- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
هل تعرف ..المعطي.. الجواد..
*المعطي ،الجواد*
فاسمه تبارك وتعالى (المعطي)
ثابت في (صحيح البخاري) من حديث معاوية –رضي الله عنه – قال :قال رسول الله ﷺ :
(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ،
والله المعطي و أنا القاسم ،
و لا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون ).
واسمه تبارك وتعالى (الجواد) جاء ذكره في الحديث القدسي حديث أبي ذر –رضي الله عنه – قال :قال رسول الله ﷺ :
(يقول الله تعالى :
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته .....) الحديث ،رواه الترمذي وابن ماجه وفي آخره :
( ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد ، عطائي كلام وعذابي كلام ،إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون ).
*والمعطي*
المتفرد بالعطاء على الحقيقة ،
لا مانع لما أعطى ،ولا معطي لما منع ،
عطاؤه سبحانه كلام،
و منعه كلام،
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ،
وكل ما بالعباد من نعمة فهي من منِّه و عطائه سبحانه ،
وسع عطاؤه العباد كلهم ،
مؤمنهم وكافرهم ،
برَّهم وفاجرهم،هذا في الدنيا ،
أما يوم القيامة فخص به أولياءه المؤمنين ،
قال تعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خالصةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
والجواد معناه :
كثير العطاء ،الذي عمَّ بجوده جميع الكائنات ،
و ملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة ،
فلا يخلو مخلوق من إحسانه طرفة عين .
قال ابن القيم –رحمه الله - :
( وأنه سبحانه يحب من عباده أن يؤمِّلوه و يرجوه و يسألوه من فضله ؛
لأنه الملك الحق الجواد ،
أجود من سُئل،
و أوسع من أعطى ،
و أحبُّ ما إلى الجواد أن يُرجى و يُؤمَّل و يُسأل ،
و في الحديث :
(من لم يسأل الله يغضب عليه).
والمرجو من الجواد الكريم سبحانه أن يَمُنَّ علينا جميعا بفعل الأسباب المؤدية إلى نيل جوده و كرمه ،
و أن يُعيذنا من الأسباب الموصلة إلى سخطه و عقوبته وانتقامه ،
فالجود جوده ،
والمنُّ منُّه ،
والأمر إليه من قبل ومن بعد لا شريك له .
مختصرفقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
*المعطي ،الجواد*
فاسمه تبارك وتعالى (المعطي)
ثابت في (صحيح البخاري) من حديث معاوية –رضي الله عنه – قال :قال رسول الله ﷺ :
(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ،
والله المعطي و أنا القاسم ،
و لا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون ).
واسمه تبارك وتعالى (الجواد) جاء ذكره في الحديث القدسي حديث أبي ذر –رضي الله عنه – قال :قال رسول الله ﷺ :
(يقول الله تعالى :
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته .....) الحديث ،رواه الترمذي وابن ماجه وفي آخره :
( ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد ، عطائي كلام وعذابي كلام ،إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون ).
*والمعطي*
المتفرد بالعطاء على الحقيقة ،
لا مانع لما أعطى ،ولا معطي لما منع ،
عطاؤه سبحانه كلام،
و منعه كلام،
إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ،
وكل ما بالعباد من نعمة فهي من منِّه و عطائه سبحانه ،
وسع عطاؤه العباد كلهم ،
مؤمنهم وكافرهم ،
برَّهم وفاجرهم،هذا في الدنيا ،
أما يوم القيامة فخص به أولياءه المؤمنين ،
قال تعالى : {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خالصةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
والجواد معناه :
كثير العطاء ،الذي عمَّ بجوده جميع الكائنات ،
و ملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة ،
فلا يخلو مخلوق من إحسانه طرفة عين .
قال ابن القيم –رحمه الله - :
( وأنه سبحانه يحب من عباده أن يؤمِّلوه و يرجوه و يسألوه من فضله ؛
لأنه الملك الحق الجواد ،
أجود من سُئل،
و أوسع من أعطى ،
و أحبُّ ما إلى الجواد أن يُرجى و يُؤمَّل و يُسأل ،
و في الحديث :
(من لم يسأل الله يغضب عليه).
والمرجو من الجواد الكريم سبحانه أن يَمُنَّ علينا جميعا بفعل الأسباب المؤدية إلى نيل جوده و كرمه ،
و أن يُعيذنا من الأسباب الموصلة إلى سخطه و عقوبته وانتقامه ،
فالجود جوده ،
والمنُّ منُّه ،
والأمر إليه من قبل ومن بعد لا شريك له .
مختصرفقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر
![images (1).jpg images (1).jpg](https://www.4algeria.com/forum/data/attachments/46/46954-5074d310d70635f426707b8e7553362e.jpg)