في حفظ القرآن
وخجلتاه اذا عرضنا أمام ربنا بشهاداتنا التي وجدنا لها وقتا ولم نجده لنحفظ كتابه }
كان غالبا ما يشغل المراكز الأولى في سنوات دراسته
في سنة الرابعة من دراسته التقى بالأستاذ كريم لعييادة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهظمي
و الأمين العام لأمراض الكبد ومدرس للمادة العلوم الطبيعية لأكثر من 20 سنة لغاية اليوم
كان الأستاذ كريم محاضر في جامعة الجزائر1 وبينما هو في درس للسنة الرابعة طرح سؤال ظانا أن لن يستطيع أن يجيبه أحد
الا أن عبد الحكيم أجابه بكل بساطة و بأسلوب لفت انتباه أستاذه
انت ردة فعل الأستاذ كريم أنه فال له بلهجتنا هاد الأسلوب ما يقدر يجاوب به الا مدرس سنة 3 ثانوي
دير دروس خصوصية للسنة الثالثة ثانوي ؟!!!
{ربما استطاع أن يعرف ذلك بخبرته فهو في ذلك الوقت أيضا كان مدرس دروس خصوصية
ومن الصدف أنه أيضا بدأ بطريقة عبد الحكيم يعني بعد الباكالوريا بدأ يدرس الجيل الذيبعده وبدأ يكبر مشروعه شيئا فشيء الا أن أصبحت له مدرسة في الدروس الخصوصية ضامما اليه أساتذة في جميع المواد }
ارتبكحكيم أمام أستاذه ولم يجبه بعدما خرجا أعاد عليه السؤال وقال له عادي ليس عيب أنك مدرس دروس خصوصية
أنا أيضا أدرس دروس خصوصية
أجاب حكيم أستاذه
فطلب الأستاذ أن يعرف نموذج عن كيفية التدريس
ولما أطلعه على طريقة التدريس اندهش من أسلوبه
{كيما فالها هو تشوكيت جامي صادفت واحد هكداك و قلت هاد الانسان لازم نستفاد من مهاراته في التدريس}
طلب منه أن يلتحق بالتدريس معه محاولا اقناعه بكل الأساليب وافق عبد الحكيم
وكانت هاته فرصة لكل منهما من أجل أن يستفيد من خبرات الآخر
أكمل عبد الحكيم سنواته السبع متفوقا كالعادة
وفي هنا كان عليه أن يجتاز امتحان الريزيدانا {هو امتحان لطلاب في العلوم الطبية لاختيار التخصص حسب المعدلات يعني الباك الثاني لطلاب الطب بأحرى أكثر على الباك}
اجتازه و احتل المركز الأول على التراب الوطني
واختار تخصص أمراض القلب
و بدا يعمل في المستشفى و مان في نفس الوقت يدرس
انهى تخصصه وباشر في عمله
اجتاز مسابقة لأحد المستشفيات الفرنسية ولم يقبل
لان الفرنسيين يأخذون بعين العتبار البلد الذي درست فيه
وعندما عرف أنه المركز الألماني يعمل مقابلات مع الاطباء بغض النظر عن جنسية شهادتهم
المعيار الوحيد هو الكفاءات قرر أن يجري مقابلة معهم
وخلال 3 أشهر قبل المقابلة تعلم الألمانية بشكل ممتاز و أصبح يتقنها
أجرى المقابلة ونال اعجاب المشرفيين وعلى الفور أعطوه فرصة
لعمل تربص الاختبار عمله التطبقي
ماانا انتهت المدة أمضوا معه عقد
و أصبح يعمل في المركز الأول للأمراض القلبية
كان الله له عونا و أكسبه علما فوق علمه
ان شاء الله يكتسب المزيد من الخبرات
ويعود على بلاده بنفعها
ربما لم يكن لدي الكثير الكثير عن شخصية اليوم الا أن الدافع الذي جعلني أكتب عنها هو أنها درست في جامعة
جزائرية و بنفس الامكانات المتاحة لنا نفس الجامعات التي نتذمر منها كل يوم
صحيح نظام جامعاتنا ليس بالجيد و يبعد عن التطبيق و في بعض الأحيان أو في أغلب الأحيان
يجعلون همك النقطة و أن تنتقل فقط
وربما تذهب من أجل أن تدرس تصبح تطالب بحقوقك المسلوبة
لكن يظل صلاح الفرد وقوته و رغبته أقوى من فشل النظام
و شخصية اليوم خير مثال
الحكمة بصلاح الرعية وليس بصلاح النظام
في أمان الله
أهلا برواد منتدى اللمة تمنياتي أنكم في أطيب الأحوال في هاته الأيام المباركة
بعدما استمتعنا بمقتطفات من همة شيخنا الألباني رحمه الله
هنحن اليوم مع طالب علم لكن اليوم سيكون في علم كفائي
ومن خيرة العلوم الكفائية الطب
عبد الحكيم علالي هو دكتورجزائري أخصائي في أمراض القلب يعمل اليوم في المركز الأول للأمراض القلبية بالعالم في ألمانيا حافظ للقرآن و كان مدرس للمادة العلوم الطبيعية للسنة الثالثة ثانوي لأكثر من 10 أعوام .
سأبدأ قصته من أيامه في الثانوية لأنني لا أعرف أكثر
درس عبد الحكيم في ثانوية الذكور و بعدما كان شاب ينشد أخلاق حميدة
التقى بمجموعة من رفقاء السوء الذين غيروا من طباعه فانحرف مدة من زمن
شاء الله له أن يهتدي بعدها
ولأنه ممن أنعم الله عليهم بنعمة الذكاء تحصل على بكالوريا بمعدل جيد
مما سمح له بدخول تخصصه المفضل الطب رغم أنه كان من شعية الرياضيات
وبسبب عسر أحواله المادية كان عليه أن يعمل ويدرس
بدأ مشواره في طب وفي نفس الوقت في تعليم مادة العلوم الطبيعية للسنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية
وكان يحفظ القرآن
{ رغم أن تخصص الطب يحتاج جهد الا أنه كان يَدرُس و يُدرِس و لم يفرط في حفظ القرآن
وخجلتاه اذا عرضنا أمام ربنا بشهاداتنا التي وجدنا لها وقتا ولم نجده لنحفظ كتابه }
كان غالبا ما يشغل المراكز الأولى في سنوات دراسته
في سنة الرابعة من دراسته التقى بالأستاذ كريم لعييادة طبيب مختص في أمراض الجهاز الهظمي
و الأمين العام لأمراض الكبد ومدرس للمادة العلوم الطبيعية لأكثر من 20 سنة لغاية اليوم
كان الأستاذ كريم محاضر في جامعة الجزائر1 وبينما هو في درس للسنة الرابعة طرح سؤال ظانا أن لن يستطيع أن يجيبه أحد
الا أن عبد الحكيم أجابه بكل بساطة و بأسلوب لفت انتباه أستاذه
انت ردة فعل الأستاذ كريم أنه فال له بلهجتنا هاد الأسلوب ما يقدر يجاوب به الا مدرس سنة 3 ثانوي
دير دروس خصوصية للسنة الثالثة ثانوي ؟!!!
{ربما استطاع أن يعرف ذلك بخبرته فهو في ذلك الوقت أيضا كان مدرس دروس خصوصية
ومن الصدف أنه أيضا بدأ بطريقة عبد الحكيم يعني بعد الباكالوريا بدأ يدرس الجيل الذيبعده وبدأ يكبر مشروعه شيئا فشيء الا أن أصبحت له مدرسة في الدروس الخصوصية ضامما اليه أساتذة في جميع المواد }
ارتبكحكيم أمام أستاذه ولم يجبه بعدما خرجا أعاد عليه السؤال وقال له عادي ليس عيب أنك مدرس دروس خصوصية
أنا أيضا أدرس دروس خصوصية
أجاب حكيم أستاذه
فطلب الأستاذ أن يعرف نموذج عن كيفية التدريس
ولما أطلعه على طريقة التدريس اندهش من أسلوبه
{كيما فالها هو تشوكيت جامي صادفت واحد هكداك و قلت هاد الانسان لازم نستفاد من مهاراته في التدريس}
طلب منه أن يلتحق بالتدريس معه محاولا اقناعه بكل الأساليب وافق عبد الحكيم
وكانت هاته فرصة لكل منهما من أجل أن يستفيد من خبرات الآخر
أكمل عبد الحكيم سنواته السبع متفوقا كالعادة
وفي هنا كان عليه أن يجتاز امتحان الريزيدانا {هو امتحان لطلاب في العلوم الطبية لاختيار التخصص حسب المعدلات يعني الباك الثاني لطلاب الطب بأحرى أكثر على الباك}
اجتازه و احتل المركز الأول على التراب الوطني
واختار تخصص أمراض القلب
و بدا يعمل في المستشفى و مان في نفس الوقت يدرس
انهى تخصصه وباشر في عمله
اجتاز مسابقة لأحد المستشفيات الفرنسية ولم يقبل
لان الفرنسيين يأخذون بعين العتبار البلد الذي درست فيه
وعندما عرف أنه المركز الألماني يعمل مقابلات مع الاطباء بغض النظر عن جنسية شهادتهم
المعيار الوحيد هو الكفاءات قرر أن يجري مقابلة معهم
وخلال 3 أشهر قبل المقابلة تعلم الألمانية بشكل ممتاز و أصبح يتقنها
أجرى المقابلة ونال اعجاب المشرفيين وعلى الفور أعطوه فرصة
لعمل تربص الاختبار عمله التطبقي
ماانا انتهت المدة أمضوا معه عقد
و أصبح يعمل في المركز الأول للأمراض القلبية
كان الله له عونا و أكسبه علما فوق علمه
ان شاء الله يكتسب المزيد من الخبرات
ويعود على بلاده بنفعها
ربما لم يكن لدي الكثير الكثير عن شخصية اليوم الا أن الدافع الذي جعلني أكتب عنها هو أنها درست في جامعة
جزائرية و بنفس الامكانات المتاحة لنا نفس الجامعات التي نتذمر منها كل يوم
صحيح نظام جامعاتنا ليس بالجيد و يبعد عن التطبيق و في بعض الأحيان أو في أغلب الأحيان
يجعلون همك النقطة و أن تنتقل فقط
وربما تذهب من أجل أن تدرس تصبح تطالب بحقوقك المسلوبة
لكن يظل صلاح الفرد وقوته و رغبته أقوى من فشل النظام
و شخصية اليوم خير مثال
الحكمة بصلاح الرعية وليس بصلاح النظام
في أمان الله