- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
~السلام عليكم ورحمة الله و بركاته~
التدريس الحلقة التي تجمع بين صاحب علم وطالبه
بين من حصل العلم وبين من يريد تحصيله
الحلقة المصغرة في التدريس فيها مساهمان مدرس وتلميذ أو طالب
وكما هو معلوم التذمر الحاصل في مجتمعنا من المدرسيين
كثير ما نسمع
مدرسون اليوم القدوة السيئة للتلاميذ
اختاروا مهنة التدريس من أجل الراتب الثابت
.......
بغض النظرعن صحة أو خطأ الأمر
ففي كل مجال صالح وطالح لا نستطيع جمعهما في حكم واحد
قبل أن تصدر الحكم عبثا هل راجعت ان كان الطرف الثاني في الحلقة يفعل ما عليه ؟
أم أننا دائما نسبق الحقوق ونهمل الواجبات
هل الطالب أو التلميذ حقيقة يريد العلم ولم يجده أم أنه له أيضا يد في ضياع العلم
زووم على الطالب قبل أن تشتكي من الأستاذ
ألسنا من فينا من يركزعلى دقات ساعة يده أكثر من تركيزه على ما يتكلم به أستاذه
ندخل للحصة مبرمجين على الرغبة في انتهائها قبل بدئها سواء كان الأستاذ جيد أو لا
ندخل للحصة كأننا داخلون الى السجن
في الحقيقة نراه سجن بناءً على الرغبة التي تحملها أنفسنا
لأن الراغب في الشيء يسعد به لكن المرغم على شيء يراه سجن
الحقيقة أننا عندما نتوجه الى الدرس نترك رغبتنا متعلقة بتصفح الأنترنت
نتركها معلقة في حديث لا يحمل سوى اللغو مع بعض الأصدقاء
نتركها معلقة أمام شاشة تلفاز على مسلسل رذيء
نتركها في كل شيء
ما عدا أن نصطحبها معنا لطلب علم
ألسنا من فينا من يتمرد على أستاذه من رغم كفائته
يقلل من احترامه فقط من أجل اشباع رغبته الهزلية في اضحاك زملائه على الأستاذ
سبحان الله هاته الظاهرة منتشرة على نطاق واسع
يسأله الأستاذ فيجيبه بسخرية فقط من أجل أن يحس أنه قام بانجاز
أصبح يتلذذ بضعف أستاذه
هاته السنة درسنا عند أستاذ لديه فوبيا من رنة الهاتف
لأنه شهد في وقت العشرية السوداء انفجار تبع رنة هاتف
هو لا يملك هاتف حتى
واذا سمع رنة الهاتف يضطرب و يتلعثم كلامه وجهه يصبح أصفر..
من أول حصة قبل في أن يشرع قي الدرس يطلب وضع الهاتف على الصامت
وان سمع هاتف رن يخرج ويعتبر الدررس قد أقيم
وقصة الفوبيا التي يملكها الكل يعلمها
تخيل أنه يوجد زملاء يتفقون على أن يهاتفوا بعض في حصته
رغم أنهما ربما جالسان أمام بعض
فقط من أجل أن يضحكوا لما يروه فتلك الحالة ويخرج
يعني أهذا سلوك شخص راغب في تحصيل العلم ولم يجد من يحصله له؟!
ألسنا من فينا من هيأته لا تدل على ما ذهب من أجله
كيف يتوجه اليوم الطالب أو التلميذ الى مدرسته بمظاهر مخلة بالحياء
هل هذا حقيقة عندما يخرج يخرج بنية طلب العلم
يعني يوجد من يمضي ساعة في اختيار ثيابه وساعة في تصفيف شعره
وتوجد من تمضي ساعة في تضبيط مكياجها وساعة أخرى في ضبط لفة خمارها
وفي الأخير لا يكلفان أنفسهما عناء خمس دقائق من وضع أدواتهما
يذهب دون أن ينسى أن يصفف شعره ويضع عليه جل لكن يذهب و قد نسي كتابه الذي في الأصل يطلي العلم به
تذهب دون أن تنسى مكياجها لكن تذهب وقد نسيت كتابها !
هنا من أجل ماذا استقيظت باكرا أمن أجل طلب العلم ولم تجد من يحصله لك ؟
ألسنا من منا من يتذكر أنه طالب في أسبوع الامتحان فقط
لكن نسي أن يتذكر أنه طالب أثناء حصة الدرس من أجل أن ينتبه له
ونسي أنه طالب طيل تلك الأشهر من أجل أن يبحث عن مالايفهمه
لكن في نفس الوقت لم ينسى حساب فيسبوك يشيك عليه كل 5دقائق
ولم ينسى أن يضع صوره في الأنستقرام في كل خطوة يقوم بها
هنا تصرفات هذا الطالب هل تدل على تلقيبه بطالب ؟
أليس عند كل أستاذ مجتهدون و مهملون
فما سبب الفرق اذن بينهما رغم أن لهما أستاذ واحد
ما الذي ملكه المجتهد ولم يملكه المهمل
{قلت اجتهاد واهمال ولم أقل نجاح و رسوب لأنهما شيء آخر}
أعرف فتاتين كانتا تدرسان مادة الكيمياء عند أستاذة
لا تحمل من اسمها سوى المئزر الأبيض الذي تلبسه
لا تفقه شيئا في الكيمياء لا تشرح شيئا بمعنى الكلمة تدخل تكتب تخرج
لم ترضا كلاهما بكفاءة أستاذتها لم ترضى كلاهما بمستوى تدريس تلك المادة
لكن كيف كانت ردة فعلهما عندما لم يقبل استبدال تلك الأستاذة
أهملت واحدة منهن المادة ككل و أمضت فصلها وهي تتذمر من الأستاذة
الأخرى ضاعفت جهدها في المادة بحثت في الكتب اطلعت فيديوهات ...
كانت علامة الأولى 8وعلامة الثانية 20
في نفس الوقت كانت توجد في فوج آخر أستاذة قمة في مادة الكيمياء
كان تلاميذها البعض ينتبه لها و الآخ آخذها حصة دردشة
تحصل أحد طلابها على 2
لماذا؟
20عند أستاذ دون المستوى و2عند أستاذ بمستوى في القمة
لأن من سطر النقطة الطالب طبعا بتوفيق من الله
همسة اليوم هي
لا تركز في ذم التدريس على طرف دون الآخر
يوجد نعم أساتذة غير أكفاء
لكن عندما تحاول أن تنتقد تحقق من سلامة الطرف الآخر
وان حاولت الاصلاح فحاول أن تصلح الطرفين
لكن تذكر أن الطرف الأهم هو متلقي العلم
فعندما يدخل أستاذ غير كفء لتدريس تلاميذ أو طلبة أكفاء
طلبة ليس همهم متى ستنتهي الحصة وليس همهم الأنترنت و التلفاز اللذان تركوهم
طلبة همهم تحصيل العلم
ستجدهم مهما أخطأ الأستاذ و قام بمغالطات أعرضوا
كلما حاول اهمال المعلومات الضرورية سألوه وقاطعوه
سيجبرونه قبل أن يدخل لتدريسهم أن يبحث و يحضر درسه على أكمل وجه
لأنه يعلم كيف سيقابلونه
سمعت مرة وبروفيسور يحدث مسؤولة المكتبة بفخر عن مجموعة طلبة يدرسها
قال لها درجة بحثهم توصلهم لأمور لاتوجد في البرنامج و يسألونك عنها
قال لها يضعونني أما أسئلة لم تخطر ببالي ولا يوم و أنا أجيب بلا أعلم رغم أنني بروفيسور
قال لها أصبحت دائما أجري أبحاث اضافية عن موضوع الدرس لأجاريهم فيه
هنا أين يجبر طالب العلم معلمه على أن يلتزم
هنا عندمايكون طالب علم يحمل معنى لقبه
طالب علم لطلب العلم
قبل أن تشتكي من مستوى أستاذك راجع تصرفك لحظة
وعندما يكون حقيقة أستاذك غير كفء لاتستسلم و تجعل وظيفتك الشكوى
حاربه
حاربه بأن تكون طالب علم على أكمل وجه
وقتها ستجبره على أن يكون معلم على أكمل وجه
التدريس الحلقة التي تجمع بين صاحب علم وطالبه
بين من حصل العلم وبين من يريد تحصيله
الحلقة المصغرة في التدريس فيها مساهمان مدرس وتلميذ أو طالب
وكما هو معلوم التذمر الحاصل في مجتمعنا من المدرسيين
كثير ما نسمع
مدرسون اليوم القدوة السيئة للتلاميذ
اختاروا مهنة التدريس من أجل الراتب الثابت
.......
بغض النظرعن صحة أو خطأ الأمر
ففي كل مجال صالح وطالح لا نستطيع جمعهما في حكم واحد
قبل أن تصدر الحكم عبثا هل راجعت ان كان الطرف الثاني في الحلقة يفعل ما عليه ؟
أم أننا دائما نسبق الحقوق ونهمل الواجبات
هل الطالب أو التلميذ حقيقة يريد العلم ولم يجده أم أنه له أيضا يد في ضياع العلم
زووم على الطالب قبل أن تشتكي من الأستاذ
ألسنا من فينا من يركزعلى دقات ساعة يده أكثر من تركيزه على ما يتكلم به أستاذه
ندخل للحصة مبرمجين على الرغبة في انتهائها قبل بدئها سواء كان الأستاذ جيد أو لا
ندخل للحصة كأننا داخلون الى السجن
في الحقيقة نراه سجن بناءً على الرغبة التي تحملها أنفسنا
لأن الراغب في الشيء يسعد به لكن المرغم على شيء يراه سجن
الحقيقة أننا عندما نتوجه الى الدرس نترك رغبتنا متعلقة بتصفح الأنترنت
نتركها معلقة في حديث لا يحمل سوى اللغو مع بعض الأصدقاء
نتركها معلقة أمام شاشة تلفاز على مسلسل رذيء
نتركها في كل شيء
ما عدا أن نصطحبها معنا لطلب علم
ألسنا من فينا من يتمرد على أستاذه من رغم كفائته
يقلل من احترامه فقط من أجل اشباع رغبته الهزلية في اضحاك زملائه على الأستاذ
سبحان الله هاته الظاهرة منتشرة على نطاق واسع
يسأله الأستاذ فيجيبه بسخرية فقط من أجل أن يحس أنه قام بانجاز
أصبح يتلذذ بضعف أستاذه
هاته السنة درسنا عند أستاذ لديه فوبيا من رنة الهاتف
لأنه شهد في وقت العشرية السوداء انفجار تبع رنة هاتف
هو لا يملك هاتف حتى
واذا سمع رنة الهاتف يضطرب و يتلعثم كلامه وجهه يصبح أصفر..
من أول حصة قبل في أن يشرع قي الدرس يطلب وضع الهاتف على الصامت
وان سمع هاتف رن يخرج ويعتبر الدررس قد أقيم
وقصة الفوبيا التي يملكها الكل يعلمها
تخيل أنه يوجد زملاء يتفقون على أن يهاتفوا بعض في حصته
رغم أنهما ربما جالسان أمام بعض
فقط من أجل أن يضحكوا لما يروه فتلك الحالة ويخرج
يعني أهذا سلوك شخص راغب في تحصيل العلم ولم يجد من يحصله له؟!
ألسنا من فينا من هيأته لا تدل على ما ذهب من أجله
كيف يتوجه اليوم الطالب أو التلميذ الى مدرسته بمظاهر مخلة بالحياء
هل هذا حقيقة عندما يخرج يخرج بنية طلب العلم
يعني يوجد من يمضي ساعة في اختيار ثيابه وساعة في تصفيف شعره
وتوجد من تمضي ساعة في تضبيط مكياجها وساعة أخرى في ضبط لفة خمارها
وفي الأخير لا يكلفان أنفسهما عناء خمس دقائق من وضع أدواتهما
يذهب دون أن ينسى أن يصفف شعره ويضع عليه جل لكن يذهب و قد نسي كتابه الذي في الأصل يطلي العلم به
تذهب دون أن تنسى مكياجها لكن تذهب وقد نسيت كتابها !
هنا من أجل ماذا استقيظت باكرا أمن أجل طلب العلم ولم تجد من يحصله لك ؟
ألسنا من منا من يتذكر أنه طالب في أسبوع الامتحان فقط
لكن نسي أن يتذكر أنه طالب أثناء حصة الدرس من أجل أن ينتبه له
ونسي أنه طالب طيل تلك الأشهر من أجل أن يبحث عن مالايفهمه
لكن في نفس الوقت لم ينسى حساب فيسبوك يشيك عليه كل 5دقائق
ولم ينسى أن يضع صوره في الأنستقرام في كل خطوة يقوم بها
هنا تصرفات هذا الطالب هل تدل على تلقيبه بطالب ؟
أليس عند كل أستاذ مجتهدون و مهملون
فما سبب الفرق اذن بينهما رغم أن لهما أستاذ واحد
ما الذي ملكه المجتهد ولم يملكه المهمل
{قلت اجتهاد واهمال ولم أقل نجاح و رسوب لأنهما شيء آخر}
أعرف فتاتين كانتا تدرسان مادة الكيمياء عند أستاذة
لا تحمل من اسمها سوى المئزر الأبيض الذي تلبسه
لا تفقه شيئا في الكيمياء لا تشرح شيئا بمعنى الكلمة تدخل تكتب تخرج
لم ترضا كلاهما بكفاءة أستاذتها لم ترضى كلاهما بمستوى تدريس تلك المادة
لكن كيف كانت ردة فعلهما عندما لم يقبل استبدال تلك الأستاذة
أهملت واحدة منهن المادة ككل و أمضت فصلها وهي تتذمر من الأستاذة
الأخرى ضاعفت جهدها في المادة بحثت في الكتب اطلعت فيديوهات ...
كانت علامة الأولى 8وعلامة الثانية 20
في نفس الوقت كانت توجد في فوج آخر أستاذة قمة في مادة الكيمياء
كان تلاميذها البعض ينتبه لها و الآخ آخذها حصة دردشة
تحصل أحد طلابها على 2
لماذا؟
20عند أستاذ دون المستوى و2عند أستاذ بمستوى في القمة
لأن من سطر النقطة الطالب طبعا بتوفيق من الله
همسة اليوم هي
لا تركز في ذم التدريس على طرف دون الآخر
يوجد نعم أساتذة غير أكفاء
لكن عندما تحاول أن تنتقد تحقق من سلامة الطرف الآخر
وان حاولت الاصلاح فحاول أن تصلح الطرفين
لكن تذكر أن الطرف الأهم هو متلقي العلم
فعندما يدخل أستاذ غير كفء لتدريس تلاميذ أو طلبة أكفاء
طلبة ليس همهم متى ستنتهي الحصة وليس همهم الأنترنت و التلفاز اللذان تركوهم
طلبة همهم تحصيل العلم
ستجدهم مهما أخطأ الأستاذ و قام بمغالطات أعرضوا
كلما حاول اهمال المعلومات الضرورية سألوه وقاطعوه
سيجبرونه قبل أن يدخل لتدريسهم أن يبحث و يحضر درسه على أكمل وجه
لأنه يعلم كيف سيقابلونه
سمعت مرة وبروفيسور يحدث مسؤولة المكتبة بفخر عن مجموعة طلبة يدرسها
قال لها درجة بحثهم توصلهم لأمور لاتوجد في البرنامج و يسألونك عنها
قال لها يضعونني أما أسئلة لم تخطر ببالي ولا يوم و أنا أجيب بلا أعلم رغم أنني بروفيسور
قال لها أصبحت دائما أجري أبحاث اضافية عن موضوع الدرس لأجاريهم فيه
هنا أين يجبر طالب العلم معلمه على أن يلتزم
هنا عندمايكون طالب علم يحمل معنى لقبه
طالب علم لطلب العلم
قبل أن تشتكي من مستوى أستاذك راجع تصرفك لحظة
وعندما يكون حقيقة أستاذك غير كفء لاتستسلم و تجعل وظيفتك الشكوى
حاربه
حاربه بأن تكون طالب علم على أكمل وجه
وقتها ستجبره على أن يكون معلم على أكمل وجه