○○هل تعرف الحسيب .. الكافي؟؟○

ربي اغفرلي

:: عضو متألق ::
أحباب اللمة
إنضم
24 أفريل 2010
المشاركات
3,546
نقاط التفاعل
3,023
نقاط الجوائز
853
محل الإقامة
خالة بنات أختي
الجنس
أنثى


هل تعرف الحسيب .. الكافي؟؟



الحسيب ،الكافي

قال الله تعالى :
{ْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }،

وقال الله تعالى :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}
[الزمر : 36].

*والحسيب*
هو الكافي الذي كفى عباده جميع ما أهمهم من أمور دينهم ودنياهم ،
الميسِّر لهم كل ما يحتاجونه ،
الدافع عنهم كل ما يكرهونه .

ومن معاني الحسيب أنه الحفيظ على عباده كل ما عملوه ،
أحصاه الله ونسوه ،
وعلم تعالى ذلك ،

وميّز الله صالح العمل من فاسده ،وحسنه من قبيحه ،

وعلم ما يستحقون من الجزاء ومقدار ما لهم من الثواب والعقاب .

*و (الكافي )*
الذي كفاية الخلق كل ما أهمهم بيده سبحانه ،
وكفايته لهم عامة وخاصة :

أما العامة :
فقد كفى تعالى جميع المخلوقات
وقام بإيجادها
وإمدادها
وإعدادها لكل ما خُلِّقت له ،

وهيَّأ للعباد من جميع الأسباب
ما يغنيهم ويقنيهم
ويطعمهم ويسقيهم .


وأما كفايته الخاصة :
فكفايته للمتوكلين ،
وقيامه بإصلاح أحوال عباده المتقين
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
أي:كافيه كل أموره الدينية والدنيوية ،

وإذا توكل العبد على ربه حق التوكل
بأن اعتمد بقلبه على ربه اعتمادًا قويًّا كاملا
في تحصيل مصالحه
ودفع مضاره
وقويت ثقته وحسُن ظنه بربه ؛
حصلت له الكفاية التامة ،

وأتم الله له أحواله وسدده في أقواله وأفعاله ،
وكفاه همه وكشف غمه .

قال بعض السلف :
جعل الله تعالى لكل عمل جزاء من جنسه ،
وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده ،

فقال :
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}،

ولم يقل نؤته كذا وكذا من الأجر ،
كما قال في الأعمال ،

بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه و واقيه ،

فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السماوات والأرض ومن فيهنّ
لجعل الله له مخرجا من ذلك وكفاه ونصره .

وربط الكفاية بالتوكل من ربط الأسباب بمسبباتها ،

فالله عز و جل كافي من يثق به
ويحسن التوكل عليه
ويحقق الالتجاء إليه في نوائبه ومهماته ،

وكلما كان العبد حسن الظن بالله
عظيم الرجاء فيما عنده
صادق التوكل عليه

فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة .


مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر

 
339284_1344098744.gif
 
☁̼ ོ

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}

[فصلت : 34]

التفسير:

ولا تستوي حسنة الذين آمنوا بالله, واستقاموا على شرعه,
وأحسنوا إلى خلقه,

وسيئة الذين كفروا
به وخالفوا أمره,
وأساؤوا إلى خلقه.


ادفع بعفوك وحلمك وإحسانك من أساء إليك,
وقابل إساءته لك بالإحسان إليه,

فبذلك يصير المسيء إليك الذي بينك وبينه عداوة
كأنه قريب لك شفيق عليك.

تفسير السعدي


قال النبي ﷺ :
إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ،
ولكن في التحريش بينهم .

رواه مسلم


؛؛؛. ؛؛؛. ؛؛؛.

نصيحة:

جرِّب
ان تدعو بالخير
لمن اذاك و اوجعك

ليست حقيقية..
تلك الافكار المؤلمه
و التي تدور عن البعض
في عقلك ..

قابل الاساءة بالاحسان ..
و اعذر الجميع

و انتظر اجرك من الله ..


مُقابَلة الإساءة بالإحسان
ثقيلةٌ علىٰ النّفس ..!!

*لكنّها ثقيلةٌ
أيضاً في الميزان عند الله*


_________________
 


*احفظ الله يحفظك*




الشيخ/_
عبدالرزَّاق البدر حفظه اللّه

من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ؛
فإن الجزاء من جنس العمل .

وحِفْظ الله للعبد نوعان :


⭕أحدهما :
حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله ,

قال الله عز وجل :
﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾[الرعد:11] ،

قال ابن عباس رضي الله عنهما :
" هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ،
فإذا جاء القدر خلَّوا عنه " ,


وقال علي رضي الله عنه :
" إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر
فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه ،
وإن الأجل جُنّة حصينة " .


⭕والنوع الثاني من الحفظ وهو أشرف النوعين :
حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ؛
فيحفظه في حياته من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ،

ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على الإيمان ،

ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث ابن مسعود أنَّ النبي ﷺ كان يدعو :
((اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا ،
وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا ،
وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا ،
وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا))


خرجه الحاكم في مستدركه....
 
العودة
Top