عمرو حسن من مواليد الأسكندرية حي العصافرة، ولد عام أغسطس 1987، وحصل على بكالريوس التجارة من جامعة قناة السويس عام 2010، ولكنه بدأ حياته الفنية وكتاباته في الشعر في عام 2004، كما أنه أهتم بلعب الكرة والقراءة وأحب سماع المزيكا حباً شديداً.
ولد عمرو حسن في أسرة بسيطة وفي ظروف معيشية صعبة جداً، وكان والده يعمل بالترجمة، ولكنه تركها بعدما حدث التطور الهائل في مجال الترجمة، وأنتقل حسن للعيش بالأسماعيلية ولكنه تركها بعد فترة معينة وأنتقل للعيش بفي القاهرة،
أعمال عمرو حسن
وله العديد من الدواوين منها على ناصية الشاعر، العزلة نص الونس، الفراشات، مصر الجديدة، ديوان ناس كافيه، سيلفي، من هنا للشعر وغيرها من الدواوين.
كما أنه حصل على العديد من الجوائز منها جائزة ساقية الصاوي التشجيعية (كأفضل شاعر 2010) عن ديوانه (العزلة نص الونس)، جائزة مجلة الثقافة الجديدة (أفضل شاعر 2010 )، جائزة المركزية عام 2008، أفضل شاعر ذهبية الجامعات 2009، وايضاً درع جامعة حلوان 2009، وحصل ايضاً على جائزة أحمد فؤاد نجم في دورتها الثالثة عن ديوان (باندا) لعام 2016 كأفضل ديوان في شعر العامية، كما حصل على جائزة معهد جوتة الألماني.
وقال في حواره في برنامج (صباحك مصري) أن ديوانه باندا كان يعبر عن حالة العزلة والوحدة التي يعشيها هذا الحيوان كما أنه أوضح أنها كانت الحالة المؤثرة عليه في ذلك الوقت ايضاً.
أوضح حسن ايضاً أن كتاباته الأدبية ما هي إلا حصالة التجارب الحياتية التي يمر بها طوال الوقت والأحداث الحياتية المستمرة والظروف العامة المحيطة، كما أنه كان يطمح بأن يكون شاعراً وسط الناس البسيطة، ويفضل دائماً أن يعبر عن حياة الشباب وظروفهم ومشاكلهم، مما جلعه الشاعر الأقرب لهم والأول في وسط جيله من الشعراء.
كما أنه صدر مؤخراً خبر بأنه تستعد دار تشكيل للنشر والتوزيع لإصدار ديوانه الجديد بعنوان (مثلاً) وذلك للمشاركة في معرض القاهرة الدولى للكتاب في الفترة المقبلة من هذا العام ( 2017 ).
كما أنه أقام العديد من الحفلات منها ساقية الصاوي بالقاهرة ،حفلاتان بقصر ثقافة الأنفوشي بالأسكندرية، وايضاً شاطئ نادي المعلمين.
وبالرغم من صغر سنه إلا إنه تابعه عدد كبير جداً من الشباب والذين يحرصون على حضور حفلاته لسماع قصائده والتي علقت في أذهان الكثير منهم، ومنها قصيدة الفريندزون، وحشتيني، وقصيدة أنا أبويا واحشني جداً ومبتحكيش وهيبتا، وقصيدة مكتبهاش نزار، وجوابي الأخير والحرب العالمية التالتة، والقاهرة والبونتو وغيرها.
قصائد عمرو حسن
مابتحبكش
بتتعب ليه وتزرع أرض مش أرضك
وليه سهران
وليه قلقان ومش نايم
وليه قاعد وليه قايم تجيب ف سيرتها ومشاعرك تسيل ع الارض !
مابتحبكش والله
وكل اللي اتعمل بينكم حكاية وقت مش اكتر
كلامك كله كان عادي
ووردك مرمي ف الشارع من الشباك
بتضحكلك وتبقى معاك
وتحلفلك تكون وياك
مابتحبكش
بتبني ف ايه ؟
بتنكر ليه كلام واضح كضي الشمس
بقالك قد ايه مشتاق
لواحده كان لقاها فراق
وكنت معاها طفل كبير
حكيت للكل عنها بدون ماتتكلم
وكنت تشوفها فتسلم
وكنت تشم بارفانها فتعرف دارها ومكانها
وتعرف كل الوانها بلمسة ايد
ادي العيل ف وصف العيد
لا نفع الشاي ولا الحكايات
ولا الاحلام ولا البدايات
ولا الحواديت ولا السلامات
ولا الحرُمات
ولا حتى الكلام بينكم
ف اول لحظة تختلفوا تهين ضلك
قصيدة جوابي ده الأخير ليكي
جوابي ده الأخير ليكي
يامعاليكي
ياست الحسن
ياسبب الحزن والعلة
ياشجرة حسبتها ضله وطلعت نار
بداية القول : مساء الفل ع الأزهار على خدودك
مابنجرّحش
ومابنسمحش حد يقول كلام عنك
لذلك ثم أما بعد ،
أنا الطفل اللي كان ف عنيكي متشعبط
يشوفك روحه تتلخبط
وقلبه ابن الحرام يضعف ويستعبط
كإنك زار وانا الدرويش
كإنك غار وانا الحرافيش
كإنك كنتي قرش حشيش
دخل رئتيني وملاني
كإنك دار وانا اللي ماليش
سوا الدار اللي لمّاني
بغض الجرح مين خان مين
ومين قصّر مع التاني
وغض الطرفْ عن اسمك
وطعم خروجه ف لساني
أنا مليّت من القصة ومن لعبة خلاص لسه
قصيدة هيبتا
نبدأ منين؟
من صدفة في الشارع
أو شارع الصدفة
أو أي شيء مدهش بيتم بين اتنين
من التقاء العين
أو من حاجات تانية
تبدأ من الدنيا
على اعتبارها كمين
بين إحنا والتانيين
ويبدأ التدوين
من أول السيرة
الصدفة تجمعنا
زي اللي خارج من كافيه بالليل
يخبط في كتف مهندسة بترول
أو عاملة في مصنع
تسقط ما بينهم أغنيات صدفة
لا يوطوا يجنوها ولا يسيبوها تكُف
– تكبر هنا شجرة مجهولة المصدر وشكلها مختلف –
تنمو بفعل الوقت
وتصير مخازن للطيور والقش
البذرة صدفة والفروع علاقات
بالتالي يا حضرات
لا تُهملوا الخطوات أو تمشوا مش شايفين
هتدوسوا على علاقات وبواقي بني آدمين
فتوخوا بعض الحذر
أو امعنوا في النظر
جايز تشوفوا اتنين واقع مابينهم شيء
هيكون لبكرة طريق
يشبه طريق بكرة
واتأملوا الحكايات
اتأملوا الحكايات
في الدنيا ياما حاجات أكبر من الرؤية
فبنمشي مانشوفهاش
شجرة هنا بتكبر بين حد جه وماراحش
وحد راح وماجاش،،
ولد عمرو حسن في أسرة بسيطة وفي ظروف معيشية صعبة جداً، وكان والده يعمل بالترجمة، ولكنه تركها بعدما حدث التطور الهائل في مجال الترجمة، وأنتقل حسن للعيش بالأسماعيلية ولكنه تركها بعد فترة معينة وأنتقل للعيش بفي القاهرة،
أعمال عمرو حسن
وله العديد من الدواوين منها على ناصية الشاعر، العزلة نص الونس، الفراشات، مصر الجديدة، ديوان ناس كافيه، سيلفي، من هنا للشعر وغيرها من الدواوين.
كما أنه حصل على العديد من الجوائز منها جائزة ساقية الصاوي التشجيعية (كأفضل شاعر 2010) عن ديوانه (العزلة نص الونس)، جائزة مجلة الثقافة الجديدة (أفضل شاعر 2010 )، جائزة المركزية عام 2008، أفضل شاعر ذهبية الجامعات 2009، وايضاً درع جامعة حلوان 2009، وحصل ايضاً على جائزة أحمد فؤاد نجم في دورتها الثالثة عن ديوان (باندا) لعام 2016 كأفضل ديوان في شعر العامية، كما حصل على جائزة معهد جوتة الألماني.
وقال في حواره في برنامج (صباحك مصري) أن ديوانه باندا كان يعبر عن حالة العزلة والوحدة التي يعشيها هذا الحيوان كما أنه أوضح أنها كانت الحالة المؤثرة عليه في ذلك الوقت ايضاً.
أوضح حسن ايضاً أن كتاباته الأدبية ما هي إلا حصالة التجارب الحياتية التي يمر بها طوال الوقت والأحداث الحياتية المستمرة والظروف العامة المحيطة، كما أنه كان يطمح بأن يكون شاعراً وسط الناس البسيطة، ويفضل دائماً أن يعبر عن حياة الشباب وظروفهم ومشاكلهم، مما جلعه الشاعر الأقرب لهم والأول في وسط جيله من الشعراء.
كما أنه صدر مؤخراً خبر بأنه تستعد دار تشكيل للنشر والتوزيع لإصدار ديوانه الجديد بعنوان (مثلاً) وذلك للمشاركة في معرض القاهرة الدولى للكتاب في الفترة المقبلة من هذا العام ( 2017 ).
كما أنه أقام العديد من الحفلات منها ساقية الصاوي بالقاهرة ،حفلاتان بقصر ثقافة الأنفوشي بالأسكندرية، وايضاً شاطئ نادي المعلمين.
وبالرغم من صغر سنه إلا إنه تابعه عدد كبير جداً من الشباب والذين يحرصون على حضور حفلاته لسماع قصائده والتي علقت في أذهان الكثير منهم، ومنها قصيدة الفريندزون، وحشتيني، وقصيدة أنا أبويا واحشني جداً ومبتحكيش وهيبتا، وقصيدة مكتبهاش نزار، وجوابي الأخير والحرب العالمية التالتة، والقاهرة والبونتو وغيرها.
قصائد عمرو حسن
مابتحبكش
بتتعب ليه وتزرع أرض مش أرضك
وليه سهران
وليه قلقان ومش نايم
وليه قاعد وليه قايم تجيب ف سيرتها ومشاعرك تسيل ع الارض !
مابتحبكش والله
وكل اللي اتعمل بينكم حكاية وقت مش اكتر
كلامك كله كان عادي
ووردك مرمي ف الشارع من الشباك
بتضحكلك وتبقى معاك
وتحلفلك تكون وياك
مابتحبكش
بتبني ف ايه ؟
بتنكر ليه كلام واضح كضي الشمس
بقالك قد ايه مشتاق
لواحده كان لقاها فراق
وكنت معاها طفل كبير
حكيت للكل عنها بدون ماتتكلم
وكنت تشوفها فتسلم
وكنت تشم بارفانها فتعرف دارها ومكانها
وتعرف كل الوانها بلمسة ايد
ادي العيل ف وصف العيد
لا نفع الشاي ولا الحكايات
ولا الاحلام ولا البدايات
ولا الحواديت ولا السلامات
ولا الحرُمات
ولا حتى الكلام بينكم
ف اول لحظة تختلفوا تهين ضلك
قصيدة جوابي ده الأخير ليكي
جوابي ده الأخير ليكي
يامعاليكي
ياست الحسن
ياسبب الحزن والعلة
ياشجرة حسبتها ضله وطلعت نار
بداية القول : مساء الفل ع الأزهار على خدودك
مابنجرّحش
ومابنسمحش حد يقول كلام عنك
لذلك ثم أما بعد ،
أنا الطفل اللي كان ف عنيكي متشعبط
يشوفك روحه تتلخبط
وقلبه ابن الحرام يضعف ويستعبط
كإنك زار وانا الدرويش
كإنك غار وانا الحرافيش
كإنك كنتي قرش حشيش
دخل رئتيني وملاني
كإنك دار وانا اللي ماليش
سوا الدار اللي لمّاني
بغض الجرح مين خان مين
ومين قصّر مع التاني
وغض الطرفْ عن اسمك
وطعم خروجه ف لساني
أنا مليّت من القصة ومن لعبة خلاص لسه
قصيدة هيبتا
نبدأ منين؟
من صدفة في الشارع
أو شارع الصدفة
أو أي شيء مدهش بيتم بين اتنين
من التقاء العين
أو من حاجات تانية
تبدأ من الدنيا
على اعتبارها كمين
بين إحنا والتانيين
ويبدأ التدوين
من أول السيرة
الصدفة تجمعنا
زي اللي خارج من كافيه بالليل
يخبط في كتف مهندسة بترول
أو عاملة في مصنع
تسقط ما بينهم أغنيات صدفة
لا يوطوا يجنوها ولا يسيبوها تكُف
– تكبر هنا شجرة مجهولة المصدر وشكلها مختلف –
تنمو بفعل الوقت
وتصير مخازن للطيور والقش
البذرة صدفة والفروع علاقات
بالتالي يا حضرات
لا تُهملوا الخطوات أو تمشوا مش شايفين
هتدوسوا على علاقات وبواقي بني آدمين
فتوخوا بعض الحذر
أو امعنوا في النظر
جايز تشوفوا اتنين واقع مابينهم شيء
هيكون لبكرة طريق
يشبه طريق بكرة
واتأملوا الحكايات
اتأملوا الحكايات
في الدنيا ياما حاجات أكبر من الرؤية
فبنمشي مانشوفهاش
شجرة هنا بتكبر بين حد جه وماراحش
وحد راح وماجاش،،
