« #غِـيرة الرِّجال »
يُحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس ، فقام فقتل تلك الفـرسُ التي ركبت عليها العروس ، فتعَـجَّـب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله ؟!
- فقال لهم : خشِـيت أن يَـركب السائق مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً !
ومن أغربِ الأمور اللى تُـريك فعلاً كم كانت الغِـيرة موجودة ؛
" امرأة تقدمَـت إلى مجلسِ القاضي - موسى بن إسحاق - بمدينة الريّ سنة 286هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها) فأنكر الزوج
- فقال القاضي لوكيل الزوجة :
- شهودك .
- قال: أحضرتهم .
فطلب بعض الشهود أن يَـنظُـرَ إلى المرأة ، ليشير إليها في شهادته ، فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي .
• فقال الزوج: ماذا تفعلون ؟
- قال الوكيل : ينظرون إلى أمرأتكَ كى يعرفوها !
• قال الزوج : إني أُشهدُ القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها .
•• فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبتُ له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة .
- فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما : يُكـتب هذا في مكارمِ الأخلاق .
مجتمعنا الآن الذي يتحلَّى بالغيرة يسمونه
‹ دقة قديمة .. متزمت .. معقد .. متشدد ›
- يقول ابن القَيِّم - رحمه اللَّه -:
( إذا ترحّلت الغَيْرة من القلْب ، ترحّلت منه المحبَّة ، بل ترحّل منه الدِّين كله )
المبأدىْ لا تتجزأ ؛ الرَّجُــل الذي عنده كرامة ونخوة هو من يقدر يصون بيته وأهله .
وكما في نونيِّة الامام القحطاني :
إِنَّ الرِّجَالَ النَّاظِرِينَ إِلَى النِّسَا
مِثْلُ الكِلاَبِ تَطُوفُ بِاللَّحْمَانِ
إِنْ لَمْ تَصُنْ تِلْكَ اللُّحُومَ أُسُودُهَا
أُكِلَتْ بِلاَ عِوَضٍ وَلاَ أَثْمَانِ
ومما قيل أيضاً :
{ إن من لا غيرة له ؛ لا ديـنَ له
وإذا أردت أن تعرف حقيقة الرَّجُـــل فانظر إلى غِـيرتـهِ }
يُحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس ، فقام فقتل تلك الفـرسُ التي ركبت عليها العروس ، فتعَـجَّـب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله ؟!
- فقال لهم : خشِـيت أن يَـركب السائق مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً !
ومن أغربِ الأمور اللى تُـريك فعلاً كم كانت الغِـيرة موجودة ؛
" امرأة تقدمَـت إلى مجلسِ القاضي - موسى بن إسحاق - بمدينة الريّ سنة 286هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها) فأنكر الزوج
- فقال القاضي لوكيل الزوجة :
- شهودك .
- قال: أحضرتهم .
فطلب بعض الشهود أن يَـنظُـرَ إلى المرأة ، ليشير إليها في شهادته ، فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي .
• فقال الزوج: ماذا تفعلون ؟
- قال الوكيل : ينظرون إلى أمرأتكَ كى يعرفوها !
• قال الزوج : إني أُشهدُ القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها .
•• فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبتُ له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة .
- فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما : يُكـتب هذا في مكارمِ الأخلاق .
مجتمعنا الآن الذي يتحلَّى بالغيرة يسمونه
‹ دقة قديمة .. متزمت .. معقد .. متشدد ›
- يقول ابن القَيِّم - رحمه اللَّه -:
( إذا ترحّلت الغَيْرة من القلْب ، ترحّلت منه المحبَّة ، بل ترحّل منه الدِّين كله )
المبأدىْ لا تتجزأ ؛ الرَّجُــل الذي عنده كرامة ونخوة هو من يقدر يصون بيته وأهله .
وكما في نونيِّة الامام القحطاني :
إِنَّ الرِّجَالَ النَّاظِرِينَ إِلَى النِّسَا
مِثْلُ الكِلاَبِ تَطُوفُ بِاللَّحْمَانِ
إِنْ لَمْ تَصُنْ تِلْكَ اللُّحُومَ أُسُودُهَا
أُكِلَتْ بِلاَ عِوَضٍ وَلاَ أَثْمَانِ
ومما قيل أيضاً :
{ إن من لا غيرة له ؛ لا ديـنَ له
وإذا أردت أن تعرف حقيقة الرَّجُـــل فانظر إلى غِـيرتـهِ }