قصة وفاء

(الصياد)

:: عضو مُشارك ::
إنضم
9 أفريل 2016
المشاركات
174
نقاط التفاعل
282
النقاط
13
الجنس
ذكر









مرحبا

لدي قصة قصيرة جدا ولكن في عمقها توجد درة لاتقدر بثمن


*

*



في احد الايام وفي مكان ما من هذا العالم وفي فصل الربيع كانت الاشجار مثمرة وحيوانات الغابة ترعى ..

في تلك اللحظة كان رجل حكيم يمشي وعليه الوقار ... كان يمشي ويتامل في الاشجار وفي كل شيء جميل من حوله ...

فجلس الرجل الحكيم تحت الشجرة ليستظل بها .... فجاة امست السماء بمطر غزيز... فلبث الحكيم مكانه ولم يتحرك ... بل ظل جالسا وهو يبتسم ..

في لحظة سقط ثمر من الشجرة امام الرجل الحكيم فتبسم ضاحكا من ذلك ..

***


لعلكم ايها الاعضاء الطيبين انتبهتم وعلمتم ما الحكمة من ذلك

نعم هي الشجرة وهي الصديق الوفي للانسان


اما درة القصة ..


** الشجرة الكبيرة المثمرة هي كمثل الصديق الوفي ...
مهما تغيرت الاجواء وابتعد الناس عنك وكنت وحيدا ..
مهما كان ذلك كله.. فالصديق الوفي تجده عندما تحتاجه



**
**





 
آخر تعديل:
قصة معبرة و ذات عبرة .. تم فيها تشبيه الشجرة بالصديق الوفي الذي لا يتخلى عنك مهما كانت الضروف حالكة بالإضافة إلى أنه يتكرّم عليك بما استطاع
--
و قد تذكرت بهذا الخصوص واقعة في ما مضى ..
في يوما من الأيام كنت أمشي مع أحدهم و نتبادل الحديث حول العمل و كسب القوت و المشاريع و الأفكار ... إلخ .. و أذكر جيدا أن كلامه كان حول الوفاء و الصداقة و التعاون بيننا و كنت أحس بشيء غريب في لكنته و لحن صوته .. و لم يطل الوقت كثيرا حتى فهمت و جه الغرابة .. فعند إنعطافنا حول إحدى البنايات طور الإنجاز فاجئنا كلب ضخم بنباحه المرعب و هجومه علينا بشراسة فقفزت هاربا .. إلا أن زميلي ذلك الذي لطالما أغرقني منذ قليل بما طاب من كلام بخصوص الصداقة و الوفاء و التعاون و الإيثار .. أتدرون ماذا فعل ؟؟ .. ربما تتخيلون أنه وقف بيني و بين الكلب ليحمي ظهري !!!! .. هههههه .. الحقيقة العجيبة أنه على الأقل عوض أن يهرب كما فعلت أنا قام بإمساكي من الخلف و رماني إلى الكلب !!!! .. سواءا كانت ردة فعل منه عن لا وعي أو عن وعي ، فالأمر سيان .. فذلك ما حدث .. لقد تصرّف سريعا ، و أبدى وجهة نظره في الحال !!!
هههههه .. بئس الرفيق هذا .. و الذي لا يمكنه أن يرقى لمستوى صديق ، أما عن كونه صاحبا و لا في الأحلام.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top