تضم اللغة العربية العديد من الجماليات التي يتم استخدامها لأغراض معينة مثل تأكيد المعنى أو جذب الانتباه أو للدلالة على كثرة حدوث الشيء وغيرها الكثير. ومن ضمن هذه الجماليات ما يعرف باسم صيغ المبالغة، وهو ما سنتناوله في هذه المقالة.
تعريف صيغ المبالغة
هي أسماء تُشتق من الفعل الثلاثي غالبا ومن الرباعي أحيانًا للدلالة على حدوث الفعل بكثرة أو المبالغة في الصفة وبيان الزيادة فيها. وهناك العديد من أوزان صيغ المبالغة ولكن أشهرها وأكثرها استخدامًا هي الأوزان الخمسة التالية :
مفعال – فعال – فعول –فعيل – فعل
مفعال فعال فعول فعيل فعل
مقدام غفار صبور سميع حذر
معطاء تواب شكور نذير يقظ
مقدام نمام حسود خبير جشع
وهناك عبارة تجمع بين أوزان صيغ المبالغة القياسية لتذكرها دائمًا وهي :
” هو مقوال كذاب، وأنت حذر والله، والله غفور رحيم “
مثال
– هذا فارس مقدام.
– إن الله غفار الذنوب، ستار للعيوب.
– المؤمن صبور عند الشدائد، رؤوف بأصدقائه.
– إن الله سميع بصير عليم قدير.
– هذا طالب لبق.
إعمال صيغ المبالغة
تعمل صيغ المبالغة عمل فعلها المبني للمعلوم، فترفع الفاعل إذا كان الفعل لازمًا، أما إذا كان الفعل متعديًا فإنها ترفع الفاعل وتنصب المفعول به أو أكثر.
صور استعمال صيغ المبالغة العاملة
تأتي صيغ المبالغة مقترنة بـ (ال) التعريف أو بنكرة منونة، على الصور التالية :
1- الصورة الأولى : صيغة المبالغة المقترنة بـ ال وتعمل بلا شروط
مثال : القتال الأبرياء المحتل.
(القتال) صيغة مبالغة على وزن فعال، (الأبرياء) مفعول به منصوب لصيغة المبالغة، (المحتل) فاعل لاسم الفاعل (القتال) سد مسد الخبر.
2- الصورة الثانية : صيغة المبالغة المنونة
– المسبوقة بمبتدأ
مثال : إن الله ستار العيوب
العيوب هنا تعرب مفعول به منصوب لصيغة المبالغة (ستار ).
– المسبوقة بنفي
مثال : ما معطاء ماله الفقراء إلا الكريم
(معطاء) مبتدأ مرفوع، (ماله) مفعول به منصوب لصيغة المبالغة، (الفقراء) مفعول به ثانٍ منصوب لصيغة المبالغة، (الكريم) فاعل مرفوع لصيغة المبالغة معطاء وسد مسد الخبر.
– المسبوقة باستفهام
مثال : أكريم خالك أقاربك؟
(خالك) فاعل مرفوع لصيغة المبالغة كريم سد مسد الخبر، (أقاربه) مفعول به منصوب لصيغة المبالغة كريم.
– المسبوقة بموصوف
مثال : المؤمن حمال المكروه.
(المكروه) مفعول به لصيغة المبالغة حمال، (المؤمن) مبتدأ مرفوع.
– المسبوق بنداء
مثال : أيها الرجل استفد من إنسان صدوق في قوله.
ملاحظات:
– صيغ المبالغة تشبه اسم الفاعل، حيث إن كلاهما يدل على حدوث الفعل ولكن اسم الفعل لا يدل على كثرة حدوثه.
– يتم إعراب صيغ المبالغة حسب موقعها في الجملة.
– تدخل على صيغ المبالغة ال التعريفية وعلامات التأنيث والمثنى والجمع.
– لابد أن تطابق صيغة المبالغة أحد الأوزان الخمسة السابقة، وأن تدل على الكثرة والتكرار.
تعريف صيغ المبالغة
هي أسماء تُشتق من الفعل الثلاثي غالبا ومن الرباعي أحيانًا للدلالة على حدوث الفعل بكثرة أو المبالغة في الصفة وبيان الزيادة فيها. وهناك العديد من أوزان صيغ المبالغة ولكن أشهرها وأكثرها استخدامًا هي الأوزان الخمسة التالية :
مفعال – فعال – فعول –فعيل – فعل
مفعال فعال فعول فعيل فعل
مقدام غفار صبور سميع حذر
معطاء تواب شكور نذير يقظ
مقدام نمام حسود خبير جشع
وهناك عبارة تجمع بين أوزان صيغ المبالغة القياسية لتذكرها دائمًا وهي :
” هو مقوال كذاب، وأنت حذر والله، والله غفور رحيم “
مثال
– هذا فارس مقدام.
– إن الله غفار الذنوب، ستار للعيوب.
– المؤمن صبور عند الشدائد، رؤوف بأصدقائه.
– إن الله سميع بصير عليم قدير.
– هذا طالب لبق.
إعمال صيغ المبالغة
تعمل صيغ المبالغة عمل فعلها المبني للمعلوم، فترفع الفاعل إذا كان الفعل لازمًا، أما إذا كان الفعل متعديًا فإنها ترفع الفاعل وتنصب المفعول به أو أكثر.
صور استعمال صيغ المبالغة العاملة
تأتي صيغ المبالغة مقترنة بـ (ال) التعريف أو بنكرة منونة، على الصور التالية :
1- الصورة الأولى : صيغة المبالغة المقترنة بـ ال وتعمل بلا شروط
مثال : القتال الأبرياء المحتل.
(القتال) صيغة مبالغة على وزن فعال، (الأبرياء) مفعول به منصوب لصيغة المبالغة، (المحتل) فاعل لاسم الفاعل (القتال) سد مسد الخبر.
2- الصورة الثانية : صيغة المبالغة المنونة
– المسبوقة بمبتدأ
مثال : إن الله ستار العيوب
العيوب هنا تعرب مفعول به منصوب لصيغة المبالغة (ستار ).
– المسبوقة بنفي
مثال : ما معطاء ماله الفقراء إلا الكريم
(معطاء) مبتدأ مرفوع، (ماله) مفعول به منصوب لصيغة المبالغة، (الفقراء) مفعول به ثانٍ منصوب لصيغة المبالغة، (الكريم) فاعل مرفوع لصيغة المبالغة معطاء وسد مسد الخبر.
– المسبوقة باستفهام
مثال : أكريم خالك أقاربك؟
(خالك) فاعل مرفوع لصيغة المبالغة كريم سد مسد الخبر، (أقاربه) مفعول به منصوب لصيغة المبالغة كريم.
– المسبوقة بموصوف
مثال : المؤمن حمال المكروه.
(المكروه) مفعول به لصيغة المبالغة حمال، (المؤمن) مبتدأ مرفوع.
– المسبوق بنداء
مثال : أيها الرجل استفد من إنسان صدوق في قوله.
ملاحظات:
– صيغ المبالغة تشبه اسم الفاعل، حيث إن كلاهما يدل على حدوث الفعل ولكن اسم الفعل لا يدل على كثرة حدوثه.
– يتم إعراب صيغ المبالغة حسب موقعها في الجملة.
– تدخل على صيغ المبالغة ال التعريفية وعلامات التأنيث والمثنى والجمع.
– لابد أن تطابق صيغة المبالغة أحد الأوزان الخمسة السابقة، وأن تدل على الكثرة والتكرار.