- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
~السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
أهلا برواد منتدى اللمة الجزائرية
كما قد طرحت سابقا قمت بافتتاح هاته السلسة
لنستفيد و ليكون لكل منا بصمة في التغيير
ولكي لا نكون أبعد مانكون عن تطبيق ما نعتقد بوجوب تطبيقه
ولمن لم يرى الموضوع اليه الرابط
سلسلة لتصرفات لا تناقض الاعتقادات
أما موضوع اليوم فهو واضح من عنوانه
ما أحوج بلادنا للتشجيع العلمي لكن موضوعنا اليوم ليس عن هذه الحاجة
ربما هو شيء لا نحتاج أن نوضحه أكثر مماهو واضح
فالأدمغة التي تتربى في هذا الوطن بدل من أن يستفيد منها
يقدمها على طبق من ذهب للغرب
في حين أنه أحوج مايكون لها لكن يعاملها على أنه في غنى عنها
وهذا الأمر غالبا ما ينال سخط الشعب
في كل مرة يكتب مقال عن أدمغة الجزائر و أحوالهم في الغربة كيف أنهم سطعوا و أبدعوا
ما نجد مجتمعنا الا انتفض وسب و شتم و بدأ يعدد كيف يمكن للحكومة أن تتصرف مع أمثالهم
هو شيء صحيح بطبيعة الحال
لكن قبل هذا دعونا نضع زووم لنرى أنفسنا أولا كيف نتصرف معهم
لكل منا أماني أهداف صورة كونها عن نفسه في المستقبل كيف يراها
و يسعى لها لكن في طريق سعيه يلتقي كل منا بالآخر لتضعنا الحياة أمام التنافس
فكيف ياترى نحن نتعامل مع هذا التنافس وهل نبقيه تنافس أم نجعله حرب نريد من خلالها زوال كل نعم الآخر ؟
نحن قبل أن نرى تقصير الحكومة في التشجيع كان علينا أن نرى كيف نحارب الناجح ليفشل في مجتمعنا حتى في أبسط الأمور قد نرى ذلك الأمر بسيط
لكن في الحقيقة ان كان لذلك تفسيير فهو أنه المجتمع ليس له غاية الرقي بأمة محمد
و الرقي ببلاده
و الا لما يحارب فردا يحاول ذلك
لما لا يعتبره هو يده الثانية التي ستساعده في التصفيق في مجال معين
بينما هو يحاول أن ينشط في مجاله
علينا أن نكون صرحين مع أنفسنا نحن نحارب أي نجاح بدءً من البسيط وصولا للكبير
ألسنا من يطلق على الأوائل في الدراسة {خباش لا يفقه سوى في الدراسة لو أنك تجادله لوجدت رأسه فارغا من الثقافة ......}في حين كل منا يريد لنفسه أو لابنه ان يكون الأول
لكن عندما يصل لتلك المرتبة غيرنا تصبح مذمومة ليس فيها سوى السلبيات
أو يعقل أنه صحيح كل من هو الأول في دراسته لا يفقه في الحياة شيئا غيرها
أصحيح أن من يتفوق كثيرا في دراسته سيفشل في حياته
بحجة أن الدنيا لم تكمل لأحد لكننا لما نريدذلك لأنفسنا اذن
أشياء بسيطة لكنها حقيقة هذا ما يردد في مدارسنا وجامعاتنا
لا زلت أذكر جيدا في فصول السنة الثالثة ثانوي كنت وأخرتين نحوز دائما على ثلاث المراتب الأولى في الثانوية
كانت توجد فتاة تردد على مسامعي كل يوم أنه دائما في البكالوريا من يعمل في الفصول لا يفعل في امتحان البكالوريا
بدون ملل ولا كلل في كل لقاء كانت تحكي لي كيف فلانة رسبت في البكالوريا بعدما تفوقت في الفصول وكيف حدث ذلك مع فلان أيضا
و كأنها كانت تريد أن تعزز ذلك الاعتقاد في نفسي فقط من أجل احباطي
هذا ماكنت أسمعه أيضا عن هدى من كانت تحوزعلى المركز الأول في مسابقات الرياضيات دائما
كان يقال عنها أنها تسخر حياتها للتمارين ولو أنهم فعلوا لكانو وصلوا لما وصلت اليه
في حين أنها كانت تحفظ القرآن و تحفظه للأطفال الصغار وتمارس الرياضة وحياتها مليئة بالنشاطات
لازلت كذلك أذكر يوما في الجامعة تحصلت على أعلى علامة في احدى المواد
تماما بعد اعلان النتائج عندما قابلنا احدى اللاتي يدرسن معنا كيف سلمت على كل من معي معاداي عندما وصلت لي لم ترد على تحيتي حتى و تجاوزتني
وكيف أنها في اليوم الموالي عندما حصلت على أسوأ نقطة في مادة أخرى أتت وكلمتني واوستني حتى ,رغم أنني لا أعرف حتى اسمها
عندما تحصلت على أعلى علامة كنت شيطان و عندما تحصلت على أدنى علامة أصبحت ملكا
ربما تحت ما يسمى بقاعدة اذا عمت خفت
لكنني أظنها عقدة ارتاح لما ترى الناس تحتك لكنها ليست بطريقة أبدا
فبذلك أنت ترضي خمولك لاغير
ألسنا من كثر في مجتمعنا السحر
فكم من شخص دمر لأنه نجح في تكوين أسرة سليمة
وكمن شخص دمر لأنه تحصل على منصب عمل لا بأس به
وكمن شخص دمر لأنه تفوق في دراسته
لازلت أتذكرهجيرة التي تعرضت لسحر التمريضة و توفت جراءه لأنها تفوقت في دراستها
لقد أمضت أيامها الأخيرة بعدما استسلمت وتخلت عن الجامعة وهي تهذي وفمها مغلق اذا ما أرادوا اطعامها
لا أظن أن مجتمع يفعل مثل هاته الرذائل و المنحطات يحق له المطالبة بالتشجيع العلمي
وهو فعل ما فعل كم أجل أن يدمر أبسط النجاحات
قد يعظم في نفسك الأمر و أنه لا يفعل هذا الا مرضى النفوس
لكن نعم هم مرضى نفوس لكن في يوم ما كان مرضهم النفسي بسيط حسد طفيف لكن لم يحاربوه فكبر الى أن سمح لهم بفعل ما فعلوا
ألسنا من أحيانا يمرر شائعات عن الطبيب الفلاني أو العامل الفلاني أو الأستاذأو المراقب الفلاني
دون أن يكون لنا علم بصحتها أولا
ألسنا نحارب نجاحه بهاته الطريقة
توجد طبيبة أسنان في حيينا عن تجربة هي من أبدع من يكون في ميدانها
غالبا ما يتداول شباب الحي في نصح المرضى بأنها لا تفقه شيء و انها ليست بالجيدة
وليس منهم من تداوى عندها حتى
كيف يعني تسمح لنفسك التكلم عن سمعة شخص وخصوصا في مهنته
دون أي علم منك ؟
ألسنا من نحب دائما الانفراد بما نعلم
سبحان الله نحجب العلم عن غيرنا اذا ماسألنا
ونخفي خبراتنا لنتفرد بها في عملنا
حتى في أبسط الأمور الطبخ نجد أنه غالبا ذا ما أرادت الواحدة وصفة تعطيها الأخرى لكن بنقص
لتبقى الوحيدة التي تطهوها بامتياز وجودة
أنبخل بأبسط الأشياء ثم نرى أنه يحق لنا المطالبة بالتشجيع العلمي
ألسنا من ينفذ عقد نقصه فيمن وصل لما كان يطمح للوصول له
غالبا ما يكون يريد الواحد منا تخصص عندما يحرم منه يصبح المتهجم الأول
في أحد صفحات البكالوريا وجد تلميذ دائما يطلب بالدعاء له أن يحصل على تخصص الطب
بعد نتيجة الرغبات دخل على صفحة من صفحة الأطباء و بدأ يعدد في سلبياتهم و يوجه لهم التهم
عندما قام أحدهم بوضع كلتا مشاركتيه في مشاركة واحدة
دهشت كيف لعقدة النقص استطعات أن تغير منه
كذلك يوجد أستاذ جامعي حرم من تخصص الصيدلة لأن في وقته كان معدل الصيدلة يعلو الطب
فدرس الطب و أصبح طبيب و أستاذ لأحد المواد المشتركة بين الطب و الصيدلة
لا يمكن توقع ما يفعله ذلك الأستاذ مع طلبته من اهمال الدروس و تصعيب الامتحانات
وتخفيض النقاط
يجعل منهم وسيلة لتفريغ طاقته
أو ليشبع حاجة نفسه لأن يبرهن لها أنه أحسن كيف الآن تحارب ما كنت تريده الأمس
هكذا ان كان النجاح لنا فمرحبا أما أن يكون لغيرنا فلا و ألف لا
نعم ربما أكثرت من اظهار جانبنا السيء في محاربة الناجح و الذي ما أظنه انتهى
لكن لحسن الحظ نستطيع أن نحاربه
همسة اليوم هي
نعم يحق لك المطالبة بالتشجيع العلمي لم أقل دولتنا تفعل ما يجب عليها في ذلك
لكن قبل ذلك حارب الوحش الذي داخلك الوحش الذي يحارب الناجح
بالمضايقات الكلامية بالحسد بالاشاعات بالسحر ان تطور الأمر بحجب العلم و النفع عن غيرك
الأولى أن تتخذ شعار في حياتك أنه عندما يتفوق شخص عليك في شيء ما فذلك ليس خسارة لك
بل العكس ان كانت غايتك الرقي بالأمة فهذا مكسب لك فقد ربحت أمتك شخصا يعينها
و أنت أيضا مهما كثرت المجالات التي تفوق فيها غيرك لابد أنه يوجد لك مجال
خلقنا الله ببصمات مختلفة و ميولات مختلفة ليحدث التكامل
فدعه يبدع فيما تفوق فيه و أبدع فيما تفوقت فيه
اذا ما تربى لك شعور طفيف بتمني زوال نعمة عن أخيك فحاربه بالدعاء له
اعلم أيضا أنه عندما تحجب عن غيرك ماتعلم فذلك لا يجعلك مميزا
بل العكس لم تكونا متكافئين في الفرص ربما لو حصل على ماحصلت عليه لتفوق
لذن تحدى نفسك و لتساوي الفرص بينكما لا تبخل عليه بما تعرف وحاول أن تخوض التحدي
حاول أن تأوي أخاك بالدعم و التشجيع بدل أن تحاول احباط عزيمته
احتويه في ضعف همته وزد منها و لا تفرح بذلك
أحب لغيرك ما تحبه لنفسك
شجع ولاتحارب قبل أن تطالب التشجيع العلمي
أظن أننا نتسبب بهجرة الأدمغة أكثرمما تفعل الحكومة
أهلا برواد منتدى اللمة الجزائرية
كما قد طرحت سابقا قمت بافتتاح هاته السلسة
لنستفيد و ليكون لكل منا بصمة في التغيير
ولكي لا نكون أبعد مانكون عن تطبيق ما نعتقد بوجوب تطبيقه
ولمن لم يرى الموضوع اليه الرابط
سلسلة لتصرفات لا تناقض الاعتقادات
أما موضوع اليوم فهو واضح من عنوانه
ما أحوج بلادنا للتشجيع العلمي لكن موضوعنا اليوم ليس عن هذه الحاجة
ربما هو شيء لا نحتاج أن نوضحه أكثر مماهو واضح
فالأدمغة التي تتربى في هذا الوطن بدل من أن يستفيد منها
يقدمها على طبق من ذهب للغرب
في حين أنه أحوج مايكون لها لكن يعاملها على أنه في غنى عنها
وهذا الأمر غالبا ما ينال سخط الشعب
في كل مرة يكتب مقال عن أدمغة الجزائر و أحوالهم في الغربة كيف أنهم سطعوا و أبدعوا
ما نجد مجتمعنا الا انتفض وسب و شتم و بدأ يعدد كيف يمكن للحكومة أن تتصرف مع أمثالهم
هو شيء صحيح بطبيعة الحال
لكن قبل هذا دعونا نضع زووم لنرى أنفسنا أولا كيف نتصرف معهم
لكل منا أماني أهداف صورة كونها عن نفسه في المستقبل كيف يراها
و يسعى لها لكن في طريق سعيه يلتقي كل منا بالآخر لتضعنا الحياة أمام التنافس
فكيف ياترى نحن نتعامل مع هذا التنافس وهل نبقيه تنافس أم نجعله حرب نريد من خلالها زوال كل نعم الآخر ؟
نحن قبل أن نرى تقصير الحكومة في التشجيع كان علينا أن نرى كيف نحارب الناجح ليفشل في مجتمعنا حتى في أبسط الأمور قد نرى ذلك الأمر بسيط
لكن في الحقيقة ان كان لذلك تفسيير فهو أنه المجتمع ليس له غاية الرقي بأمة محمد
و الرقي ببلاده
و الا لما يحارب فردا يحاول ذلك
لما لا يعتبره هو يده الثانية التي ستساعده في التصفيق في مجال معين
بينما هو يحاول أن ينشط في مجاله
علينا أن نكون صرحين مع أنفسنا نحن نحارب أي نجاح بدءً من البسيط وصولا للكبير
ألسنا من يطلق على الأوائل في الدراسة {خباش لا يفقه سوى في الدراسة لو أنك تجادله لوجدت رأسه فارغا من الثقافة ......}في حين كل منا يريد لنفسه أو لابنه ان يكون الأول
لكن عندما يصل لتلك المرتبة غيرنا تصبح مذمومة ليس فيها سوى السلبيات
أو يعقل أنه صحيح كل من هو الأول في دراسته لا يفقه في الحياة شيئا غيرها
أصحيح أن من يتفوق كثيرا في دراسته سيفشل في حياته
بحجة أن الدنيا لم تكمل لأحد لكننا لما نريدذلك لأنفسنا اذن
أشياء بسيطة لكنها حقيقة هذا ما يردد في مدارسنا وجامعاتنا
لا زلت أذكر جيدا في فصول السنة الثالثة ثانوي كنت وأخرتين نحوز دائما على ثلاث المراتب الأولى في الثانوية
كانت توجد فتاة تردد على مسامعي كل يوم أنه دائما في البكالوريا من يعمل في الفصول لا يفعل في امتحان البكالوريا
بدون ملل ولا كلل في كل لقاء كانت تحكي لي كيف فلانة رسبت في البكالوريا بعدما تفوقت في الفصول وكيف حدث ذلك مع فلان أيضا
و كأنها كانت تريد أن تعزز ذلك الاعتقاد في نفسي فقط من أجل احباطي
هذا ماكنت أسمعه أيضا عن هدى من كانت تحوزعلى المركز الأول في مسابقات الرياضيات دائما
كان يقال عنها أنها تسخر حياتها للتمارين ولو أنهم فعلوا لكانو وصلوا لما وصلت اليه
في حين أنها كانت تحفظ القرآن و تحفظه للأطفال الصغار وتمارس الرياضة وحياتها مليئة بالنشاطات
لازلت كذلك أذكر يوما في الجامعة تحصلت على أعلى علامة في احدى المواد
تماما بعد اعلان النتائج عندما قابلنا احدى اللاتي يدرسن معنا كيف سلمت على كل من معي معاداي عندما وصلت لي لم ترد على تحيتي حتى و تجاوزتني
وكيف أنها في اليوم الموالي عندما حصلت على أسوأ نقطة في مادة أخرى أتت وكلمتني واوستني حتى ,رغم أنني لا أعرف حتى اسمها
عندما تحصلت على أعلى علامة كنت شيطان و عندما تحصلت على أدنى علامة أصبحت ملكا
ربما تحت ما يسمى بقاعدة اذا عمت خفت
لكنني أظنها عقدة ارتاح لما ترى الناس تحتك لكنها ليست بطريقة أبدا
فبذلك أنت ترضي خمولك لاغير
ألسنا من كثر في مجتمعنا السحر
فكم من شخص دمر لأنه نجح في تكوين أسرة سليمة
وكمن شخص دمر لأنه تحصل على منصب عمل لا بأس به
وكمن شخص دمر لأنه تفوق في دراسته
لازلت أتذكرهجيرة التي تعرضت لسحر التمريضة و توفت جراءه لأنها تفوقت في دراستها
لقد أمضت أيامها الأخيرة بعدما استسلمت وتخلت عن الجامعة وهي تهذي وفمها مغلق اذا ما أرادوا اطعامها
لا أظن أن مجتمع يفعل مثل هاته الرذائل و المنحطات يحق له المطالبة بالتشجيع العلمي
وهو فعل ما فعل كم أجل أن يدمر أبسط النجاحات
قد يعظم في نفسك الأمر و أنه لا يفعل هذا الا مرضى النفوس
لكن نعم هم مرضى نفوس لكن في يوم ما كان مرضهم النفسي بسيط حسد طفيف لكن لم يحاربوه فكبر الى أن سمح لهم بفعل ما فعلوا
ألسنا من أحيانا يمرر شائعات عن الطبيب الفلاني أو العامل الفلاني أو الأستاذأو المراقب الفلاني
دون أن يكون لنا علم بصحتها أولا
ألسنا نحارب نجاحه بهاته الطريقة
توجد طبيبة أسنان في حيينا عن تجربة هي من أبدع من يكون في ميدانها
غالبا ما يتداول شباب الحي في نصح المرضى بأنها لا تفقه شيء و انها ليست بالجيدة
وليس منهم من تداوى عندها حتى
كيف يعني تسمح لنفسك التكلم عن سمعة شخص وخصوصا في مهنته
دون أي علم منك ؟
ألسنا من نحب دائما الانفراد بما نعلم
سبحان الله نحجب العلم عن غيرنا اذا ماسألنا
ونخفي خبراتنا لنتفرد بها في عملنا
حتى في أبسط الأمور الطبخ نجد أنه غالبا ذا ما أرادت الواحدة وصفة تعطيها الأخرى لكن بنقص
لتبقى الوحيدة التي تطهوها بامتياز وجودة
أنبخل بأبسط الأشياء ثم نرى أنه يحق لنا المطالبة بالتشجيع العلمي
ألسنا من ينفذ عقد نقصه فيمن وصل لما كان يطمح للوصول له
غالبا ما يكون يريد الواحد منا تخصص عندما يحرم منه يصبح المتهجم الأول
في أحد صفحات البكالوريا وجد تلميذ دائما يطلب بالدعاء له أن يحصل على تخصص الطب
بعد نتيجة الرغبات دخل على صفحة من صفحة الأطباء و بدأ يعدد في سلبياتهم و يوجه لهم التهم
عندما قام أحدهم بوضع كلتا مشاركتيه في مشاركة واحدة
دهشت كيف لعقدة النقص استطعات أن تغير منه
كذلك يوجد أستاذ جامعي حرم من تخصص الصيدلة لأن في وقته كان معدل الصيدلة يعلو الطب
فدرس الطب و أصبح طبيب و أستاذ لأحد المواد المشتركة بين الطب و الصيدلة
لا يمكن توقع ما يفعله ذلك الأستاذ مع طلبته من اهمال الدروس و تصعيب الامتحانات
وتخفيض النقاط
يجعل منهم وسيلة لتفريغ طاقته
أو ليشبع حاجة نفسه لأن يبرهن لها أنه أحسن كيف الآن تحارب ما كنت تريده الأمس
هكذا ان كان النجاح لنا فمرحبا أما أن يكون لغيرنا فلا و ألف لا
نعم ربما أكثرت من اظهار جانبنا السيء في محاربة الناجح و الذي ما أظنه انتهى
لكن لحسن الحظ نستطيع أن نحاربه
همسة اليوم هي
نعم يحق لك المطالبة بالتشجيع العلمي لم أقل دولتنا تفعل ما يجب عليها في ذلك
لكن قبل ذلك حارب الوحش الذي داخلك الوحش الذي يحارب الناجح
بالمضايقات الكلامية بالحسد بالاشاعات بالسحر ان تطور الأمر بحجب العلم و النفع عن غيرك
الأولى أن تتخذ شعار في حياتك أنه عندما يتفوق شخص عليك في شيء ما فذلك ليس خسارة لك
بل العكس ان كانت غايتك الرقي بالأمة فهذا مكسب لك فقد ربحت أمتك شخصا يعينها
و أنت أيضا مهما كثرت المجالات التي تفوق فيها غيرك لابد أنه يوجد لك مجال
خلقنا الله ببصمات مختلفة و ميولات مختلفة ليحدث التكامل
فدعه يبدع فيما تفوق فيه و أبدع فيما تفوقت فيه
اذا ما تربى لك شعور طفيف بتمني زوال نعمة عن أخيك فحاربه بالدعاء له
اعلم أيضا أنه عندما تحجب عن غيرك ماتعلم فذلك لا يجعلك مميزا
بل العكس لم تكونا متكافئين في الفرص ربما لو حصل على ماحصلت عليه لتفوق
لذن تحدى نفسك و لتساوي الفرص بينكما لا تبخل عليه بما تعرف وحاول أن تخوض التحدي
حاول أن تأوي أخاك بالدعم و التشجيع بدل أن تحاول احباط عزيمته
احتويه في ضعف همته وزد منها و لا تفرح بذلك
أحب لغيرك ما تحبه لنفسك
شجع ولاتحارب قبل أن تطالب التشجيع العلمي
أظن أننا نتسبب بهجرة الأدمغة أكثرمما تفعل الحكومة
آخر تعديل بواسطة المشرف: