إياكم والشرك الأصغر

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
24,824
نقاط التفاعل
28,353
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ”

قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: “الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً.”

الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّـن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. ومن أهم أسباب الرّياء: حُبّ الظهور والمنصب وضعف الإِيمان، وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين هما: أوّلا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى:”قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَا” فالمؤمن الحق يتفادى الرياء قدر المستطاع حتى يفوز في دنياه وأخراه
 



اللهم يامن أجاب نوحا حين ناداه
ويامن كشف الضر عن أيوب في بلواه
ويامن سمع يعقوب في شكواه
ورد إليه يوسف وأخاه وبرحمته
أرتد بصيرا وعادت النور عيناه
أغفر لقارئ رسالتي وأعطه مبتغاه
وكن معه في
سره ونجواه !
 
اللهم امين يارب العالمين
198442_1285073483.gif
 
صدقت ربي يطهر نفوسنا من الرياء والنفاق
ويجعل اعمالها كلها خالصة لله وحده
بارك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top