نفوس من زجاج

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
24,462
نقاط التفاعل
27,825
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
إحرص...

على حفظ القلوب من الأذى

فرجوعها بعد التنافر يعسر

ان القلوب اذا تنافر ودها

مثل الزجاج كسرها لا يجبر

,

اصبح الناس كالبحــر .. فـكل مـن يمـر من امامه

ينحنــي ,,, ليلتقـط حجـراً ويرميــه

دون أن يكـون هنـاك مبـرر لذلـك..

لمـــــــــــاذا؟؟؟

اتتوقعون لان البحر يتسع لتلك الاحجار ام

لانها ليست الا حجر سقط في عمقه لن
يتاثر به
،
اما واقعنا فهو اشبه بذلك كثيراً


فأصبحت الأحجار أشبه بتلك الكلمات

القاسيه يقذف بها الناس وهم لايدركون مدى

تحسسهم من تلك الضربات التي يعتقدون انها لاتترك علامات

البشر نفوس والنفوس من زجاج ستكسر

النفس حتماً بتك الحجر

ليس جبناً بل لما حدث من اصطدام بدلك

الحجر القاسي

بل قمة استغراب لما حدث في الزمان من

اسلوب التعامل واسلوب الصفاء الروحي

.. وممـا يـزيـد من قـسوة هـذا الواقــع ..


هناك بيـوت زجاجيـة تهاب الاحجار ومن

يمسك بها ..
..من يسكنهــا .. أنـاس زجاجيـــــون ..

يعلمون ان الرمي او القذف سيؤدي لكسر

بيوتهم ليسوا خائفين

خوفا على انفسهم وبيوتهم من الانكسار

لانهم يعتقدون ان زجاجهم غالي الثمن

صنع خصيصاً لهم !!!
نسوا تلك النصيحة

لاترمي الناس بحجر اذا كان بيتك من

زجاج !!!!
معهم حق فالنفوس تختلف باختلاف الزجاج

يقول ابن تيميه رحمه الله :

النفوس كالزجاج إن لم تكسرها خدشتها ..

هناك ماهو صافي صفاء الشمس مايعيبه

سرعة كسره

ومايميزه ان الكل يستطيع الرؤيه من خلاله

فأصغر حجر كفيل بتكسير ذلك الزجاج ..

وهناك ماهو معتم لا نستطيع الرؤية من

خلاله ومايميزه قوته وصلابته



اي من الزجاج انت !!!

اتسأل دوماً...

لماذا؟؟ اصبحنا نعيش في عالم حذفت من

جذوره القيم والاخلاص

ليت صدري يتسع ما اتسعت له البحار

لكنت مثل موجه الثائر احيانا

ألتهم من يقترب مني.

تعجبني انعكاسات تلك الاشعة على

شواطئه

فكن هادئاُ مثلما أحببت أن أراك دومًا

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رائعة هي الكلمات والاروع المعاني التي تحملها
شكرا على تواجدك الدائم وعلى مواضيعك المفيدة
احترامي وتقديري
حلم كبير
(y)
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رائعة هي الكلمات والاروع المعاني التي تحملها
شكرا على تواجدك الدائم وعلى مواضيعك المفيدة
احترامي وتقديري
حلم كبير
(y)
upload_2017-9-25_14-33-53.jpeg
 
السلام عليكم أخي الكريم
راق جدا ما كتبت وقه الكلام على الأنفس أكبر بكثير من ألم يصيب الجسد ويزول وكسر القلوب لا يجبر
فتحية مني لمن كسر قلبي لأنني أعلم أن الأيام ستكسر قلبه ضعف ما كسر قلبي والحمد لله تحملت ما تحملت من الآلأم حتى لم يعد لي مكان إضافي وكسر القلب شفي منذ زمن الدور آتي على من كسره
ووقع الكلماتي على نفسي الحمد لله فلي جدار من مطاط فمن يرميني بكلمة تعود عليه عودت نفسي على دفع الأذى فيكفيني اذى جسدي فنفسي أغلى وقلبي أغلى
تحية مني لك
 
السلام عليكم أخي الكريم
راق جدا ما كتبت وقه الكلام على الأنفس أكبر بكثير من ألم يصيب الجسد ويزول وكسر القلوب لا يجبر
فتحية مني لمن كسر قلبي لأنني أعلم أن الأيام ستكسر قلبه ضعف ما كسر قلبي والحمد لله تحملت ما تحملت من الآلأم حتى لم يعد لي مكان إضافي وكسر القلب شفي منذ زمن الدور آتي على من كسره
ووقع الكلماتي على نفسي الحمد لله فلي جدار من مطاط فمن يرميني بكلمة تعود عليه عودت نفسي على دفع الأذى فيكفيني اذى جسدي فنفسي أغلى وقلبي أغلى
تحية مني لك
68463
 
كلمات رائعة

و أخرى راقية

و مثال رائع ذاك الذي ضربته

فمن يرمي الحجر في البحر ظنا منه ان البحر واسع لا يتأثر بتلك الحجارة

لكنها تغوض في الاعماق مخلفة أثرا

و ذاك أيضا هو أثر الكلمة القاسية في النفوس

جزاك الله خير أخي الياس

 
قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))
 
هم كثر للأسف و لا يهتمون لذلك مطلقا ،نتمنى ان نراهم ينكسرون قليلا لكن لم يحدث الى غاية الان و الله يمهل و لا يهمل
 
كلمات رائعة

و أخرى راقية

و مثال رائع ذاك الذي ضربته

فمن يرمي الحجر في البحر ظنا منه ان البحر واسع لا يتأثر بتلك الحجارة

لكنها تغوض في الاعماق مخلفة أثرا

و ذاك أيضا هو أثر الكلمة القاسية في النفوس

جزاك الله خير أخي الياس

قال تعالى: (( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ))
هم كثر للأسف و لا يهتمون لذلك مطلقا ،نتمنى ان نراهم ينكسرون قليلا لكن لم يحدث الى غاية الان و الله يمهل و لا يهمل
شكرا على الردود القيمة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top