بسم الله .
الحديث عن الوالدين وخاصة الام لعلاقتها وروابطها القوية والمتينة وسط الحياة الزوجية للابن وبالتحديد الماكث عندها او الماكثة عنده في بيته مع زوجته وربما اولاده قد لا يستوعبه غير المتزوجين الا انهم حتما وقفوا على حكاية او اكثر تدور حول هذا الوضع الذي اعتبره اختبار وفي نفس الوقت جائزة او هبة من الله .
او هم في طريقه اليه او هم احد فروعه كاولاد او اخوة او غير ذلك من القرابة .
اولا اختبار للابن وطريقة تعامله وتفكيره وحكمه على الاشياء ومدى قدرته وحكمته في تسيير الحياة الاسرية في سلم وامان وعدل لا يضيع حق والديه عليه وواجبه تجاههم ولا يظلم شريكه ويضيق عليه ويحملها مالا طاقة لها به ويكدس اثقالا فوق همومها وهموم بيتها واولادها او يتهرب من مسؤولياته ولا يعدل في تصرفاته .
وهبة من المولى عزوجل ان جعل بيده وفي بيته مفتاح من مفاتيح الجنة وحباه الله بنعمة الطاعة والبر بالوالدين الذي اوثقه الله بطاعته وعبادته وشكر نعمه .
اكيد بيننا من يعيش هذا الوضع او تعيشه بدور الزوجة وتختلف بالطبع الاوضاع والوقائع حسب شخصية وذهنية ونفسية كل فرد .
كيف ينجح الابن في تسيير حياته وشؤون بيته اذا كان احد الطرفين الزوجة والام مختلفين دوما او متخاصمين او العلاقة في توتر لا ينتهي وشد الاعصاب هو الغالب في الحركة والسكون . الاختبار ليس بسيطا ولا يوجد حل سحري مهما اجتهدنا وكتبنا واقترحنا .
لا تلعب ثقافة وعلم ومكانة الابن اي دور في هذه التجربة فقد ينجح الامي ويسقط المتعلم والعكس كذلك .
ولا يلعب التدين اي دور اذا كان التدين والالتزام منقوص الاطراف وغير كافي .
وباختصار حتى لا تتشعب الامور ونخطئ في التوضيح في موضوع حساس سنستهدف الاهم في كل هذا الحديث دون الاطالة فيه الا وهو كيف تتصرف وكيف تتصرفي في وضع نعرفه جميعا عندما تكون العلاقة والمعاملة غير منطقية بين الام والزوجة وكذلك الابن . طبعا بمشاركة من اختبروا الوضع من الاعضاء .
الصبر الجميل قاعدة كل عمل وتصرف . بدون الصبر تنهار الامور على بعضها وتتفاقم . والصبر الجميل لا المكره الذي يعود بالضرر على صاحبه فحاول تغيير وتحسين مفهومك للصبر لتستطيع العيش به كالاكسجين وليس كالدواء المر .
الاحاسيس يجب ان نفهم خلفيات الاقوال والتصرفات فالوالدين في الكبر تكون مشاعرهم حساسة وهشة واي تصرف نراه طبيعي يرونه ويفسرونه تفسير اخر . ليس من الصواب عدم الشعور بهم والغاء احاسيسهم التي لا نفهمها . ومنه الاحساس بالامومة الذي لا ينتهي بكبرهم .
الاهتمام والاصغاء وتخصيص اوقات كافية لهم وعدم اهمالهم يمحوا ويزيل الشك في حبك لهم واحترامهم تعليم الزوجة هذا الاحترام بالتقرب اليهم وليس النفور منهم خاصة في غيابك .
في مكان العصبية والنرفزة في الرد على اقوالهم وتصرفاتهم ضع البسمة والمزحة والمداعبة فتربح ودهم وتهدئ من الجو العام وتتقبل منهم ويتقبلون منك . اغلب المشاكل سببها قلة الاهتمام وطريقة الكلام مما يشعر بالتفرقة والتباين في التعامل بين الزوجة والام .
السيطرة على الامور امتياز لا يمكن للوالدين التنازل عليه حتى في كبرهم فاشراكهم في امور البيت من حين لاخر يبقي على هذا الامتياز مع اختيار الافضل مع الاقناع الحكيم . لا تجعلهم اسماء بدون حضور .
بعض الامور الشخصية والخاصة للزوجين لا تعني الوالدين في شيء الا ان ابداء رايهم او اعتراضهم او تقديم نقدهم تصرفات لا تجعلنا نغضب او نهول الامور فالنقد لهو خلفيات كثيرة اذا استطعنا فهمها وتفسيرها جيدا دون التسرع قد نجد الصواب في الكثير من الاحيان عندهم .
احيانا حتى الزوجة الصالحة المطيعة المكدة المجتهدة لا ينالها رضى اهل زوجها وهذا ابتلاء فالحياة ليست منصفة كما يقولون في الكتب بل وحده الله هو المنصف . الصبر الجميل والله المستعان .
هذه بعض ما استطعت كتابتها لضيق الوقت ويمكن لمن يريد ان يزيد مما اختبره او يختبره .
يوجد حالات معقدة اكثر واكثر ولا حل لها سوى الصبر الجميل كما قلت فالطاعة ليس فقط في الاستطاعة ولكن ايضا في عدم الاستطاعة وهو الابتلاء . اذا فحاولوا اخوتي اخواتي كما ذكرت سابقا اختيار طريقة الصبر التي يمكن العيش معها بامان وراحة بال دون ضغوط وشطوط ومنغصات .
ربي يوفق الجميع وربي يقدر الجميع على الطاعة والثواب الجزيل سواء اكانت زوجة او ابن .
السلام عليكم .
الحديث عن الوالدين وخاصة الام لعلاقتها وروابطها القوية والمتينة وسط الحياة الزوجية للابن وبالتحديد الماكث عندها او الماكثة عنده في بيته مع زوجته وربما اولاده قد لا يستوعبه غير المتزوجين الا انهم حتما وقفوا على حكاية او اكثر تدور حول هذا الوضع الذي اعتبره اختبار وفي نفس الوقت جائزة او هبة من الله .
او هم في طريقه اليه او هم احد فروعه كاولاد او اخوة او غير ذلك من القرابة .
اولا اختبار للابن وطريقة تعامله وتفكيره وحكمه على الاشياء ومدى قدرته وحكمته في تسيير الحياة الاسرية في سلم وامان وعدل لا يضيع حق والديه عليه وواجبه تجاههم ولا يظلم شريكه ويضيق عليه ويحملها مالا طاقة لها به ويكدس اثقالا فوق همومها وهموم بيتها واولادها او يتهرب من مسؤولياته ولا يعدل في تصرفاته .
وهبة من المولى عزوجل ان جعل بيده وفي بيته مفتاح من مفاتيح الجنة وحباه الله بنعمة الطاعة والبر بالوالدين الذي اوثقه الله بطاعته وعبادته وشكر نعمه .
اكيد بيننا من يعيش هذا الوضع او تعيشه بدور الزوجة وتختلف بالطبع الاوضاع والوقائع حسب شخصية وذهنية ونفسية كل فرد .
كيف ينجح الابن في تسيير حياته وشؤون بيته اذا كان احد الطرفين الزوجة والام مختلفين دوما او متخاصمين او العلاقة في توتر لا ينتهي وشد الاعصاب هو الغالب في الحركة والسكون . الاختبار ليس بسيطا ولا يوجد حل سحري مهما اجتهدنا وكتبنا واقترحنا .
لا تلعب ثقافة وعلم ومكانة الابن اي دور في هذه التجربة فقد ينجح الامي ويسقط المتعلم والعكس كذلك .
ولا يلعب التدين اي دور اذا كان التدين والالتزام منقوص الاطراف وغير كافي .
وباختصار حتى لا تتشعب الامور ونخطئ في التوضيح في موضوع حساس سنستهدف الاهم في كل هذا الحديث دون الاطالة فيه الا وهو كيف تتصرف وكيف تتصرفي في وضع نعرفه جميعا عندما تكون العلاقة والمعاملة غير منطقية بين الام والزوجة وكذلك الابن . طبعا بمشاركة من اختبروا الوضع من الاعضاء .
الصبر الجميل قاعدة كل عمل وتصرف . بدون الصبر تنهار الامور على بعضها وتتفاقم . والصبر الجميل لا المكره الذي يعود بالضرر على صاحبه فحاول تغيير وتحسين مفهومك للصبر لتستطيع العيش به كالاكسجين وليس كالدواء المر .
الاحاسيس يجب ان نفهم خلفيات الاقوال والتصرفات فالوالدين في الكبر تكون مشاعرهم حساسة وهشة واي تصرف نراه طبيعي يرونه ويفسرونه تفسير اخر . ليس من الصواب عدم الشعور بهم والغاء احاسيسهم التي لا نفهمها . ومنه الاحساس بالامومة الذي لا ينتهي بكبرهم .
الاهتمام والاصغاء وتخصيص اوقات كافية لهم وعدم اهمالهم يمحوا ويزيل الشك في حبك لهم واحترامهم تعليم الزوجة هذا الاحترام بالتقرب اليهم وليس النفور منهم خاصة في غيابك .
في مكان العصبية والنرفزة في الرد على اقوالهم وتصرفاتهم ضع البسمة والمزحة والمداعبة فتربح ودهم وتهدئ من الجو العام وتتقبل منهم ويتقبلون منك . اغلب المشاكل سببها قلة الاهتمام وطريقة الكلام مما يشعر بالتفرقة والتباين في التعامل بين الزوجة والام .
السيطرة على الامور امتياز لا يمكن للوالدين التنازل عليه حتى في كبرهم فاشراكهم في امور البيت من حين لاخر يبقي على هذا الامتياز مع اختيار الافضل مع الاقناع الحكيم . لا تجعلهم اسماء بدون حضور .
بعض الامور الشخصية والخاصة للزوجين لا تعني الوالدين في شيء الا ان ابداء رايهم او اعتراضهم او تقديم نقدهم تصرفات لا تجعلنا نغضب او نهول الامور فالنقد لهو خلفيات كثيرة اذا استطعنا فهمها وتفسيرها جيدا دون التسرع قد نجد الصواب في الكثير من الاحيان عندهم .
احيانا حتى الزوجة الصالحة المطيعة المكدة المجتهدة لا ينالها رضى اهل زوجها وهذا ابتلاء فالحياة ليست منصفة كما يقولون في الكتب بل وحده الله هو المنصف . الصبر الجميل والله المستعان .
هذه بعض ما استطعت كتابتها لضيق الوقت ويمكن لمن يريد ان يزيد مما اختبره او يختبره .
يوجد حالات معقدة اكثر واكثر ولا حل لها سوى الصبر الجميل كما قلت فالطاعة ليس فقط في الاستطاعة ولكن ايضا في عدم الاستطاعة وهو الابتلاء . اذا فحاولوا اخوتي اخواتي كما ذكرت سابقا اختيار طريقة الصبر التي يمكن العيش معها بامان وراحة بال دون ضغوط وشطوط ومنغصات .
ربي يوفق الجميع وربي يقدر الجميع على الطاعة والثواب الجزيل سواء اكانت زوجة او ابن .
السلام عليكم .