- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,423
- نقاط التفاعل
- 27,767
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوبة،تتضمن أمراً ماضياً،وحاضراً،ومستقبلاً،فالندم على الماضي،والإقلاع عن الذنب في الحاضر،والعزم على عدم العودة في المستقبل،
والاستغفار،طلب المغفرة،ووقايته من شر الذنب فلا يعاقب عليه،فمغفرة الله لعبده ستره فلا يفضحه،ووقايته أثر معصيته فلا يؤاخذ عليها،وبهذا يعلم أن بين الاستغفار والتوبة فرقاً،فقد يستغفر العبد ولم يتب كما هو حال كثير من الناس،لكن التوبة تتضمن الاستغفار،
فالتوبة،هي الرجوع والانابة الى الله،وتكون بالقلب وقد تكون باللسان،
وتكون بعد ارتكاب المعاصي بتركها والانتهاء عنها،وهذا واجب على كل مسلم،
وقد تكون التوبة،بالرجوع الى الله بفعل الطاعات,بالأعمال الصالحة والقربات،
فالأنبياء هم أعظم نصيباً منها ثم الأمثل فالأمثل،
قال تعالى(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ)التوبة،
والله تعالى هو الذي وفق عباده بالتوبة اليه،وهداهم الى طريقها بالاحسان والتفضل والانعام،فذكرهم قبل أن يذكروه فعرفوه وتابوا ورجعوا وآبوا اليه,كل حسب منزلته ودرجته،
والنبي عليه الصلاة و السلام،هو أعلاهم منزلة ومرتبة,فهو كل حين أواب(نعم العبد انه أواب)
لا يغفل طرفة عين عن ذكر الواحد التواب,لذلك قال لعائشة رضي الله عنها،تنام عيني ولا ينام قلبي،
والصحابة الأخيار،فقد تابوا الى الله تعالى،حين خرجوا مع النبي الكريم عليه السلام في غزوة تبوك،لكن تخلف عنها ثلاثة منهم فوجب في حقهم توبة خاصة يصحبها ندم كبير وحزن عميق أن تخلفوا عن أصحابهم،
أما الاستغفار،وهو خاص باللسان بطلب الستر والعفو من الرحمن فهذا واجب على كل مسلم،وحتى الأنبياء قد يقع ذلك منهم فيستغفرون،كما وقع لآدم عليه السلام ثم يتوبون ،
(فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ)
لذلك قال في الثلاثة الذين خلفوا (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا)
والاستغفار،يعترف العبد بخطيئته ثم يتوب الى الله ويرجع اليه بقلبه وبدنه كله،
وفي الدعاء المشهور في الركوع والسجود(سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)
وكذا في دعاء كفارة المجلس،
ما رواه أحمد،وقال عنه الترمدي صحيح،
عن ابن عمر،إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم،في المجلس يقول(رب اغفر لي وتب علي،إنك أنت التواب الغفور)
فبدأ بالاستغفار تم أتبعه بالتوبة،
لأن العبد مهما قدم من عمل صالح،فلا بد أن يعتريه النقص،أو يكون فيه خلل من حيث الاخلاص،ولهذا كان النبي عليه السلام يستغفر في كل مجلس وفي كل يوم سبعين مرة أو أكثر مع أنه لم يذنب،
فلأجل كل هذا ينبغي للعبد أن يعقب عمله بطلب المغفرة من الله تعالى لذلك شرع الاستغفار بعد انقضاء العبادات وفي المواقف العظيمة
فبعد الصلاة،يستغفر العبد ثلاث مرات،
وفي الحج،قال تعالى(ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ)
وفي الصيام،علم النبي عليه السلام،عائشة ان هي أدركت ليلة القدر وهي في العشر الأواخر،أن تطلب العفو،وهذا من تقصير في الصيام أو القيام ومن الذنوب جميعاً،
أما الزكاة والصدقة،فلا تحتاج الى الاستغفار لأنها هي ذاتها طهرة من الذنوب وزكاة للنفس،
وعباد الله تعالى المحسنين،يختمون أعمالهم كل يوم وليلة بالاستغفار بالأسحار, وهذا الوقت يتقرب اليهم العلي الغفار وينزل الى سماء الدنيا في آخر كل ليلة فيتقربون اليه بالصلاة والسجود فيستغفرونه على كل ما تقدم من عمل(وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
فبعد كل هذه الأعمال الصالحة يستغفرون مولاهم سرا في ظلمة الليل
وقال امام الحنفاء،ابراهيم عليه السلام(وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)
أن التوبة،أكثر تعلقها بالقلب وتكون بعد عمل السيئات وتكون في كل وقت،
والاستغفار،يكون باللسان بعد عمل السيئات،
وبقي فرق بينهما،وهو أن الاستغفار يكون من العبد نفسه،وقد يكون من غيره فيستغفر له(وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
وقد يلحقه الاستغفار،بعد موته من ولده،ومن غيره ممن يدعون له،
أما التوبة،فلا بد منها فان الله لا يكفرالسيئات الا بتحقيقها مع توفر شروطها من الندم فيما فات,والعزم على الاصلاح فيما هو آت,
التوبة،الندم على الماضي والإقلاع منه والعزيمة أن لا يعود فيه،
الاستغفار النافع المثمر،هو الذي يكون معه الندم والإقلاع من المعصية والعزم الصادق أن لا يعود فيه، هذا يسمى استغفار ويسمى توبة، وهو المراد في قوله جل وعلا(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ،أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) آل عمران،
قال ابن القيم في مدارج السالكين،الاستغفار المفرد كالتوبه بل هو التوبه بعينها مع تضمنه طلب المغفره من الله وهو محو الذنب وازالة اثره ووقاية شره،
وقال السعدي،الاستغفار طلب المغفره من الله فان اقترن به توبه فهو الاستغفار الكامل الذي رتبت عليه المغفره وان لم تقترن به التوبه فهو دعاء من العبد لربه أن يغفر له فقد يجاب دعاؤه وقد لا يجاب وهو بنفسه عباده من العبادات فهو دعاء عباده ودعاء مسأله،
قال شيخ الاسلام ،من المعلوم أن الله قد يغفر الذنوب بالتوبه،وقد يغفرها بالحسنات، أو بالمصائب وقد يغفرها بمجرد استغفار العبد،وسؤاله ان يغفر له فهذه مغفره من عنده،
فيا من وقع في الخطايا، وظلم نفسه بالمعاصي أقبل على ربك الرحيم الغفار،بالتوبة والاستغفار،قال تعالى(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ،لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
وتوسل إلى الله تعالى بالدعاء، واطلب منه المغفرة بالرجاء، فإن عفوه أوسع من ذنوبنا، ورحمته أرجى من أعمالنا،
اللهم تب علينا ووفقنا الى التوبة النصوح انك أنت التواب الرحيم، وفقنا للأعمال الصالحات، وترك المنكرات،وحبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا،وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان،
نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا كلها، وأن يتجاوز عن زلاتنا، وأن يقبل توبتنا واستغفارنا، وأن يغفر لأحيائنا وأمواتنا، ونسأله تعالى أن يوفقنا جميعا لطاعته وطاعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم،وطاعة من أمرنا بطاعته، عملا بقوله(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)
التوبة،تتضمن أمراً ماضياً،وحاضراً،ومستقبلاً،فالندم على الماضي،والإقلاع عن الذنب في الحاضر،والعزم على عدم العودة في المستقبل،
والاستغفار،طلب المغفرة،ووقايته من شر الذنب فلا يعاقب عليه،فمغفرة الله لعبده ستره فلا يفضحه،ووقايته أثر معصيته فلا يؤاخذ عليها،وبهذا يعلم أن بين الاستغفار والتوبة فرقاً،فقد يستغفر العبد ولم يتب كما هو حال كثير من الناس،لكن التوبة تتضمن الاستغفار،
فالتوبة،هي الرجوع والانابة الى الله،وتكون بالقلب وقد تكون باللسان،
وتكون بعد ارتكاب المعاصي بتركها والانتهاء عنها،وهذا واجب على كل مسلم،
وقد تكون التوبة،بالرجوع الى الله بفعل الطاعات,بالأعمال الصالحة والقربات،
فالأنبياء هم أعظم نصيباً منها ثم الأمثل فالأمثل،
قال تعالى(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ)التوبة،
والله تعالى هو الذي وفق عباده بالتوبة اليه،وهداهم الى طريقها بالاحسان والتفضل والانعام،فذكرهم قبل أن يذكروه فعرفوه وتابوا ورجعوا وآبوا اليه,كل حسب منزلته ودرجته،
والنبي عليه الصلاة و السلام،هو أعلاهم منزلة ومرتبة,فهو كل حين أواب(نعم العبد انه أواب)
لا يغفل طرفة عين عن ذكر الواحد التواب,لذلك قال لعائشة رضي الله عنها،تنام عيني ولا ينام قلبي،
والصحابة الأخيار،فقد تابوا الى الله تعالى،حين خرجوا مع النبي الكريم عليه السلام في غزوة تبوك،لكن تخلف عنها ثلاثة منهم فوجب في حقهم توبة خاصة يصحبها ندم كبير وحزن عميق أن تخلفوا عن أصحابهم،
أما الاستغفار،وهو خاص باللسان بطلب الستر والعفو من الرحمن فهذا واجب على كل مسلم،وحتى الأنبياء قد يقع ذلك منهم فيستغفرون،كما وقع لآدم عليه السلام ثم يتوبون ،
(فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ)
لذلك قال في الثلاثة الذين خلفوا (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا)
والاستغفار،يعترف العبد بخطيئته ثم يتوب الى الله ويرجع اليه بقلبه وبدنه كله،
وفي الدعاء المشهور في الركوع والسجود(سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)
وكذا في دعاء كفارة المجلس،
ما رواه أحمد،وقال عنه الترمدي صحيح،
عن ابن عمر،إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم،في المجلس يقول(رب اغفر لي وتب علي،إنك أنت التواب الغفور)
فبدأ بالاستغفار تم أتبعه بالتوبة،
لأن العبد مهما قدم من عمل صالح،فلا بد أن يعتريه النقص،أو يكون فيه خلل من حيث الاخلاص،ولهذا كان النبي عليه السلام يستغفر في كل مجلس وفي كل يوم سبعين مرة أو أكثر مع أنه لم يذنب،
فلأجل كل هذا ينبغي للعبد أن يعقب عمله بطلب المغفرة من الله تعالى لذلك شرع الاستغفار بعد انقضاء العبادات وفي المواقف العظيمة
فبعد الصلاة،يستغفر العبد ثلاث مرات،
وفي الحج،قال تعالى(ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ)
وفي الصيام،علم النبي عليه السلام،عائشة ان هي أدركت ليلة القدر وهي في العشر الأواخر،أن تطلب العفو،وهذا من تقصير في الصيام أو القيام ومن الذنوب جميعاً،
أما الزكاة والصدقة،فلا تحتاج الى الاستغفار لأنها هي ذاتها طهرة من الذنوب وزكاة للنفس،
وعباد الله تعالى المحسنين،يختمون أعمالهم كل يوم وليلة بالاستغفار بالأسحار, وهذا الوقت يتقرب اليهم العلي الغفار وينزل الى سماء الدنيا في آخر كل ليلة فيتقربون اليه بالصلاة والسجود فيستغفرونه على كل ما تقدم من عمل(وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
فبعد كل هذه الأعمال الصالحة يستغفرون مولاهم سرا في ظلمة الليل
وقال امام الحنفاء،ابراهيم عليه السلام(وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)
أن التوبة،أكثر تعلقها بالقلب وتكون بعد عمل السيئات وتكون في كل وقت،
والاستغفار،يكون باللسان بعد عمل السيئات،
وبقي فرق بينهما،وهو أن الاستغفار يكون من العبد نفسه،وقد يكون من غيره فيستغفر له(وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)
وقد يلحقه الاستغفار،بعد موته من ولده،ومن غيره ممن يدعون له،
أما التوبة،فلا بد منها فان الله لا يكفرالسيئات الا بتحقيقها مع توفر شروطها من الندم فيما فات,والعزم على الاصلاح فيما هو آت,
التوبة،الندم على الماضي والإقلاع منه والعزيمة أن لا يعود فيه،
الاستغفار النافع المثمر،هو الذي يكون معه الندم والإقلاع من المعصية والعزم الصادق أن لا يعود فيه، هذا يسمى استغفار ويسمى توبة، وهو المراد في قوله جل وعلا(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ،أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) آل عمران،
قال ابن القيم في مدارج السالكين،الاستغفار المفرد كالتوبه بل هو التوبه بعينها مع تضمنه طلب المغفره من الله وهو محو الذنب وازالة اثره ووقاية شره،
وقال السعدي،الاستغفار طلب المغفره من الله فان اقترن به توبه فهو الاستغفار الكامل الذي رتبت عليه المغفره وان لم تقترن به التوبه فهو دعاء من العبد لربه أن يغفر له فقد يجاب دعاؤه وقد لا يجاب وهو بنفسه عباده من العبادات فهو دعاء عباده ودعاء مسأله،
قال شيخ الاسلام ،من المعلوم أن الله قد يغفر الذنوب بالتوبه،وقد يغفرها بالحسنات، أو بالمصائب وقد يغفرها بمجرد استغفار العبد،وسؤاله ان يغفر له فهذه مغفره من عنده،
فيا من وقع في الخطايا، وظلم نفسه بالمعاصي أقبل على ربك الرحيم الغفار،بالتوبة والاستغفار،قال تعالى(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ،لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
وتوسل إلى الله تعالى بالدعاء، واطلب منه المغفرة بالرجاء، فإن عفوه أوسع من ذنوبنا، ورحمته أرجى من أعمالنا،
اللهم تب علينا ووفقنا الى التوبة النصوح انك أنت التواب الرحيم، وفقنا للأعمال الصالحات، وترك المنكرات،وحبب إلينا الإيمان وزينه فى قلوبنا،وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان،
نسأل الله تعالى أن يغفر لنا ذنوبنا كلها، وأن يتجاوز عن زلاتنا، وأن يقبل توبتنا واستغفارنا، وأن يغفر لأحيائنا وأمواتنا، ونسأله تعالى أن يوفقنا جميعا لطاعته وطاعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم،وطاعة من أمرنا بطاعته، عملا بقوله(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)