- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
هل تعرف ..النور..؟
*النور*
وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في قوله تعالى :
{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ
وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[النور : 35]
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي –رحمه الله – في كلام جامع له في بيان معنى هذا الاسم ،
و توضيح مدلوله :
(النور من أوصافه تعالى على نوعين :
*نوع حسي* :
وهو ما اتصف به من النور العظيم ،
الذي لو كشف الحجاب عن وجهه لأحرقت سُبُحاتُ وجهه ونو جلاله ما انتهى إليه بصره من خلقه،
وهذا النور لا يمكن التعبير عنه إلا بمثل هذه العبارة النبوية المؤدية لهذا المعنى العظيم ،
وأنه لا تطيق المخلوقات كلها الثبوت لنور وجهه لو تبدّى لها ،
ولولا أن أهل دار القرار يعطيهم الرب حياة كاملة ،
ويعينهم على ذلك
لما تمكّنوا من رؤية الرب العظيم ،
وجميع الأنوار في السماوات العلوية كلها من نوره،
بل نور جنات النعيم التي عرضها السماوات والأرض
–وسعتُها لا يعلمها إلا الله –
من نوره ،
فنور العرش والكرسي والجنات من نوره ،
فضلا عن نور الشمس والقمر والكواكب.
والنوع الثاني :
*نوره المعنوي*،
وهو النور الذي نوّر قلوب أنبيائه وأصفيائه وأنبيائه وملائكته ،
من أنوار معرفته وأنوار محبته ،
فإن لمعرفته في قلوب أوليائه المؤمنين أنوارًا بحسب ما عرفوه من نعوت جلاله،
وما اعتقدوه من صفات جماله ،
فكل وصف من أوصافه له تأثير في قلوبهم ،
فإن معرفة المولى أعظم المعارف كلها ،
والعلم به أجل العلوم ،
والعلم النافع كله أنوار في القلوب ،
فكيف بهذا العلم الذي هو أفضل العلوم و أجلها وأصلها وأساسها ....)ا هـ.
هذا ؛ولمَّا كان النور من أسمائه سبحانه وصفاته
كان دينه نورا ،
ورسوله نورا،وكلامه نورا،
ودار كرامته لعباده نورًا يتلألأ،
والنور يتوقد في قلوب عباده المؤمنين ،
ويجري على ألسنتهم ،
ويظهر على وجوههم ،
ويُتمُ تبارك وتعالى عليهم هذا النور يوم القيامة ،
كما قال سبحانه :
{ ..... نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[التحريم : 8]
مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
*النور*
وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في قوله تعالى :
{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ
وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[النور : 35]
قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي –رحمه الله – في كلام جامع له في بيان معنى هذا الاسم ،
و توضيح مدلوله :
(النور من أوصافه تعالى على نوعين :
*نوع حسي* :
وهو ما اتصف به من النور العظيم ،
الذي لو كشف الحجاب عن وجهه لأحرقت سُبُحاتُ وجهه ونو جلاله ما انتهى إليه بصره من خلقه،
وهذا النور لا يمكن التعبير عنه إلا بمثل هذه العبارة النبوية المؤدية لهذا المعنى العظيم ،
وأنه لا تطيق المخلوقات كلها الثبوت لنور وجهه لو تبدّى لها ،
ولولا أن أهل دار القرار يعطيهم الرب حياة كاملة ،
ويعينهم على ذلك
لما تمكّنوا من رؤية الرب العظيم ،
وجميع الأنوار في السماوات العلوية كلها من نوره،
بل نور جنات النعيم التي عرضها السماوات والأرض
–وسعتُها لا يعلمها إلا الله –
من نوره ،
فنور العرش والكرسي والجنات من نوره ،
فضلا عن نور الشمس والقمر والكواكب.
والنوع الثاني :
*نوره المعنوي*،
وهو النور الذي نوّر قلوب أنبيائه وأصفيائه وأنبيائه وملائكته ،
من أنوار معرفته وأنوار محبته ،
فإن لمعرفته في قلوب أوليائه المؤمنين أنوارًا بحسب ما عرفوه من نعوت جلاله،
وما اعتقدوه من صفات جماله ،
فكل وصف من أوصافه له تأثير في قلوبهم ،
فإن معرفة المولى أعظم المعارف كلها ،
والعلم به أجل العلوم ،
والعلم النافع كله أنوار في القلوب ،
فكيف بهذا العلم الذي هو أفضل العلوم و أجلها وأصلها وأساسها ....)ا هـ.
هذا ؛ولمَّا كان النور من أسمائه سبحانه وصفاته
كان دينه نورا ،
ورسوله نورا،وكلامه نورا،
ودار كرامته لعباده نورًا يتلألأ،
والنور يتوقد في قلوب عباده المؤمنين ،
ويجري على ألسنتهم ،
ويظهر على وجوههم ،
ويُتمُ تبارك وتعالى عليهم هذا النور يوم القيامة ،
كما قال سبحانه :
{ ..... نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[التحريم : 8]
مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر