ايمان اصبيح
:: عضو مُتميز ::
تعنى بجانب التشريع ، ويدور محور الحديث فيها عن غزوة (بني النضير ) ، وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ، كما تحدثت عن المنافقين وفضحت فعائلهم وحذرت منهم .
وهي بإيجاز سورة ( الغزوات والجهاد ) والفيء والغنائم .
1- ابتدأت بتنـزيه الله وتمجيده فالكون كله ينطق بعظمته ، و ذكرت بعض آثار قدرته تعالى بإجلاء اليهود عن ديارهم وقلاعهم ،من قوله تعالى : (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم {1}) إلى قوله تعالى : (مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ {5}) .
2- وضحت الحكمة من الفيء لمساعدة الفقراء والتعادل في طبقات المجتمع، قال تعالى: (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ.. {6}) إلى قوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {7}) .
3- تناولت أصحاب رسول الله بالثناء العاطر ، ونوّهت بفضائل المهاجرين والأنصار ، من قوله تعالى : (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ.. {8}) إلى قوله تعالى : ( .. وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {10}) .
4- ذكرت المنافقين الأشرار الذين تحالفوا مع اليهود ضد المسلمين ، ومثلتهم بالشيطان الذي يغري الإنسان بالكفر ، ووعظت المؤمنين بتذكّر يوم القيامة ، من قوله تعالى: (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ.. {11}) إلى قوله تعالى : (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ {20}) .
5- ختمت بذكر عظمة القرآن الكريم و ذكرت أسماء الله الحسنى وصفاته العليا ونزهته تعالى عن كل نقص ، من قوله تعالى: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً .. {21}) إلى قوله تعالى : (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24}).
وهي بإيجاز سورة ( الغزوات والجهاد ) والفيء والغنائم .
1- ابتدأت بتنـزيه الله وتمجيده فالكون كله ينطق بعظمته ، و ذكرت بعض آثار قدرته تعالى بإجلاء اليهود عن ديارهم وقلاعهم ،من قوله تعالى : (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم {1}) إلى قوله تعالى : (مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ {5}) .
2- وضحت الحكمة من الفيء لمساعدة الفقراء والتعادل في طبقات المجتمع، قال تعالى: (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ.. {6}) إلى قوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {7}) .
3- تناولت أصحاب رسول الله بالثناء العاطر ، ونوّهت بفضائل المهاجرين والأنصار ، من قوله تعالى : (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ.. {8}) إلى قوله تعالى : ( .. وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {10}) .
4- ذكرت المنافقين الأشرار الذين تحالفوا مع اليهود ضد المسلمين ، ومثلتهم بالشيطان الذي يغري الإنسان بالكفر ، ووعظت المؤمنين بتذكّر يوم القيامة ، من قوله تعالى: (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ.. {11}) إلى قوله تعالى : (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ {20}) .
5- ختمت بذكر عظمة القرآن الكريم و ذكرت أسماء الله الحسنى وصفاته العليا ونزهته تعالى عن كل نقص ، من قوله تعالى: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً .. {21}) إلى قوله تعالى : (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {24}).