7 - الحجُّ ومكانة العلماء
إنَّ من الدروس الرائعة التي تظهر لكلِّ متبصِّر في الحج مكانةَ العلماء ورفعةَ مقامهم وعلوَّ قدرهم وسُموَّ منزلتهم، فترى الحجيج يسألون عنهم ويَبحثون عن أماكنهم، ويحرصون على التفقُّه عليهم ويطرحون عليهم سؤالاتهم في أمور الحجِّ وغيره، ويغتبطون بسماع أجوبتهم وتوجيهاتهم ونصائحهم.
ولا ريب في رفعة مكانة العلماء؛ إذ هم في الخير قادة، تُقتصُّ آثارُهم، ويُقتدى بأفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، تضع الملائكةُ أجنحتها لهم رضاً بصنيعهم، ويستغفر لهم كلُّ رطب ويابس، حتى الحيتانُ في الماء، بلغ بهم علمُهم منازلَ الأخيار ودرجات المتَّقين الأبرار، فسَمَت به منزلتهم وعلت مكانتهم وعظُمَ شأنهم وقدرهم، كما قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}(1)، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}(2).
وبجميل نصحهم وحسن توجيههم وتمام بيانهم يعرفُ الناسُ الحلالَ من الحرام، والهدى من الضلال، والحقَّ من الباطل، قال العلاَّمة الإمام أبو بكر الآجري ـ رحمه الله ـ وهو يتحدَّث عن مكانة العلماء: (( فضَّلهم على سائر المؤمنين، وذلك في كلِّ زمان وأوان، رفعهم الله بالعلم وزيَّنهم بالحلم، بهم يُعرف الحلالُ من الحرام، والحقُّ من الباطل، والضارُّ من النافع، والحَسَنُ من القبيح، فضلُهم عظيم، وخطرهم جزيل، ورثةُ الأنبياء وقرَّةُ عين الأولياء، الحيتانُ في البحار لهم تستغفر، والملائكةُ بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، مجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضلُ من العُبَّاد وأعلى درجة من الزُّهَّاد، حياتُهم غنيمة وموتهم مصيبة، يذكِّرون الغافلَ ويُعلِّمون الجاهل، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة ... )) إلى أن قال رحمه الله: (( فهم سراجُ العباد ومنار البلاد وقوام الأمَّة وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحقِّ، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر، وإذا انطمست النجوم تحيَّروا، وإذا أسفر عنها الظلامُ أبصروا )) (3). اهـ.
وإذا كان أهل العلم بهذه المنزلة الرفيعة والدرجة العالية المنيفة، فإنََّّ الواجبَ على مَن سواهم أن يحفظَ لهم قدرَهم ويعرف لهم مكانتهم وينزلهم منازلهم، قال صلى الله عليه وسلم : (( ليس من أمَّتي مَن لم يُجلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقَّه ))(4)، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أنزلوا الناسَ منازلهم ))(5).
فلا بدََّّ من معرفة منزلة العلماء وحفظ حقوقهم؛ حيِّهم وميِّتهم شاهدهم وغائبهم، بالقلوب حبًّا واحتراماً، وباللسان مدحاً وثناءً، مع الحرص على التزوُّد من علومهم والإفادة من معارفهم، والتأدُّب بآدابهم وأخلاقهم، والبعد عن النَّيل منهم، أو اللَّمز لهم، أو الوقيعة فيهم، فإنَّ ذلك من أعظم الإثم وأشدِّ اللُّؤم.
إنَّ العلماءَ هم القادةُ لسفينة النجاة، والروادُ لساحل الأمان والهداةُ في دياجر الظلام {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }(6).
وهم حجَّة الله في الأرض، وهم أعلمُ بما يُصلحُ المسلمين في دنياهم وأخراهم؛ لِمَا آتاهم الله من العلم، ولِمَا حباهم به من الفقه والفهم، فهم عن علم ثاقب يُفتون، وببصر نافذ يقرِّرون، وعن نظر بصير يحكمون، لا يُلقون الأحكام جُزافاً، ولا يصدعون صفوف المسلمين فتاً وإرجافاً، ولا يبتدرون إلى الفتاوى دون تحقيق وتدقيق تهاوناً وإسرافاً، ولا يكتمون الحقَّ عن الناس غمطاً لهم أو تكبُّراً واستنكافاً.
ولهذا أمر الله بالردِّ إليهم دون سواهم وسؤالهم دون غيرهم، قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(7)، وقال سبحانه: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}(8)، وهذا فيه تأديبٌ للمؤمنين بأنَّه ينبغي لهم إذا جاءهم أمرٌ من الأمور المهمَّة والمصالح العامة مِمَّا يتعلَّق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبَّتوا ولا يستعجلوا، وأن يردُّوا ذلك إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهلِ العلم والنُّصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور، ويعرفون المصالح وضدَّها، فمَن صدر عن رأيهم سلم، ومن افتات عليهم تضرَّر وأثِم.
وإنَّ من علامات الضياع البعدَ عن العلماء الراسخين، وتركَ التعويل على فتاوى الأئمَّة المحقِّقين، ونزعَ الثقة بالفقهاء المدقِّقين.
وحين تفقد الأمَّةُ الثقة بالعلماء يُصبح شأنُها كأناس في صحراء قاحلة بلا قائد ناصح يقودهم ولا هادٍ خرِّيت يدلُّهم، فيؤول أمرُهم إلى العَطَب، وتكون نهايتُهم إلى التَّلَف.
فالعلماء هم الذين لهم الصدارةُ في دعوة الأمََّّة وتوجيه مسارها وإرشاد يقظتها، وإن لم يكن الأمر كذلك اتَّخذ الناسُ رؤساءَ جُهَّالاً فأفتوهم بغير علم ودلُّوهم بغير فهم، وحينئذ يحلُّ الوهَن ويعظم الخَلَل وتغرق السفينة.
قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (( عليكم بالعلم قبل أن يُقبض، وقبضُه بذهاب أهله، عليكم بالعلم فإنَّ أحدَكم لا يدري متى يفتقر إلى ما عنده، وستجدون أقواماً يزعمون أنَّهم يدعون إلى كتاب الله، وقد نبذوه وراء ظهورهم، وإيَّاكم والتبدُّع والتنطُّع والتعمُّق، وعليكم بالعتيق )) (9).
فلعلَّك أيُّها الحاجُّ الموفَّق وأنت ترى حرصَ الناس على الإفادة من العلماء في أحكام الحجِّ، وحرصهم على سؤالهم والإفادة من علومهم تُدرك فضيلةَ العلماء وحاجةَ الأمَّة إليهم وإلى علومهم وأهميَّة سؤالهم والاستفادة منهم في جميع أمور الدِّين، وكما أنَّك تستفيد من العلماء في أحكام الحجِّ وتستفتيهم عمَّا يُشكل عليك منها فلتستفد منهم ولتستفتهم في صلاتك وصيامك وزكاتك، وجميع أمور الدِّين؛ لتعبدَ الله على نور وبصيرة.
ونسأل الله الكريم أن يُبارك في علمائنا، وأن يُوفِّقنا لحسن الاستفادة منهم، وأن يجزيهم عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء، إنَّه سميعٌ مجيب.
* * *
-------------------
(1) سورة المجادلة، الآية: 11.
(2) سورة الزمر، الآية: 9.
(3) أخلاق العلماء (ص:13 ـ 14).
(4) المسند (22755)، وحسَّنه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع (5444).
(5) سنن أبي داود (4842).
(6) سورة السجدة، الآية: 24.
(7) سورة النحل، الآية: 43.
(8) سورة النساء، الآية: 83.
(9) سنن الدارمي (143).
إنَّ من الدروس الرائعة التي تظهر لكلِّ متبصِّر في الحج مكانةَ العلماء ورفعةَ مقامهم وعلوَّ قدرهم وسُموَّ منزلتهم، فترى الحجيج يسألون عنهم ويَبحثون عن أماكنهم، ويحرصون على التفقُّه عليهم ويطرحون عليهم سؤالاتهم في أمور الحجِّ وغيره، ويغتبطون بسماع أجوبتهم وتوجيهاتهم ونصائحهم.
ولا ريب في رفعة مكانة العلماء؛ إذ هم في الخير قادة، تُقتصُّ آثارُهم، ويُقتدى بأفعالهم، وينتهى إلى رأيهم، تضع الملائكةُ أجنحتها لهم رضاً بصنيعهم، ويستغفر لهم كلُّ رطب ويابس، حتى الحيتانُ في الماء، بلغ بهم علمُهم منازلَ الأخيار ودرجات المتَّقين الأبرار، فسَمَت به منزلتهم وعلت مكانتهم وعظُمَ شأنهم وقدرهم، كما قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}(1)، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}(2).
وبجميل نصحهم وحسن توجيههم وتمام بيانهم يعرفُ الناسُ الحلالَ من الحرام، والهدى من الضلال، والحقَّ من الباطل، قال العلاَّمة الإمام أبو بكر الآجري ـ رحمه الله ـ وهو يتحدَّث عن مكانة العلماء: (( فضَّلهم على سائر المؤمنين، وذلك في كلِّ زمان وأوان، رفعهم الله بالعلم وزيَّنهم بالحلم، بهم يُعرف الحلالُ من الحرام، والحقُّ من الباطل، والضارُّ من النافع، والحَسَنُ من القبيح، فضلُهم عظيم، وخطرهم جزيل، ورثةُ الأنبياء وقرَّةُ عين الأولياء، الحيتانُ في البحار لهم تستغفر، والملائكةُ بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، مجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضلُ من العُبَّاد وأعلى درجة من الزُّهَّاد، حياتُهم غنيمة وموتهم مصيبة، يذكِّرون الغافلَ ويُعلِّمون الجاهل، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة ... )) إلى أن قال رحمه الله: (( فهم سراجُ العباد ومنار البلاد وقوام الأمَّة وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحقِّ، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر، وإذا انطمست النجوم تحيَّروا، وإذا أسفر عنها الظلامُ أبصروا )) (3). اهـ.
وإذا كان أهل العلم بهذه المنزلة الرفيعة والدرجة العالية المنيفة، فإنََّّ الواجبَ على مَن سواهم أن يحفظَ لهم قدرَهم ويعرف لهم مكانتهم وينزلهم منازلهم، قال صلى الله عليه وسلم : (( ليس من أمَّتي مَن لم يُجلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقَّه ))(4)، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أنزلوا الناسَ منازلهم ))(5).
فلا بدََّّ من معرفة منزلة العلماء وحفظ حقوقهم؛ حيِّهم وميِّتهم شاهدهم وغائبهم، بالقلوب حبًّا واحتراماً، وباللسان مدحاً وثناءً، مع الحرص على التزوُّد من علومهم والإفادة من معارفهم، والتأدُّب بآدابهم وأخلاقهم، والبعد عن النَّيل منهم، أو اللَّمز لهم، أو الوقيعة فيهم، فإنَّ ذلك من أعظم الإثم وأشدِّ اللُّؤم.
إنَّ العلماءَ هم القادةُ لسفينة النجاة، والروادُ لساحل الأمان والهداةُ في دياجر الظلام {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }(6).
وهم حجَّة الله في الأرض، وهم أعلمُ بما يُصلحُ المسلمين في دنياهم وأخراهم؛ لِمَا آتاهم الله من العلم، ولِمَا حباهم به من الفقه والفهم، فهم عن علم ثاقب يُفتون، وببصر نافذ يقرِّرون، وعن نظر بصير يحكمون، لا يُلقون الأحكام جُزافاً، ولا يصدعون صفوف المسلمين فتاً وإرجافاً، ولا يبتدرون إلى الفتاوى دون تحقيق وتدقيق تهاوناً وإسرافاً، ولا يكتمون الحقَّ عن الناس غمطاً لهم أو تكبُّراً واستنكافاً.
ولهذا أمر الله بالردِّ إليهم دون سواهم وسؤالهم دون غيرهم، قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(7)، وقال سبحانه: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}(8)، وهذا فيه تأديبٌ للمؤمنين بأنَّه ينبغي لهم إذا جاءهم أمرٌ من الأمور المهمَّة والمصالح العامة مِمَّا يتعلَّق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبَّتوا ولا يستعجلوا، وأن يردُّوا ذلك إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهلِ العلم والنُّصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور، ويعرفون المصالح وضدَّها، فمَن صدر عن رأيهم سلم، ومن افتات عليهم تضرَّر وأثِم.
وإنَّ من علامات الضياع البعدَ عن العلماء الراسخين، وتركَ التعويل على فتاوى الأئمَّة المحقِّقين، ونزعَ الثقة بالفقهاء المدقِّقين.
وحين تفقد الأمَّةُ الثقة بالعلماء يُصبح شأنُها كأناس في صحراء قاحلة بلا قائد ناصح يقودهم ولا هادٍ خرِّيت يدلُّهم، فيؤول أمرُهم إلى العَطَب، وتكون نهايتُهم إلى التَّلَف.
فالعلماء هم الذين لهم الصدارةُ في دعوة الأمََّّة وتوجيه مسارها وإرشاد يقظتها، وإن لم يكن الأمر كذلك اتَّخذ الناسُ رؤساءَ جُهَّالاً فأفتوهم بغير علم ودلُّوهم بغير فهم، وحينئذ يحلُّ الوهَن ويعظم الخَلَل وتغرق السفينة.
قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (( عليكم بالعلم قبل أن يُقبض، وقبضُه بذهاب أهله، عليكم بالعلم فإنَّ أحدَكم لا يدري متى يفتقر إلى ما عنده، وستجدون أقواماً يزعمون أنَّهم يدعون إلى كتاب الله، وقد نبذوه وراء ظهورهم، وإيَّاكم والتبدُّع والتنطُّع والتعمُّق، وعليكم بالعتيق )) (9).
فلعلَّك أيُّها الحاجُّ الموفَّق وأنت ترى حرصَ الناس على الإفادة من العلماء في أحكام الحجِّ، وحرصهم على سؤالهم والإفادة من علومهم تُدرك فضيلةَ العلماء وحاجةَ الأمَّة إليهم وإلى علومهم وأهميَّة سؤالهم والاستفادة منهم في جميع أمور الدِّين، وكما أنَّك تستفيد من العلماء في أحكام الحجِّ وتستفتيهم عمَّا يُشكل عليك منها فلتستفد منهم ولتستفتهم في صلاتك وصيامك وزكاتك، وجميع أمور الدِّين؛ لتعبدَ الله على نور وبصيرة.
ونسأل الله الكريم أن يُبارك في علمائنا، وأن يُوفِّقنا لحسن الاستفادة منهم، وأن يجزيهم عنَّا وعن المسلمين خير الجزاء، إنَّه سميعٌ مجيب.
* * *
-------------------
(1) سورة المجادلة، الآية: 11.
(2) سورة الزمر، الآية: 9.
(3) أخلاق العلماء (ص:13 ـ 14).
(4) المسند (22755)، وحسَّنه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع (5444).
(5) سنن أبي داود (4842).
(6) سورة السجدة، الآية: 24.
(7) سورة النحل، الآية: 43.
(8) سورة النساء، الآية: 83.
(9) سنن الدارمي (143).
آخر تعديل: