- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
*بنت فيسبوكية*
وليد بن عبده الوصابي
وليد بن عبده الوصابي
بسم الله الرحمن الرحيم
قالت المفسبكة: أطللت عليكم اليوم، لا لأحدثكم، أو أكتب لكم وأنشر؟
لا، بل لكي أنقل لكم أمراً من سيدي وجلالة ملكي، ومالك أزمّة أمري: هيان بن بيان!! إنه شريك حياتي، وقدوتي ونجاتي، إنه من فرض الله علي طاعته، بالمعروف -وهذا من المعروف- أنقل لكم أمر جلالته، بمغادرة هذا العالم المشبوه المشؤوم المأزوم!!
آخر منشور، أنشره؛ لأغادر هذا العالم الصخب، وليكون لديكم علم عن تغيبي ومغادرتي، ولتقتدي بي من أراد الله لها اللحاق بركبي، ومن رغبت في ركوب سفينتي الماخرة.
أقول لكم: وداعاً، أيها الأصدقاء والصديقات الوهميون الخياليون -عذراً إليكم- فهذه هي علاقة هذا العالم الأزرق، عفواً: بل الأسود، المليء باللغو والصخب.
الذي فيه التنكر من الجنسين بأسماء وهمية، لا حقيقة لها !!
الذي فيه التسمي بأسماء ذكورية للإناث، وأسماء إناثية للذكور، ليحصل الاصطياد، ويسهل الاقتياد!!
العالم الذي فيه ما يغضب الرحمن، لأنه سوق الشيطان، وزبالة الإنسان، فكان مأوى شياطين الإنس والجان -حاشا القلة القليلة المصلحة، وأين هم؟!
أقول هذا: لأني رأيت العجائب، وسمعت الغرائب: تشاهد ما يثير الكامن، ويحرك الساكن، وما لا صبر لك عنه، وما لا قصد لك إليه: صوراً خليعة، بمنتهى السفالة والنذالة، التي يشك أن يصنعها مسلم أو مسلمة، ومشاهد مؤلمة، وأخطاء عقدية، وزبالات فكرية، ومحاورات وهمية، ولكن أكبر شيء وجدته ورأيته ولامسته، هو اصطياد الفتاة المسكينة الضعيفة العفيفة!! هذا همّ الكثرة الكاثرة من جميع الأطياف والشرائح، فإلى الله المشتكى والملتجى:
لا، بل لكي أنقل لكم أمراً من سيدي وجلالة ملكي، ومالك أزمّة أمري: هيان بن بيان!! إنه شريك حياتي، وقدوتي ونجاتي، إنه من فرض الله علي طاعته، بالمعروف -وهذا من المعروف- أنقل لكم أمر جلالته، بمغادرة هذا العالم المشبوه المشؤوم المأزوم!!
آخر منشور، أنشره؛ لأغادر هذا العالم الصخب، وليكون لديكم علم عن تغيبي ومغادرتي، ولتقتدي بي من أراد الله لها اللحاق بركبي، ومن رغبت في ركوب سفينتي الماخرة.
أقول لكم: وداعاً، أيها الأصدقاء والصديقات الوهميون الخياليون -عذراً إليكم- فهذه هي علاقة هذا العالم الأزرق، عفواً: بل الأسود، المليء باللغو والصخب.
الذي فيه التنكر من الجنسين بأسماء وهمية، لا حقيقة لها !!
الذي فيه التسمي بأسماء ذكورية للإناث، وأسماء إناثية للذكور، ليحصل الاصطياد، ويسهل الاقتياد!!
العالم الذي فيه ما يغضب الرحمن، لأنه سوق الشيطان، وزبالة الإنسان، فكان مأوى شياطين الإنس والجان -حاشا القلة القليلة المصلحة، وأين هم؟!
أقول هذا: لأني رأيت العجائب، وسمعت الغرائب: تشاهد ما يثير الكامن، ويحرك الساكن، وما لا صبر لك عنه، وما لا قصد لك إليه: صوراً خليعة، بمنتهى السفالة والنذالة، التي يشك أن يصنعها مسلم أو مسلمة، ومشاهد مؤلمة، وأخطاء عقدية، وزبالات فكرية، ومحاورات وهمية، ولكن أكبر شيء وجدته ورأيته ولامسته، هو اصطياد الفتاة المسكينة الضعيفة العفيفة!! هذا همّ الكثرة الكاثرة من جميع الأطياف والشرائح، فإلى الله المشتكى والملتجى:
أمور يضحك السفهاء منها *** ويبكي من مغبتها الحليم
ومن دراها قبل أن يراها *** يخرج من عواقبها سليم
لو رأيتم طلبات الصداقة، وتعليقات المنشورات، وإعجابات الصور، ورسائل الخاص!!!
لهالكم وأزعجكم وآلمكم، ولعلمتم لماذا ينبغي على العاقلة: المغادرة والخروج، من هذه البروج!!
منشور تافه لإحدى الفتيات، تجد عليه مئات الآلاف من التعليقات والإعجابات!!!
مئات الآلاف؟
نعم، مئات الآلاف!!! ألا يدل ذلك على حب الناشر لا المنشور، والتقرب إليه بهذا الزيف الشيطاني، وبمدّ هذه الحبال العصية!!
أليس لي عذر في الخروج والمغادرة، وليغضب من غضب، فسلامة ديني وخلقي وشرفي وعفافي، لا يعادلها شيء.
رضا زوجي وسيدي وتاج رأسي، واجب علي وفرض، من أن أظل في هذه الحمأة الملتهبة بالشهوات والشبهات!!
أسائل نفسي: ماذا جنيت يا حنان، من هذا الجُنان، ومن فيس الزور والبهتان، سوى:
-ضياع الأوقات.
-وإثارة الشهوات.
-وتزيين الشبهات.
هذا أقل شيء جنيته وحصدته من هذا الزرع الفاسد، الذي سقي بالنفط المشتعل، لا بالماء، وفي أرض غير صالحة للزرع!!
هذه حجتي في مغادرتي هذا العالم الخبيث اللئيم الحقير التافه الشائه، لأطيع ربي، وأمتثل أمر زوجي، وأنصح أخواتي العاقلات الفاضلات الطيبات، بالمغادرة والمسافرة منه؛ لأنه دعوة للسفور!
وأنتن تعلمن ما أعلم، وتدرين ما أدري!
وليعذرني الجميع، على شدة العبارة، وخشونة الأسلوب، فقد قدمت عذري الذي يقبله العقلاء، ويسخر منه السفهاء -وما أكثرهم- ولا أبالي بمن مدح أوقدح، فعندي ما يشغلني.
ولا أتحجج وأتعذر، بالدعوة إلى الله عزوجل عبر هذا الفضاء الواسع، والوادي الأفيح؛ فهي حجة داحضة، وأوهام خائضة، على لسانك تكلم الشيطان -أختي- فسلامة نفسك، أولى وأحرى وأحلى وأعلى وأهنى وأمرى، من هداية غيرك (والسلامة، لا يعدلها شيء)!
فأربأ بك، وبمثلك من العقلاء، أن يغادرن هذا الظلام الحالك، الذي فيه الريبة والشبهة، وأول ما تجدينها من زوجك وأهلك!!
قد تقول بعض الأخوات: وما المانع إذا لم أصادق الرجال؟
أقول: وما أدراك أن من تسمّت باسم أنثى، أن تكون رجلا !!
نعم، ورأيت من ذلك أهوال الأحوال، الذي أسقطت عندي قيمة كثير من الرجال، اللاهثون وراء الجنس، وكأنهم ليس لديهم عار وإناث في بيوتهم!
فهم الآن يعاكِسون، وبناتهم وإناثهم يعاكَسون (والجزاء من جنس العمل) (وكما تدين، تدان)!
على كل حال: هذا رأيي وقراري، الذي أرضيت به ربي، وأسخطت غيري من صغار القدر، وأطعت زوجي وسيدي، الذي لطالما أهملته، ولم أعلم سبب الجفوة بيننا، إلا الآن!!
وأرجو أن يكون صائباً، فقد تعبت وأتعبت، وخفت على ديني وشرفي، فما إن أفتح الخاص، إلا وأتفاجأ بصور خليعة، مخلة بالأدب والدين والشرف والخلق!!
فقررت، أن ألغي حسابي، وأخرج من هذا العالم الذي يجمع الطيب والخبيث، وحيهلا بمن يريد لحاقي من أخواتي الكريمات.
ونصيحتي للجميع: أن يتقوا الله، ويراقبوا ربهم، في:
ماذا يكتبون وينشرون، وماذا ومن يراسلون، وماذا يحملون في جوالاتهم وأجهزتهم من شر وبلاء!!
فما بين لحظة وأخرى، قالوا: فلان مات، وانتهى، وسيلقى الله بما عمل.
فهل تحب أخي.. وهل تحبي أختي، أن تموتوا وقد خلفتم في أجهزتكم وعلى صفحتكم ما يغضب الرحمن، من صور خليعة، أو مقاطع حقيرة، أو غيرها من البلايا والرزايا، التي ابتلي بها كثير من بني الإسلام وبناته!!
هل تحبي أختي القديرة، أن تموتي وتخلفي في جوالك وصفحاتك وتواصلك الاجتماعي، وفي أرشيفك؛ ما حرم الله، مما ذكر، ومن علاقات محرمة مع شباب، عفواً، مع ذئاب بشرية، وكلاب مسعورة؟
كم ستعيش أخي وأختي، كم؟
لا بد من الموت والنهاية، فماذا نقول لله، وقد حذرنا نفسه، قال الله: "ويحذركم الله نفسه" أنستطيع أن نسرد الحجج بين يدي الكبير المتعال؟
ماهو العذر لنا، بين يدي الجبار؟
وكم ممن تعرفون ونعرف، من شباب وبنات ماتوا في زهور أعمارهم، وأقبلوا إلى الدار الآخرة، فأصبحوا مرتهنون بأعمالهم، خيرها وشرها.
ماذا سنقول لمنكر ونكير في قبورنا؟
هل سنثبت أم لا؟
الجواب: من كان على صلاح في الدنيا، ومحافظة على الصلاة، وطاعة للرحمن، وعصيان للهوى والشيطان، سيثبت.
ومن كان على الغواية، وقاطع للصلاة، وعاص للرحمن، وطائع للشيطان؛ فسيخيب ويخذل: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة".
كفانا غفلة ونوم، وبُعد وشرود من الرحيم الرحمن ... كفانا ضياع ... كفانا ذنوب ... كفانا كفانا..
متى نصحو؟ متى نستيقظ؟ متى ننهض؟
فأمّتنا مجروحة مقهورة، وإخواننا المسلمين يقتلون ويذبحون ويشردون في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن على شاشات ملعونة، نعم ملعونة، إذا كنا ننظر عبرها ما يغضب الرحمن؟
ألا نستحي من الله، الذي خلقنا ورزقنا وأحيانا، وجعل الدماء تجري في عروقنا، والنفَس يذهب ويأتي في أرواحنا، ونحن نقابل الله بما يغضب منه؟
لو أن رجلا أحسن إليك، ونهاك عن أن تفعل شيئاً، لما فعلته، ولاستجبت له، وامتثلت أمره!!
فكيف بملك الملوك، ومالك ناصيتك بيده، الذي أنت به، وإلا فأنت لا شيء، وليس منك شيئا؟!
لا تعتذر وتعتذري، بالشهوة والطيش والشباب والنزوة، والشيطان والنفْس، فهذه أمور أمرنا الله بمدافعتها وعصيانها، وإلا لفسدت السموات والأرض ومن عليها !!!
كيف كان الصحابة، ومن بعدهم، إلى يومنا هذا؟
يوجد من الرجال والنساء، من هو بعيد عن هذه الأمور كل البعد، ولديه شهوة ونزوة وصبوة، ولكنه حافظها، وكابح جماحها، وخاطم زمامها؛ فحفظه الله وصانه وأعانه.
وما قلته -إخواني وأخواتي- من كلام عن الفيسبوك.. هو داخل أيضاً في جميع التواصل الاجتماعي.. ففيه من البلايا والرزايا ما لا يعلمه إلا العليم سبحانه وتعالى.
هذه زفرة حارّة، كانت في نفسي المذنبة، أخرجتها نصيحة لي، ولغيري من المسلمين، شهادة لي وعذر بين يدي ربي وخالقي ، سبحانه وتعالى.
منشور تافه لإحدى الفتيات، تجد عليه مئات الآلاف من التعليقات والإعجابات!!!
مئات الآلاف؟
نعم، مئات الآلاف!!! ألا يدل ذلك على حب الناشر لا المنشور، والتقرب إليه بهذا الزيف الشيطاني، وبمدّ هذه الحبال العصية!!
أليس لي عذر في الخروج والمغادرة، وليغضب من غضب، فسلامة ديني وخلقي وشرفي وعفافي، لا يعادلها شيء.
رضا زوجي وسيدي وتاج رأسي، واجب علي وفرض، من أن أظل في هذه الحمأة الملتهبة بالشهوات والشبهات!!
أسائل نفسي: ماذا جنيت يا حنان، من هذا الجُنان، ومن فيس الزور والبهتان، سوى:
-ضياع الأوقات.
-وإثارة الشهوات.
-وتزيين الشبهات.
هذا أقل شيء جنيته وحصدته من هذا الزرع الفاسد، الذي سقي بالنفط المشتعل، لا بالماء، وفي أرض غير صالحة للزرع!!
هذه حجتي في مغادرتي هذا العالم الخبيث اللئيم الحقير التافه الشائه، لأطيع ربي، وأمتثل أمر زوجي، وأنصح أخواتي العاقلات الفاضلات الطيبات، بالمغادرة والمسافرة منه؛ لأنه دعوة للسفور!
وأنتن تعلمن ما أعلم، وتدرين ما أدري!
وليعذرني الجميع، على شدة العبارة، وخشونة الأسلوب، فقد قدمت عذري الذي يقبله العقلاء، ويسخر منه السفهاء -وما أكثرهم- ولا أبالي بمن مدح أوقدح، فعندي ما يشغلني.
ولا أتحجج وأتعذر، بالدعوة إلى الله عزوجل عبر هذا الفضاء الواسع، والوادي الأفيح؛ فهي حجة داحضة، وأوهام خائضة، على لسانك تكلم الشيطان -أختي- فسلامة نفسك، أولى وأحرى وأحلى وأعلى وأهنى وأمرى، من هداية غيرك (والسلامة، لا يعدلها شيء)!
فأربأ بك، وبمثلك من العقلاء، أن يغادرن هذا الظلام الحالك، الذي فيه الريبة والشبهة، وأول ما تجدينها من زوجك وأهلك!!
قد تقول بعض الأخوات: وما المانع إذا لم أصادق الرجال؟
أقول: وما أدراك أن من تسمّت باسم أنثى، أن تكون رجلا !!
نعم، ورأيت من ذلك أهوال الأحوال، الذي أسقطت عندي قيمة كثير من الرجال، اللاهثون وراء الجنس، وكأنهم ليس لديهم عار وإناث في بيوتهم!
فهم الآن يعاكِسون، وبناتهم وإناثهم يعاكَسون (والجزاء من جنس العمل) (وكما تدين، تدان)!
على كل حال: هذا رأيي وقراري، الذي أرضيت به ربي، وأسخطت غيري من صغار القدر، وأطعت زوجي وسيدي، الذي لطالما أهملته، ولم أعلم سبب الجفوة بيننا، إلا الآن!!
وأرجو أن يكون صائباً، فقد تعبت وأتعبت، وخفت على ديني وشرفي، فما إن أفتح الخاص، إلا وأتفاجأ بصور خليعة، مخلة بالأدب والدين والشرف والخلق!!
فقررت، أن ألغي حسابي، وأخرج من هذا العالم الذي يجمع الطيب والخبيث، وحيهلا بمن يريد لحاقي من أخواتي الكريمات.
ونصيحتي للجميع: أن يتقوا الله، ويراقبوا ربهم، في:
ماذا يكتبون وينشرون، وماذا ومن يراسلون، وماذا يحملون في جوالاتهم وأجهزتهم من شر وبلاء!!
فما بين لحظة وأخرى، قالوا: فلان مات، وانتهى، وسيلقى الله بما عمل.
فهل تحب أخي.. وهل تحبي أختي، أن تموتوا وقد خلفتم في أجهزتكم وعلى صفحتكم ما يغضب الرحمن، من صور خليعة، أو مقاطع حقيرة، أو غيرها من البلايا والرزايا، التي ابتلي بها كثير من بني الإسلام وبناته!!
هل تحبي أختي القديرة، أن تموتي وتخلفي في جوالك وصفحاتك وتواصلك الاجتماعي، وفي أرشيفك؛ ما حرم الله، مما ذكر، ومن علاقات محرمة مع شباب، عفواً، مع ذئاب بشرية، وكلاب مسعورة؟
كم ستعيش أخي وأختي، كم؟
لا بد من الموت والنهاية، فماذا نقول لله، وقد حذرنا نفسه، قال الله: "ويحذركم الله نفسه" أنستطيع أن نسرد الحجج بين يدي الكبير المتعال؟
ماهو العذر لنا، بين يدي الجبار؟
وكم ممن تعرفون ونعرف، من شباب وبنات ماتوا في زهور أعمارهم، وأقبلوا إلى الدار الآخرة، فأصبحوا مرتهنون بأعمالهم، خيرها وشرها.
ماذا سنقول لمنكر ونكير في قبورنا؟
هل سنثبت أم لا؟
الجواب: من كان على صلاح في الدنيا، ومحافظة على الصلاة، وطاعة للرحمن، وعصيان للهوى والشيطان، سيثبت.
ومن كان على الغواية، وقاطع للصلاة، وعاص للرحمن، وطائع للشيطان؛ فسيخيب ويخذل: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة".
كفانا غفلة ونوم، وبُعد وشرود من الرحيم الرحمن ... كفانا ضياع ... كفانا ذنوب ... كفانا كفانا..
متى نصحو؟ متى نستيقظ؟ متى ننهض؟
فأمّتنا مجروحة مقهورة، وإخواننا المسلمين يقتلون ويذبحون ويشردون في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن على شاشات ملعونة، نعم ملعونة، إذا كنا ننظر عبرها ما يغضب الرحمن؟
ألا نستحي من الله، الذي خلقنا ورزقنا وأحيانا، وجعل الدماء تجري في عروقنا، والنفَس يذهب ويأتي في أرواحنا، ونحن نقابل الله بما يغضب منه؟
لو أن رجلا أحسن إليك، ونهاك عن أن تفعل شيئاً، لما فعلته، ولاستجبت له، وامتثلت أمره!!
فكيف بملك الملوك، ومالك ناصيتك بيده، الذي أنت به، وإلا فأنت لا شيء، وليس منك شيئا؟!
لا تعتذر وتعتذري، بالشهوة والطيش والشباب والنزوة، والشيطان والنفْس، فهذه أمور أمرنا الله بمدافعتها وعصيانها، وإلا لفسدت السموات والأرض ومن عليها !!!
كيف كان الصحابة، ومن بعدهم، إلى يومنا هذا؟
يوجد من الرجال والنساء، من هو بعيد عن هذه الأمور كل البعد، ولديه شهوة ونزوة وصبوة، ولكنه حافظها، وكابح جماحها، وخاطم زمامها؛ فحفظه الله وصانه وأعانه.
وما قلته -إخواني وأخواتي- من كلام عن الفيسبوك.. هو داخل أيضاً في جميع التواصل الاجتماعي.. ففيه من البلايا والرزايا ما لا يعلمه إلا العليم سبحانه وتعالى.
هذه زفرة حارّة، كانت في نفسي المذنبة، أخرجتها نصيحة لي، ولغيري من المسلمين، شهادة لي وعذر بين يدي ربي وخالقي ، سبحانه وتعالى.
هذا بلاغ لكم *** والبعث موعدنا
وعند ذي العرش *** يدري الناس مالخبر
وسلام الله عليكم.
وليد بن عبده الوصابي،
١٤٣٧/٤/٨
١٤٣٧/٤/٨
لسنا ملاك نحن نخطأ لكن الخطأ الاكبر ان نستمر في فعل الاخطاء دون ان تعـــــتبر
أسأل الله الهداية لي و لكــــــم
- عاشقة الجنة -
أسأل الله الهداية لي و لكــــــم
- عاشقة الجنة -