غِـيرة الرِّجال

*حزن النبلاء*

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
4,079
نقاط التفاعل
5,980
النقاط
196
محل الإقامة
طلب العلم
الجنس
ذكر
« #غِـيرة الرِّجال »
libro-e-piante-resize.jpg
يُحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس ، فقام فقتل تلك الفـرسُ التي ركبت عليها العروس ، فتعَـجَّـب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله ؟!

- فقال لهم : خشِـيت أن يَـركب السائق مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً !

▫️ومن أغربِ الأمور اللى تُـريك فعلاً كم كانت الغِـيرة موجودة ؛

" امرأة تقدمَـت إلى مجلسِ القاضي - موسى بن إسحاق - بمدينة الريّ سنة 286هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها) فأنكر الزوج
- فقال القاضي لوكيل الزوجة :
- شهودك .
- قال: أحضرتهم .
فطلب بعض الشهود أن يَـنظُـرَ إلى المرأة ، ليشير إليها في شهادته ، فقام الشاهد وقال للمرأة : قومي .
• فقال الزوج: ماذا تفعلون ؟
- قال الوكيل : ينظرون إلى أمرأتكَ كى يعرفوها !
• قال الزوج : إني أُشهدُ القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها .
•• فقالت المرأة : فإني أُشهِد القاضي أني وهبتُ له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة .
- فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما : يُكـتب هذا في مكارمِ الأخلاق .

مجتمعنا الآن الذي يتحلَّى بالغيرة يسمونه
‹ دقة قديمة .. متزمت .. معقد .. متشدد ›

- يقول ابن القَيِّم - رحمه اللَّه -:
( إذا ترحّلت الغَيْرة من القلْب ، ترحّلت منه المحبَّة ، بل ترحّل منه الدِّين كله )

المبأدىْ لا تتجزأ ؛ الرَّجُــل الذي عنده كرامة ونخوة هو من يقدر يصون بيته وأهله .

وكما في نونيِّة الامام القحطاني :

إِنَّ الرِّجَالَ النَّاظِرِينَ إِلَى النِّسَا
مِثْلُ الكِلاَبِ تَطُوفُ بِاللَّحْمَانِ

إِنْ لَمْ تَصُنْ تِلْكَ اللُّحُومَ أُسُودُهَا
أُكِلَتْ بِلاَ عِوَضٍ وَلاَ أَثْمَانِ

ومما قيل أيضاً :
{ إن من لا غيرة له ؛ لا ديـنَ له
وإذا أردت أن تعرف حقيقة الرَّجُـــل فانظر إلى غِـيرتـهِ }
5c51da038db53b4d0161acd5b9075ad3.jpg
 
السلام عليكم
غيرة الرجل علي المراة دليل حبه واحترامه لها وخوفه عليها فالغيرة تبرهن ان للزوجة قدر عظيم عند زوجها
مشكور اخي
تحياتي
 
السلام عليكم
غيرة الرجل علي المراة دليل حبه واحترامه لها وخوفه عليها فالغيرة تبرهن ان للزوجة قدر عظيم عند زوجها
مشكور اخي
تحياتي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و الشكر موصول
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top