س1- من أين كانت الانطلاقة يا أحلام العرب؟
أحلام: جيل السبعينيات يعرفني جيدا، فقد اشتهرت آنذاك بتقديم برنامج شعري في الإذاعة تحت عنوان "همسات " وبالضبط عام 1973.وفي نفس الفترة أصدرت ديواني الشعري الأول "على مرفأ الأيام"
س2- أنت إذن شاعرة ! ؟
أحلام: ههه بالتأكيد ...لقد سرت على منهج مزدوجي القالب كنحو أبي العلاء المعري و ميخائيل نعيمة وغيرهما .
س3- هل كان ذلك ديوانك الوحيد ؟
أحلام: لا فقد كتبت أيضا مجموعة شعرية تحت مسمى "أكاذيب سمكة" التي تملك أنت نسخة منها ...و أيضا ألفت كتاب "الجزائر نساء وكاتبات" عام 1985.
س44- على ذكر النساء ..هنالك من يحملك مسؤولية العنوسة في الوطن العربي ...قد اتصلت بي منذ قليل فتاة فيسبوكية تدعى أمينة تقول أنك السبب !!!
أحلام: قل لأمينتك تقول لك أحلام بالدارجة الجزائرية المهذبة : " لي خانو زهرو يقول بيا السحور " ههه
س5- وصلت للعالمية بثلاثيتك الشهيرة " فوضى الحواس" و "ذاكرة الجسد " و عابر سرير سنة 2003"
أيها الأقرب لقلب أحلام ؟
مستغانمي: بالتأكيد هي رواية فوضى الحواس التي نشرتها عام 1998
س6- لم ؟
أحلام: لأني أهديتها للرئيس الجزائري محمد بوضياف رحمه الله الذي جاء مع الفوضى، وعاش الفوضى ومات في الفوضى و قتل غدرا على المباشر... لقد قلت في الإهداء : ( إلى محمد بوضياف ..رئيسا وشهيدا)
س6- بمن تأثرت أحلام؟
الجواب: بالتأكيد أستاذي في الكتابة الروائية هو الكاتب الكبير "مالك حداد" ، وإليه أهديت ذاكرة الجسد فقلت : " إلى مالك حداد ابن قسنطينة الذي أقسم بعد الاستقلال ألا يكتب بلغة ليست لغته"
س77- يتهمك البعض بالتحرر الزائد وكسر طابوهات جزائرية راسخة في عمق المجتمع ...هل أنت كذلك في الحقيقة ؟
أحلام: سأجيبك بعبارة موجودة في رواية فوضى الحواس ص266 "وتلك المرأة لا تشبهني ، إنها تنطق بعكس ما كنت سأقول ، وتتصرف بعكس ما كنت سأفعل)
س88- إذن أنت تعيشين في ثراء وبحبوحة عاطفية وضحاياك من المغبونات اللائي يطالعن أعمالك يجنين نتائج تصفح حروفك ؟
أحلام: هههههه لست مسؤولة عن امرأة قرأتني فبارت وتكدست في منزل أبيها وبقيت معلقة كالوقف ...لا تباع ولا تشترى
س8- هنالك من يزعم أن أعمالك هي بقلم شخص آخر وليس بقلم أحلام
كيف تردين ؟
أحلام : الله يهديكم واخلاص ..أثر السير يدل على المسير ، و "عابر سرير" يدل على عابرة في قلوب العرب وساكنة في خيالاتهم .
س9/ هل توافقين على تصنيف أدبك ضمن ما يسمى بالأدب النسوي ؟
أحلام: لا ....أنا مثلك ...شعاري في الأدب : لا فرق بين جاك وجاكلين إلا بالإبداع، ولا بين يوسف وجوزيفين إلا في التألق، ولا بين عواوش و الميلود إلا في جودة السرد واللعب بالقلوب قبل الألسن"
س11/ أحلام الإبداع يليق بك
أحلام : والأسود يليق بكن سيداتي البايرات ، سادتي البايرين ....استمروا في لبس الأسود واتركوني وشأني ....يا عالم يا ناس أنا في بيروت وبيروت تليق بي و بالمحظوظين أمثالي فقط .