ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
تناولت أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام الظهار، والكفارة التي تجب على المظاهر، وحكم التناجي ،وآداب المجالس ،وتقديم الصدقة عند مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم مودة أعداء الله ، إلى غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين واليهود محذرة منهم .
1- ابتدأت ببيان قصة المجُادِلَة ( خولة بنت ثعلبة )التي ظاهر منها زوجها على عادة الجاهلية ، فجاءت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلم زوجها وتدعو لله ، فاستجاب الله تعالى لها ونزلت الآيات في أحكام الظهار ، قال تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ... {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ {2})
2- تناولت حكم كفارة الظهار، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا... {3}) إلى قوله تعالى : ( .. أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {6}) .
3- تحدثت عن موضوع التناجي وهو: الكلام سراً بين اثنين فأكثر ، وهذا دأب اليهود والمنافقين للتآمر على الإسلام، قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ... {7})
4- تحدثت عن اليهود اللعناء الذين كانوا يحضرون مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحيّونه بتحية ظاهرها السلام وباطنها المسّبة والشتيمة فيقولون : السام عليك يا محمد ، يعنون الموت، و تناولت الحديث عن المنافقين بإسهاب وفضحتهم ، من قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... {8}) إلى قوله تعالى : (..وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {10}) .
5- تحدثت بعدها عن آداب مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم وآداب المجلس وحثت على الإنفاق في سبيل الله وحذرت بشدة من اليمين الكاذبة ، من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا... {11}) إلى قوله تعالى : (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ {21})
6- ختمت ببيان حقيقة الحب في الله والبغض فيه الذي هو أصل الإيمان ، قال تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ .. أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {22}) .
1- ابتدأت ببيان قصة المجُادِلَة ( خولة بنت ثعلبة )التي ظاهر منها زوجها على عادة الجاهلية ، فجاءت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلم زوجها وتدعو لله ، فاستجاب الله تعالى لها ونزلت الآيات في أحكام الظهار ، قال تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ... {1}) إلى قوله تعالى : ( ... وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ {2})
2- تناولت حكم كفارة الظهار، قال تعالى: (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا... {3}) إلى قوله تعالى : ( .. أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {6}) .
3- تحدثت عن موضوع التناجي وهو: الكلام سراً بين اثنين فأكثر ، وهذا دأب اليهود والمنافقين للتآمر على الإسلام، قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ... {7})
4- تحدثت عن اليهود اللعناء الذين كانوا يحضرون مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحيّونه بتحية ظاهرها السلام وباطنها المسّبة والشتيمة فيقولون : السام عليك يا محمد ، يعنون الموت، و تناولت الحديث عن المنافقين بإسهاب وفضحتهم ، من قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... {8}) إلى قوله تعالى : (..وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {10}) .
5- تحدثت بعدها عن آداب مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم وآداب المجلس وحثت على الإنفاق في سبيل الله وحذرت بشدة من اليمين الكاذبة ، من قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا... {11}) إلى قوله تعالى : (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ {21})
6- ختمت ببيان حقيقة الحب في الله والبغض فيه الذي هو أصل الإيمان ، قال تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ .. أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {22}) .