الإسلام
الإسلام دين التَّوحيد، فالإيمان والاعتقاد الجازم بوجود خالقٍ واحدٍ مدّبرٍ لهذا العالم؛ يجعل منه ديناً تقبله العقول المُفكِّرة؛ فالإسلام يُنظِّم الحياة البشريّة في أيّ مجتمعٍ في مختلف الميادين الاقتصاديّة، والسِّياسيّة، والثَّقافيّة، والإجتماعيّة.
جاء الإسلام ليكون خاتمة الأديان السّماويّة؛ فجاء بتعاليم سمحةٍ وقابلةٍ للتّطبيق في أيّ زمانٍ ومكانٍ على المجتمعات العربيّة وغير العربيّة، فأولى الإسلام في تعاليمه ومبادئه اهتماماً كبيراً بالمجتمع وقبله الأُسرة؛ فمجموع الأُسر الصّالحة هو مجتمعٌ صالحٌ قادرٌ على مواجهة التَّحديات الدَّاخليّة والخارجيّة.
الإسلام وبناء المجتمع
ركزّ الإسلام في بناء المجتمع المُسلم على الفرد المسلم أولًا ثُم الأُسرة، ثُمّ المجتمع، وبنى علاقاتٍ تبادليّةٍ بين هؤلاء الأطراف؛ فجعل لكلّ واحدٍ منهم حقوقٌ وواجباتٌ من خلال:
تأكيد روح التّساوي والأخوة بين المسلمين، فالإسلام يُنكر وينهى عن العصبيّة والفوارق على أساس العِرق واللَّون والنّسب التي تُدمر المجتمع، وجعل معيار التّفاضل بالتّقوى والصّلاح، قال تعالى:"إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم".
الإسلام يسعى إلى تنظيم المجتمع من خلال تنظيم حياة الفرد المُسلم، والعنصر الرئيسيّ في ذلك هو تنظيم الوقت واستغلاله في العمل والعبادة ومساعدة الآخرين وفعل الخير.
دعوة الإسلام إلى العمل وترك الكسل والتّواكل؛ فالمجتمع يُبنى بالعمل الدَّؤوب المنتظم في مؤسساتٍ وأعمالٍ فرديّةٍ، كي تعود بالنّفع على الفرد المسلم وعائلته فيلبون احتياجاتهم الخاصّة، كما بالعمل تُقللّ الأعباء الواقعة على كاهل المجتمع نتيجة البطالة وارتفاع معدّل الفقر وبالتالي الجريمة والانحراف السُّلوكيّ والأخلاقيّ.
الإسلام يدعو كافّة أبناء المجتمع المسلم في مختلف الأعمار إلى طلب العلم والتَّطور والبحث العلميّ في كافّة المجالات؛ فالإسلام دين العلم والنُّور والهداية، فالمسلمون كانوا في القرون الوسطى مشاعل العلم في مختلف العلوم العصريّة؛ فبرز العديد من العلماء الأجلاء كابن الهيثم، والبيروني، وابن سينا وغيرهم.
حددّ الإسلام مواثيق هامّة في المجتمع أهمها ميثاق الزَّواج ليكون الإطار الشّرعيّ لعلاقة الرَّجل بالمرأة، ثُمّ حددّ حقوقاً وواجبات كُلِّ طرفٍ، ثُمّ حددّ حقوق الأبناء على والديهم وبالعكس؛ وكلُّ ذلك لبناء الأُسرة الصّالحة العفيفة الشّرعيّة التي يسودها الحب والسّكينة؛ فتكون قادرةً على تنشئة الأبناء تنشئةً صالحةً ممّا ينعكس أثرها على المجتمع.
حددّ الإسلام وبشكلٍ دقيق طبيعة العلاقات بين النّاس وحقّ كلِّ فردٍ وواجبه؛ فحددّ أحكام البيوع والتجارة والزواج والطلاق، وأحكام الجوار، وأحكام القضاء، والقَصاص، والعقوبات، وأحكام الحاكم والمحكوم.
ندب الإسلام الشّباب وأصحاب الأموال إلى المساهمة في بناء المجتمع من خلال العمل الخيريّ والتَّطوعيّ، سواءً بالعمل الميدانيّ، وتقديم العون للنّاس أو بدفع الصّدقات والتّبرعات النَّقديّة والعينيّة لمن يُساهم في إفادة المجتمع منها.
الإسلام دين التَّوحيد، فالإيمان والاعتقاد الجازم بوجود خالقٍ واحدٍ مدّبرٍ لهذا العالم؛ يجعل منه ديناً تقبله العقول المُفكِّرة؛ فالإسلام يُنظِّم الحياة البشريّة في أيّ مجتمعٍ في مختلف الميادين الاقتصاديّة، والسِّياسيّة، والثَّقافيّة، والإجتماعيّة.
جاء الإسلام ليكون خاتمة الأديان السّماويّة؛ فجاء بتعاليم سمحةٍ وقابلةٍ للتّطبيق في أيّ زمانٍ ومكانٍ على المجتمعات العربيّة وغير العربيّة، فأولى الإسلام في تعاليمه ومبادئه اهتماماً كبيراً بالمجتمع وقبله الأُسرة؛ فمجموع الأُسر الصّالحة هو مجتمعٌ صالحٌ قادرٌ على مواجهة التَّحديات الدَّاخليّة والخارجيّة.
الإسلام وبناء المجتمع
ركزّ الإسلام في بناء المجتمع المُسلم على الفرد المسلم أولًا ثُم الأُسرة، ثُمّ المجتمع، وبنى علاقاتٍ تبادليّةٍ بين هؤلاء الأطراف؛ فجعل لكلّ واحدٍ منهم حقوقٌ وواجباتٌ من خلال:
تأكيد روح التّساوي والأخوة بين المسلمين، فالإسلام يُنكر وينهى عن العصبيّة والفوارق على أساس العِرق واللَّون والنّسب التي تُدمر المجتمع، وجعل معيار التّفاضل بالتّقوى والصّلاح، قال تعالى:"إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم".
الإسلام يسعى إلى تنظيم المجتمع من خلال تنظيم حياة الفرد المُسلم، والعنصر الرئيسيّ في ذلك هو تنظيم الوقت واستغلاله في العمل والعبادة ومساعدة الآخرين وفعل الخير.
دعوة الإسلام إلى العمل وترك الكسل والتّواكل؛ فالمجتمع يُبنى بالعمل الدَّؤوب المنتظم في مؤسساتٍ وأعمالٍ فرديّةٍ، كي تعود بالنّفع على الفرد المسلم وعائلته فيلبون احتياجاتهم الخاصّة، كما بالعمل تُقللّ الأعباء الواقعة على كاهل المجتمع نتيجة البطالة وارتفاع معدّل الفقر وبالتالي الجريمة والانحراف السُّلوكيّ والأخلاقيّ.
الإسلام يدعو كافّة أبناء المجتمع المسلم في مختلف الأعمار إلى طلب العلم والتَّطور والبحث العلميّ في كافّة المجالات؛ فالإسلام دين العلم والنُّور والهداية، فالمسلمون كانوا في القرون الوسطى مشاعل العلم في مختلف العلوم العصريّة؛ فبرز العديد من العلماء الأجلاء كابن الهيثم، والبيروني، وابن سينا وغيرهم.
حددّ الإسلام مواثيق هامّة في المجتمع أهمها ميثاق الزَّواج ليكون الإطار الشّرعيّ لعلاقة الرَّجل بالمرأة، ثُمّ حددّ حقوقاً وواجبات كُلِّ طرفٍ، ثُمّ حددّ حقوق الأبناء على والديهم وبالعكس؛ وكلُّ ذلك لبناء الأُسرة الصّالحة العفيفة الشّرعيّة التي يسودها الحب والسّكينة؛ فتكون قادرةً على تنشئة الأبناء تنشئةً صالحةً ممّا ينعكس أثرها على المجتمع.
حددّ الإسلام وبشكلٍ دقيق طبيعة العلاقات بين النّاس وحقّ كلِّ فردٍ وواجبه؛ فحددّ أحكام البيوع والتجارة والزواج والطلاق، وأحكام الجوار، وأحكام القضاء، والقَصاص، والعقوبات، وأحكام الحاكم والمحكوم.
ندب الإسلام الشّباب وأصحاب الأموال إلى المساهمة في بناء المجتمع من خلال العمل الخيريّ والتَّطوعيّ، سواءً بالعمل الميدانيّ، وتقديم العون للنّاس أو بدفع الصّدقات والتّبرعات النَّقديّة والعينيّة لمن يُساهم في إفادة المجتمع منها.