س1/ من هو شيخ المجاهدين ؟
الشهيد البطل: مصطفى بن بولعيد من مواليد 5 فيفري 1917 بأريس من عائلة شاوية باتنية متدينة .
س2- من هو أول من غرس فيك حب الوطن ؟
بن بولعيد: بالتأكيد أبي "محمد بن عمر" ، و والدتي الشاوية الأصيلة "عائشة بركان".
س3- تعليمك كان عربيا فرنسيا مزدوجا ؟
الشهيد: نعم فقد درست في إعدادية فرنسية و انتسبت للكتاب ،فحفظت كتاب الله كاملا.
س4- استدعيت للمشاركة في الحرب العالمية الثانية ..هل ندمت؟
الشهيد: استدعيت إجباريا ،وكانت خدمتي كتدريب عسكري استعدادا للكفاح المسلح.
س5- عرفت بتأييدك لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين .ما السر؟
مصطفى بن بولعيد: ذلك أني لم أكن أفرق بين الوطنية والدين فالهدف واحد وهو تحرير الجزائر الغالية .
س6- ارتقيت في المناصب داخل حزب الشعب الجزائري حتى وصلت للقيادة كعضو في اللجنة المركزية .
هل وجدت صعوبة في التعامل مع هرم الحزب ؟
ج/ انظر ما قاله بن يوسف بن خدة ابن البرواقية البار الأمين العام للحزب عام 1951 عني .
س7- واش قال؟
الشهيد مصطفى قال :"كان بن بولعيد يدافع عن آرائه بصراحة ونزاهة وتواضع"
س8- يقولون أنك نجحت في إطفاء نار الفتنة بين عرشين من عروش الشاوية و أفسدت فرحة المستعمر .
ج/ نعم ولله الحمد فقد عقدت الصلح شخصيا بين عرش التوابة الذي أنتمي إليه و عرش بني بوسليمان، وتم الصلح بقرية الحجاج عام 1952 وهناك كررت عبارتي "لا ولاء إلا للدين والوطن"
س9/ ولكنك فشلت في محاولاتك المتكررة للإصلاح بين المصاليين والمركزيين في أزمة 53؟
ج/ نعم ولهذا اجتمعنا نحن الخمسة التاريخيين للتحضير للثورة، و اكتملت فرحتنا بانضمام الأمازيغي الحر "كريم بلقاسم" فاكتملت مناطق الجزائر فلم يتبق إلا تفجير الثورة .
س10/ فكرت في جلب السلاح من ليبيا ونجحت في اجتياز تونس ولكن المستعمر ألقى عليك القبض في الحدود التونسية / الليبية .
كيف حدث هذا؟
ج/ تم القبض علي
بعد وشاية، وتمكنت من الفرار بعدها و قلت لأصدقائي قبل قرار المغامرة: "كلكم الآن بن بولعيد، لقد ضربت الثورة اليوم بجذورها في أعماق تربة خصبة فلا تخافوا عليها "
س11/ في المرة الثانية نجح المستعمر في القبض عليك !!!
ج: نعم كان ذلك يوم 12 فيفري 1955 ،وانتشر خبر اعتقالي كالبرق، ولتحطيم معنويات المجاهدين تعمدت فرنسا إلقاء صوري وأنا مكبل اليدين بالأغلال تحت حراسة جنودها .
س12/ تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والاستنطاق و حكم عليك بالإعدام و لكنك تمكنت من الفرار من سجن الكدية ... كيف نجحت فكرة الهرب ؟
ج: لقد بقينا نحفر بواسطة الملاعق لمدة شهر كامل وفق خطة معينة وصلنا للمخزن واجتزنا كل العراقيل والحواجز، ثم التحقت بدشرة ايلال العون بالأوراس وبقيت مع المجاهدين لغاية استشهادي يوم 22 مارس 1956 .
س13/ هل تعلم ما حدث لزميلك محمد بوضياف بعد استرجاع السيادة ؟
ج: إن كان الخبر غير سار فلا تخبرني من فضلك .....أتمنى أن تكون الثورة قد حققت أهدافها و أنكم تعيشون في جو من العزة والكرامة التي ناضلنا من أجل .
س14/ كلمة أخيرة لعشاق التاريخ .
بن بولعيد : الجزائر الجزائر فأنتم لا تملكون غيرها و الوحدة الوحدة يا أبناء وطني
الشهيد البطل: مصطفى بن بولعيد من مواليد 5 فيفري 1917 بأريس من عائلة شاوية باتنية متدينة .
س2- من هو أول من غرس فيك حب الوطن ؟
بن بولعيد: بالتأكيد أبي "محمد بن عمر" ، و والدتي الشاوية الأصيلة "عائشة بركان".
س3- تعليمك كان عربيا فرنسيا مزدوجا ؟
الشهيد: نعم فقد درست في إعدادية فرنسية و انتسبت للكتاب ،فحفظت كتاب الله كاملا.
س4- استدعيت للمشاركة في الحرب العالمية الثانية ..هل ندمت؟
الشهيد: استدعيت إجباريا ،وكانت خدمتي كتدريب عسكري استعدادا للكفاح المسلح.
س5- عرفت بتأييدك لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين .ما السر؟
مصطفى بن بولعيد: ذلك أني لم أكن أفرق بين الوطنية والدين فالهدف واحد وهو تحرير الجزائر الغالية .
س6- ارتقيت في المناصب داخل حزب الشعب الجزائري حتى وصلت للقيادة كعضو في اللجنة المركزية .
هل وجدت صعوبة في التعامل مع هرم الحزب ؟
ج/ انظر ما قاله بن يوسف بن خدة ابن البرواقية البار الأمين العام للحزب عام 1951 عني .
س7- واش قال؟
الشهيد مصطفى قال :"كان بن بولعيد يدافع عن آرائه بصراحة ونزاهة وتواضع"
س8- يقولون أنك نجحت في إطفاء نار الفتنة بين عرشين من عروش الشاوية و أفسدت فرحة المستعمر .
ج/ نعم ولله الحمد فقد عقدت الصلح شخصيا بين عرش التوابة الذي أنتمي إليه و عرش بني بوسليمان، وتم الصلح بقرية الحجاج عام 1952 وهناك كررت عبارتي "لا ولاء إلا للدين والوطن"
س9/ ولكنك فشلت في محاولاتك المتكررة للإصلاح بين المصاليين والمركزيين في أزمة 53؟
ج/ نعم ولهذا اجتمعنا نحن الخمسة التاريخيين للتحضير للثورة، و اكتملت فرحتنا بانضمام الأمازيغي الحر "كريم بلقاسم" فاكتملت مناطق الجزائر فلم يتبق إلا تفجير الثورة .
س10/ فكرت في جلب السلاح من ليبيا ونجحت في اجتياز تونس ولكن المستعمر ألقى عليك القبض في الحدود التونسية / الليبية .
كيف حدث هذا؟
ج/ تم القبض علي
بعد وشاية، وتمكنت من الفرار بعدها و قلت لأصدقائي قبل قرار المغامرة: "كلكم الآن بن بولعيد، لقد ضربت الثورة اليوم بجذورها في أعماق تربة خصبة فلا تخافوا عليها "
س11/ في المرة الثانية نجح المستعمر في القبض عليك !!!
ج: نعم كان ذلك يوم 12 فيفري 1955 ،وانتشر خبر اعتقالي كالبرق، ولتحطيم معنويات المجاهدين تعمدت فرنسا إلقاء صوري وأنا مكبل اليدين بالأغلال تحت حراسة جنودها .
س12/ تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والاستنطاق و حكم عليك بالإعدام و لكنك تمكنت من الفرار من سجن الكدية ... كيف نجحت فكرة الهرب ؟
ج: لقد بقينا نحفر بواسطة الملاعق لمدة شهر كامل وفق خطة معينة وصلنا للمخزن واجتزنا كل العراقيل والحواجز، ثم التحقت بدشرة ايلال العون بالأوراس وبقيت مع المجاهدين لغاية استشهادي يوم 22 مارس 1956 .
س13/ هل تعلم ما حدث لزميلك محمد بوضياف بعد استرجاع السيادة ؟
ج: إن كان الخبر غير سار فلا تخبرني من فضلك .....أتمنى أن تكون الثورة قد حققت أهدافها و أنكم تعيشون في جو من العزة والكرامة التي ناضلنا من أجل .
س14/ كلمة أخيرة لعشاق التاريخ .
بن بولعيد : الجزائر الجزائر فأنتم لا تملكون غيرها و الوحدة الوحدة يا أبناء وطني