- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
~السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ~
اليوم في سلسلة لتصرفات لا تناقض الاعتقادات نعالج موضوع مهم
وهوجيل اليوم كيف لا يكون مهم وجيل اليوم هو مستقبل الأمة
جيل اليوم هوغد الأمة
من أكثر التذمرات شيوعا في المجتمع الجزائري هو التذمر من جيل اليوم
وطباعه الفاسدة
جيل لا يحترم لا الكبير و لا الصغير
جيل لا يقدر لا المعلم و لا التعليم
جيل يسب و يشتم منذنعومة أظافره
جيل متعلق بوسائل التكنولوجيا
جيل عاق ...
لكن في هذا التذمرنسينا أننا نحن من نصنع الجيل
نسينا أو تناسينا أن الطفل يولد على فطرة الله
تناسينا أنه و رقة بيضاء نحن من نكتبها
تناسينا أثر التعليم بالقدوة
ونسينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال{كل مولود يولد على الفطرة ,فأبواه يهودانه أوينصرانه أو يمجسانه }
تناسينا أننا السبب كان أولى لنا نرى تصرفاتنا
ألسنا من فينا من يضع ابنه أمام شاشة التلفاز ليخلص فقط من بكائه و يريح ذهنه
المهم بالنسبة لنا أن لا نسمع ذلك البكاء لكن ماذا يشاهد ذلك الطفل في تلك البرامج
وعلى ماذا يبرمج والموسيقى التي يسمعها لا يهمنا
لا يهم مدى العنف الذي يعرضه الكرتون
ولا يهم المغالطات العلمية التي يعرضها
لا يهم الانحرافات العقدية التي يريد أن ينشرها
ثم ماذا
ثم لما يصل الطفل لسن التمدرس و يصبح لايحب المدرسة ولا يحب واجباته المدرسية
نتساءل ما بال جيل اليوم بعيد عن العلم
ألسنا من علقناه بتلك التراهات ؟!
ألسنا من فينا من يسب و يشتم و يصرخ و يغضب أمام طفله
وعندما يعيدها في بداية نطقه يضحك لطريقة نطق ابنه لتلك الكلمات
لا و يصور له فيديوهات و يعرضها على الناس
ولما يكبر قليلا ابنه يصبح يعاقبه و يضربه على تلك الكلمات
ويصبح جيل اليوم تعلم الشتم منذ الصغر
ألست من علم ابنك ذاك ؟!
ألسنا من نشتري لهم الهواتف وغيرها وهم حتى لم تكون بعد لديهم المبادىء
المهم أن يكون في البيت
المهم أنه لا يمضي وقتا كثيرا في الشارع
لكن ليس مهما أن يصاب بادمان وهو لا يعي بعد ما الصحيح من الخطأ
لا يهم المادة التي تعرض عليه من الأنترنت
لا يهم من يكلم
وبعد عندما تريدمنه شيء و يرفض
يصبح جيل اليوم لا فائدة فيه جيل اليوم لا يصلح سوى للأنترنت ؟!
ألسنا من نهجر االمجالس النافعة لكي لا يكون في البيت سوى مجالس الغيبة و النميمة
وذكر عيوب الناس والتكلم في الأعراض
وبعد عندما يتربي الطفل على ذلك الوضع
نصبح نقول جيل بعيد عن المدراس القرآنية جيل هاجر للدين مبتعد عن الأخلاق
لماذا ألست من هجر القرآن قبل ابنك و ان لم تهجره تلاوة هجرته تطبيقا
ألست من تعايب الناس و تخوض في أعراضهم
من أين يأتي ابنك بالأخلاق ؟!
ألسنا من فينا من يكره عمله و ويسرق ساعات عمله
يذهب متأخر و يأتي باكرا
لا يتقن عمله
ثم عندما الأبناء يهجرون دقة المواعيد و الاتقان نتذمر
ألسنا من فينا من أمام ابنه يكذب على ولي عمله
أو على صديقه
أو حتى عن ابنه الآخر
ثم ماذا
عندما يكذب الطفل على والديه
يصبح جيل تعلم الكذب من صغره ؟!
لكن هذا الجيل من أين يا ترى تعلم الكذب
ألسنا من علمهم التمرد ألسنا من كان قدوة سيئة ألسنا من دمرهم
ألسنا من نربيهم
كيف يعني ؟
نحن نفسد لكن الأطفال عليهم أن لا يتعلموا الفساد
نحن لا نربي لكن الأطفال عليهم أن يكونوا في أحسن تربية
نحن نعلمهم الآفات لكن عليهم أن لا يتعلموها
همسة اليوم
طفلكَ طفلكِ ورقة بيضاء أنتما من تكتبانها
أنتَ أنتِ أنتما قدوة لطفلكما فانتبها لتصرفاتكما قبل أن تتذمروا من سوء تصرفه
الطفل أمانة سيسألك الله عنها كيف ربيتها لانه شرع لك الزواج لاعمار الأرض
واعمار الأرض يكون بالاصلاح وليس بانجاب جيل و افساده
لا تهجر القرآن لكي ابنك لا يهجره
ربِه على حب العلم يتربى على ذلك
ربِه على الأخلاق يتربى عليها
لا تتخلص من ابنك أمام التلفاز لكي ترتاح
اتعب معه في صغره قليلا لكي ترى نتيجة في كبره
قد ترتاح قليلا عندما تخلص من ابنك بتلك الطريقة لكن ستشقى كثيرا مع سوء تربيته
أعلم أنه توجد حالات خاصة فد يتخذ الأبوان بالأسباب لكن ابنهما يفسد
كيف لا و قد حدث ذلك مع نوح عليه السلام
قد يبتلي الله الانسان في ذريته لكي يرى الله صبره
لكن الأصل في الانسان أنه لا يقيس على الابتلاءات
بل يسبق اتخاذه بالأسباب أولا
ما الجيل الا نتيجة تربية ترباها
فأصلحوا التربية يصلح الجيل
وكما قيل
ان كان رب البيت للدف ضارب فمن شيم الأبناء الرقص و الغناء
اليوم في سلسلة لتصرفات لا تناقض الاعتقادات نعالج موضوع مهم
وهوجيل اليوم كيف لا يكون مهم وجيل اليوم هو مستقبل الأمة
جيل اليوم هوغد الأمة
من أكثر التذمرات شيوعا في المجتمع الجزائري هو التذمر من جيل اليوم
وطباعه الفاسدة
جيل لا يحترم لا الكبير و لا الصغير
جيل لا يقدر لا المعلم و لا التعليم
جيل يسب و يشتم منذنعومة أظافره
جيل متعلق بوسائل التكنولوجيا
جيل عاق ...
لكن في هذا التذمرنسينا أننا نحن من نصنع الجيل
نسينا أو تناسينا أن الطفل يولد على فطرة الله
تناسينا أنه و رقة بيضاء نحن من نكتبها
تناسينا أثر التعليم بالقدوة
ونسينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال{كل مولود يولد على الفطرة ,فأبواه يهودانه أوينصرانه أو يمجسانه }
تناسينا أننا السبب كان أولى لنا نرى تصرفاتنا
ألسنا من فينا من يضع ابنه أمام شاشة التلفاز ليخلص فقط من بكائه و يريح ذهنه
المهم بالنسبة لنا أن لا نسمع ذلك البكاء لكن ماذا يشاهد ذلك الطفل في تلك البرامج
وعلى ماذا يبرمج والموسيقى التي يسمعها لا يهمنا
لا يهم مدى العنف الذي يعرضه الكرتون
ولا يهم المغالطات العلمية التي يعرضها
لا يهم الانحرافات العقدية التي يريد أن ينشرها
ثم ماذا
ثم لما يصل الطفل لسن التمدرس و يصبح لايحب المدرسة ولا يحب واجباته المدرسية
نتساءل ما بال جيل اليوم بعيد عن العلم
ألسنا من علقناه بتلك التراهات ؟!
ألسنا من فينا من يسب و يشتم و يصرخ و يغضب أمام طفله
وعندما يعيدها في بداية نطقه يضحك لطريقة نطق ابنه لتلك الكلمات
لا و يصور له فيديوهات و يعرضها على الناس
ولما يكبر قليلا ابنه يصبح يعاقبه و يضربه على تلك الكلمات
ويصبح جيل اليوم تعلم الشتم منذ الصغر
ألست من علم ابنك ذاك ؟!
ألسنا من نشتري لهم الهواتف وغيرها وهم حتى لم تكون بعد لديهم المبادىء
المهم أن يكون في البيت
المهم أنه لا يمضي وقتا كثيرا في الشارع
لكن ليس مهما أن يصاب بادمان وهو لا يعي بعد ما الصحيح من الخطأ
لا يهم المادة التي تعرض عليه من الأنترنت
لا يهم من يكلم
وبعد عندما تريدمنه شيء و يرفض
يصبح جيل اليوم لا فائدة فيه جيل اليوم لا يصلح سوى للأنترنت ؟!
ألسنا من نهجر االمجالس النافعة لكي لا يكون في البيت سوى مجالس الغيبة و النميمة
وذكر عيوب الناس والتكلم في الأعراض
وبعد عندما يتربي الطفل على ذلك الوضع
نصبح نقول جيل بعيد عن المدراس القرآنية جيل هاجر للدين مبتعد عن الأخلاق
لماذا ألست من هجر القرآن قبل ابنك و ان لم تهجره تلاوة هجرته تطبيقا
ألست من تعايب الناس و تخوض في أعراضهم
من أين يأتي ابنك بالأخلاق ؟!
ألسنا من فينا من يكره عمله و ويسرق ساعات عمله
يذهب متأخر و يأتي باكرا
لا يتقن عمله
ثم عندما الأبناء يهجرون دقة المواعيد و الاتقان نتذمر
ألسنا من فينا من أمام ابنه يكذب على ولي عمله
أو على صديقه
أو حتى عن ابنه الآخر
ثم ماذا
عندما يكذب الطفل على والديه
يصبح جيل تعلم الكذب من صغره ؟!
لكن هذا الجيل من أين يا ترى تعلم الكذب
ألسنا من علمهم التمرد ألسنا من كان قدوة سيئة ألسنا من دمرهم
ألسنا من نربيهم
كيف يعني ؟
نحن نفسد لكن الأطفال عليهم أن لا يتعلموا الفساد
نحن لا نربي لكن الأطفال عليهم أن يكونوا في أحسن تربية
نحن نعلمهم الآفات لكن عليهم أن لا يتعلموها
همسة اليوم
طفلكَ طفلكِ ورقة بيضاء أنتما من تكتبانها
أنتَ أنتِ أنتما قدوة لطفلكما فانتبها لتصرفاتكما قبل أن تتذمروا من سوء تصرفه
الطفل أمانة سيسألك الله عنها كيف ربيتها لانه شرع لك الزواج لاعمار الأرض
واعمار الأرض يكون بالاصلاح وليس بانجاب جيل و افساده
لا تهجر القرآن لكي ابنك لا يهجره
ربِه على حب العلم يتربى على ذلك
ربِه على الأخلاق يتربى عليها
لا تتخلص من ابنك أمام التلفاز لكي ترتاح
اتعب معه في صغره قليلا لكي ترى نتيجة في كبره
قد ترتاح قليلا عندما تخلص من ابنك بتلك الطريقة لكن ستشقى كثيرا مع سوء تربيته
أعلم أنه توجد حالات خاصة فد يتخذ الأبوان بالأسباب لكن ابنهما يفسد
كيف لا و قد حدث ذلك مع نوح عليه السلام
قد يبتلي الله الانسان في ذريته لكي يرى الله صبره
لكن الأصل في الانسان أنه لا يقيس على الابتلاءات
بل يسبق اتخاذه بالأسباب أولا
ما الجيل الا نتيجة تربية ترباها
فأصلحوا التربية يصلح الجيل
وكما قيل
ان كان رب البيت للدف ضارب فمن شيم الأبناء الرقص و الغناء
آخر تعديل بواسطة المشرف: