- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي وأخواتي الأفاضل والفضليات تحية لكم من ارض الله الواسعة مملوءة برائحة الورد الجوري .....
اشتقت الى الكتابة هنا .....
اليوم حديثي عن القشور هههه ليست تلك القشور التي نعرفها ،الفاكهة والخضر ولكنها تشبهها في المعنى ....
ماذا لو رأيت طفلا يأكل قشور البرتقال ويرمي لبها؟
ماذا ستقول له ؟:
كخ لا لا غلط يجب أن تضع القشور وتأكل اللب لانه الأصلح للأكل والأنفع
وهناك فاكهة ينتفع بقشورها ولكن بعد أكل اللب مثل الرمان والبرتقال ،نأكل البرتقال والرمان وتجفف القشور للاستطباب ....
ذهبت الى الجزائر الحبيبة زائرا ،ولاحظت ظاهرة شبهتها بأكل القشور أولا وترك اللب.
ظاهرة التدين (حاشى المتدين الحقيقي والذي يعرف حق المعرفة الفرق بين اللب القشور)
عندما( تدين ) أحد اقاربي، ولست ادري لماذا يقولون تدين!!! اكان قبل ذلك كافرا أم ملحد؟
نقول إذا كان عاصي تاب وعاد الى جادة الصواب....
عندما (تدين) أول شيء فعله غير لباس زوجته ثم أطلق لحيته ثم أصبح يختبيء من قريباته حتى الصغيرات ،ومنع على نفسه الذهاب الى الاعراس بسبب الغناء والموسيقى....
نعم
نعم
نعم
هو ذاك
كل الذي فعله من الدين ومن شعائرنا
أنا أعرف ولا أنكر ولا فعل مما فعله
وحاشى لله أن أنكره!!
لكن _______
هل أكل وانتفع باللب قبل أن ينتفع بالقشور؟
على حد علمي:
لم يصل رحمه كما أمرنا الله .
لم يرحم زوجته في اعمال البيت مثلما كان يفعل نبينا صلى الله عليه وسلم، وعمل عليها سي السيد وهي طوال اليوم جري وراء الاولاد وغسل وكنس وووو وهو ولا ذرة رحمة.
لم يلقي التحية على أمه عندما يلقاها صباحا ولا مساءا.
لم يساعد أبوه في أعمال شاقة
لا يربي أولاده بالرحمة والاتزان كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم.
لم يهذب لسانه ويمسكه عن التكلم في الناس.
لا يوجد في قاموسه كلمة قناعة ورضى بالمكتوب .
وو
وو
وأمور عديدة مما رأيت توحي بالتناقض في التصرفات .
فلو أردنا حقا أن نتبع الشريعة ونطبقها لبدأنا باللب أي :
إصلاح قلوبنا أولا: بتهذيبها على حب الناس ونزع الحقد،وتصغير الدنيا في عيوننا، وتعظيم شعائر الدين وجعلها في مكانة عالية لا يعلو عليها لا مال ولا جاه ولا منصب ...... الخ
ثم تصرفاتنا بتتبع سيرة نبينا ومنهاجه وتتبع كيفية تعامله مع فئات المجتمع ....الخ
ثم هندامنا ومظهرنا آخرا ولو أننا لو اتبعنا العنصرين الاولين لما عدنا بحاجة الى ذلك لأن تصالحنا مع أنفسنا يكفي ويكفي ولن يهمنا نظرة الناس الينا لأن ما يهم هو نظرة الله الى قلوبنا ،ولو أردنا تزيين بيوتنا أضفنا له من الامور الجمالية التي تظهره رائعا كذلك الحال بالنسبة لمظاهرنا ( أتحدث عن الرجال بصفة خاصة أما النساء فلها لبسها الذي لا يصف ولا يشف وخمارها على جيبها .... )
أعرف أن الموضوع تم الحديث فيه لكنني أردت أن أتحدث عليه بطريقتي وبتعمق أكثر ...
إخوتي أخواتي يوجد العديد من الرجال هم من خيرة رجال المجتمع منهم من يربي لحيته ويلبس كما يرتاح هو ،وأنا لا أتحدث على هؤلاء أرجو عدم فهم الموضوع على أنه تهجم على أصحاب اللحى والاقمصة أنا أحترمهم وأقدرهم....
الحديث عن الذي لم يقرأ صحيح البخاري ولا مرة ويضع لحية ويبدأ بالتحليل والتحريم بين ليلة وضحاها ،هم يشوهون تلك اللحية واللباس الجميل وتركو اللب يتعفن ولم يستفيدو منه...
دائما نبدأ من الصفر نتعلم مرحلة بمرحلة نعطي لكل مرحلة قدرها .....
أن نصل متأخرين خير من أن لا نصل أبدا....
نظرة الله أهم من نظرة الناس ،وأن يرضى الله علينا خير من ملايين المدائح مجتمعين...
اليكم الكلمة إخوتي وأخواتي
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
إخوتي وأخواتي الأفاضل والفضليات تحية لكم من ارض الله الواسعة مملوءة برائحة الورد الجوري .....
اشتقت الى الكتابة هنا .....
اليوم حديثي عن القشور هههه ليست تلك القشور التي نعرفها ،الفاكهة والخضر ولكنها تشبهها في المعنى ....
ماذا لو رأيت طفلا يأكل قشور البرتقال ويرمي لبها؟
ماذا ستقول له ؟:
كخ لا لا غلط يجب أن تضع القشور وتأكل اللب لانه الأصلح للأكل والأنفع
وهناك فاكهة ينتفع بقشورها ولكن بعد أكل اللب مثل الرمان والبرتقال ،نأكل البرتقال والرمان وتجفف القشور للاستطباب ....
ذهبت الى الجزائر الحبيبة زائرا ،ولاحظت ظاهرة شبهتها بأكل القشور أولا وترك اللب.
ظاهرة التدين (حاشى المتدين الحقيقي والذي يعرف حق المعرفة الفرق بين اللب القشور)
عندما( تدين ) أحد اقاربي، ولست ادري لماذا يقولون تدين!!! اكان قبل ذلك كافرا أم ملحد؟
نقول إذا كان عاصي تاب وعاد الى جادة الصواب....
عندما (تدين) أول شيء فعله غير لباس زوجته ثم أطلق لحيته ثم أصبح يختبيء من قريباته حتى الصغيرات ،ومنع على نفسه الذهاب الى الاعراس بسبب الغناء والموسيقى....
نعم
نعم
نعم
هو ذاك
كل الذي فعله من الدين ومن شعائرنا
أنا أعرف ولا أنكر ولا فعل مما فعله
وحاشى لله أن أنكره!!
لكن _______
هل أكل وانتفع باللب قبل أن ينتفع بالقشور؟
على حد علمي:
لم يصل رحمه كما أمرنا الله .
لم يرحم زوجته في اعمال البيت مثلما كان يفعل نبينا صلى الله عليه وسلم، وعمل عليها سي السيد وهي طوال اليوم جري وراء الاولاد وغسل وكنس وووو وهو ولا ذرة رحمة.
لم يلقي التحية على أمه عندما يلقاها صباحا ولا مساءا.
لم يساعد أبوه في أعمال شاقة
لا يربي أولاده بالرحمة والاتزان كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم.
لم يهذب لسانه ويمسكه عن التكلم في الناس.
لا يوجد في قاموسه كلمة قناعة ورضى بالمكتوب .
وو
وو
وأمور عديدة مما رأيت توحي بالتناقض في التصرفات .
فلو أردنا حقا أن نتبع الشريعة ونطبقها لبدأنا باللب أي :
إصلاح قلوبنا أولا: بتهذيبها على حب الناس ونزع الحقد،وتصغير الدنيا في عيوننا، وتعظيم شعائر الدين وجعلها في مكانة عالية لا يعلو عليها لا مال ولا جاه ولا منصب ...... الخ
ثم تصرفاتنا بتتبع سيرة نبينا ومنهاجه وتتبع كيفية تعامله مع فئات المجتمع ....الخ
ثم هندامنا ومظهرنا آخرا ولو أننا لو اتبعنا العنصرين الاولين لما عدنا بحاجة الى ذلك لأن تصالحنا مع أنفسنا يكفي ويكفي ولن يهمنا نظرة الناس الينا لأن ما يهم هو نظرة الله الى قلوبنا ،ولو أردنا تزيين بيوتنا أضفنا له من الامور الجمالية التي تظهره رائعا كذلك الحال بالنسبة لمظاهرنا ( أتحدث عن الرجال بصفة خاصة أما النساء فلها لبسها الذي لا يصف ولا يشف وخمارها على جيبها .... )
أعرف أن الموضوع تم الحديث فيه لكنني أردت أن أتحدث عليه بطريقتي وبتعمق أكثر ...
إخوتي أخواتي يوجد العديد من الرجال هم من خيرة رجال المجتمع منهم من يربي لحيته ويلبس كما يرتاح هو ،وأنا لا أتحدث على هؤلاء أرجو عدم فهم الموضوع على أنه تهجم على أصحاب اللحى والاقمصة أنا أحترمهم وأقدرهم....
الحديث عن الذي لم يقرأ صحيح البخاري ولا مرة ويضع لحية ويبدأ بالتحليل والتحريم بين ليلة وضحاها ،هم يشوهون تلك اللحية واللباس الجميل وتركو اللب يتعفن ولم يستفيدو منه...
دائما نبدأ من الصفر نتعلم مرحلة بمرحلة نعطي لكل مرحلة قدرها .....
أن نصل متأخرين خير من أن لا نصل أبدا....
نظرة الله أهم من نظرة الناس ،وأن يرضى الله علينا خير من ملايين المدائح مجتمعين...
اليكم الكلمة إخوتي وأخواتي
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
آخر تعديل بواسطة المشرف: