- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
☁̼ ོ
*معنى الشَّهادتين وشروطها*
*شروط لا إله إلا الله*
*لابد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط،
لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛
وهي على سبيل الإجمال:*
*الأول : العلم المنافي للجهل.*
*الثاني : اليقين المنافي للشك.*
*الثالث : القبول المنافي للرد.*
*الرابع : الانقيادُ المنافي للترك.*
*الخامس : الإخلاص المنافي للشرك.*
*السادس : الصدق المنافي للكذب*.
*السابع : المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء.*
*وأما تفصيلها فكما يلي :*
*الشرط الأول - العلم*
*أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك،*
*قال تعالى:
-{ إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }-*
[الزخرف/86].
*أي : (شهد) بلا إله إلا الله،
(وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم،
فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها، لم تنفعهُ؛ لأنه لم يعتقدْ ما تدل عليه.*
*الشرط الثاني - اليقين*
*بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه؛
فإن كان شاكًّا بما تدل عليه لم تنفعه،*
*قال تعالى: -{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا }-*
[الحجرات/15].
*فإن كان مرتابًا كان منافقًا،
وقال النبي ﷺ : -(من لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا قلبه فبشره بالجنة)-*
[ الحديث في الصحيح ]
*فمن لم يستيقن بها قلبه،
لم يستحق دخولَ الجنَّة.*
*الشرط الثالث - القبول*
*لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه؛ فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به؛*
*كان من الذين قال الله فيهم : --{ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُون ٍ}-*
[الصافات/35، 36].
*وهذا كحال عباد القبور اليوم؛
فإنهم يقولون : (لا إله إلا الله)،
ولا يتركون عبادة القبور؛
فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله.*
*الشرط الرابع - الانقياد*
*لما دلت عليه،*
*قال تعالى: -{ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى }-*
[لقمان/22].
*والعروة الوثقى: لا إله إلا الله؛ ومعنى يسلم وجهه:
أي ينقاد لله بالإخلاص له.*
*الشرط الخامس - الصدق*
*وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه،
فإن قالَها بلسانه ولم يصدق بها قلبُه؛ كان منافقًا كاذبًا،*
*قال تعالى : -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا }- إلى قوله: {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}-*
[البقرة/8-10].
*الشرط السادس - الإخلاصُ*
*وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك؛
بأن لا يقصد بقولها طمعًا من مطامع الدنيا، ولا رياء ولا سمعة؛
لما في الحديث الصحيح من حديث عتبان قال: -( فإنَّ الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله )-*
[ الحديث أخرجه الشيخان ].
*الشرط السابع - المحبة*
*لهذه الكلمة، ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها،
قال تعالى: -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّه ِ}-*
[البقرة/165].
*فأهل ( لا إله إلا الله ) يحبون الله حبًّا خالصًا،
وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره،
وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله.*
*وشروطُ شهادة أنَّ محمدًا رسولُ الله هي :*
♻ *اﻷول - الإعتراف برسالته، واعتقادها باطنًا في القلب.*
♻ *الثاني - النطق بذلك، والاعتراف به ظاهرً باللسان.*
♻ *الثالث - المتابعة له؛*
*بأن يعمل بما جاء به من الحق، ويترك ما نهى عنه من الباطل.*
♻ *الرابع - تصديقه فيما أخبر به من الغيوب الماضية والمستقبلة.*
♻ *الخامس - محبته أشد من محبة النفس والمال والولد والوالد والناس أجمعين.*
♻ *السادس - تقديم قوله على قول كل أحد، والعمل بسنته.*
*[ كِتَابُ عَقِيدَة التَّوْحِيد - لِلشَّيْخ صَالَح بُنّ فَوزَان الفوزان - ص 22 ]*
••••••••••••••••••••
*معنى الشَّهادتين وشروطها*
*شروط لا إله إلا الله*
*لابد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط،
لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛
وهي على سبيل الإجمال:*
*الأول : العلم المنافي للجهل.*
*الثاني : اليقين المنافي للشك.*
*الثالث : القبول المنافي للرد.*
*الرابع : الانقيادُ المنافي للترك.*
*الخامس : الإخلاص المنافي للشرك.*
*السادس : الصدق المنافي للكذب*.
*السابع : المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء.*
*وأما تفصيلها فكما يلي :*
*الشرط الأول - العلم*
*أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك،*
*قال تعالى:
-{ إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }-*
[الزخرف/86].
*أي : (شهد) بلا إله إلا الله،
(وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم،
فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها، لم تنفعهُ؛ لأنه لم يعتقدْ ما تدل عليه.*
*الشرط الثاني - اليقين*
*بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه؛
فإن كان شاكًّا بما تدل عليه لم تنفعه،*
*قال تعالى: -{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا }-*
[الحجرات/15].
*فإن كان مرتابًا كان منافقًا،
وقال النبي ﷺ : -(من لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا قلبه فبشره بالجنة)-*
[ الحديث في الصحيح ]
*فمن لم يستيقن بها قلبه،
لم يستحق دخولَ الجنَّة.*
*الشرط الثالث - القبول*
*لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه؛ فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به؛*
*كان من الذين قال الله فيهم : --{ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُون ٍ}-*
[الصافات/35، 36].
*وهذا كحال عباد القبور اليوم؛
فإنهم يقولون : (لا إله إلا الله)،
ولا يتركون عبادة القبور؛
فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله.*
*الشرط الرابع - الانقياد*
*لما دلت عليه،*
*قال تعالى: -{ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى }-*
[لقمان/22].
*والعروة الوثقى: لا إله إلا الله؛ ومعنى يسلم وجهه:
أي ينقاد لله بالإخلاص له.*
*الشرط الخامس - الصدق*
*وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه،
فإن قالَها بلسانه ولم يصدق بها قلبُه؛ كان منافقًا كاذبًا،*
*قال تعالى : -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا }- إلى قوله: {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}-*
[البقرة/8-10].
*الشرط السادس - الإخلاصُ*
*وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك؛
بأن لا يقصد بقولها طمعًا من مطامع الدنيا، ولا رياء ولا سمعة؛
لما في الحديث الصحيح من حديث عتبان قال: -( فإنَّ الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله )-*
[ الحديث أخرجه الشيخان ].
*الشرط السابع - المحبة*
*لهذه الكلمة، ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها،
قال تعالى: -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّه ِ}-*
[البقرة/165].
*فأهل ( لا إله إلا الله ) يحبون الله حبًّا خالصًا،
وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره،
وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله.*
*وشروطُ شهادة أنَّ محمدًا رسولُ الله هي :*
♻ *اﻷول - الإعتراف برسالته، واعتقادها باطنًا في القلب.*
♻ *الثاني - النطق بذلك، والاعتراف به ظاهرً باللسان.*
♻ *الثالث - المتابعة له؛*
*بأن يعمل بما جاء به من الحق، ويترك ما نهى عنه من الباطل.*
♻ *الرابع - تصديقه فيما أخبر به من الغيوب الماضية والمستقبلة.*
♻ *الخامس - محبته أشد من محبة النفس والمال والولد والوالد والناس أجمعين.*
♻ *السادس - تقديم قوله على قول كل أحد، والعمل بسنته.*
*[ كِتَابُ عَقِيدَة التَّوْحِيد - لِلشَّيْخ صَالَح بُنّ فَوزَان الفوزان - ص 22 ]*
••••••••••••••••••••