أستاذ لغة ، قال للتلميذ: قف يا ولدي وأعرب :
" *صحت الأمة من غفلتها*"
قال الطالب:
صحت : فعل ماضي ولىّ ، على أمل أن يعود.
والتاء : تاء التأنيث ، في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة : فاعل ، هدَّه طول السبات ، حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من : حرف جر ، لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحو.
غفلتها : اسم ، عجز حرف جر الأمة ، عن أن يجر غيره.
والهاء : ضمير ميت ، متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة ، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.
فدمعت عين المعلم وقال متأثرا :
"ما لك يا ولدي نسيت اللغة وحرّفت معاني التبيان؟"
قال الطالب : "لا يا أستاذي ... لم أنس ، لكنها أمتي ... نسيت عز الإيمان ، وصمتت باسم السلام ، وعاهدت بالاستسلام ، دفنت رأسها في قبر الغرب ... معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك أشجاني ، ألهب منّي وجداني ... معذرة أستاذي ، فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني ، تهدّ كياني وتحطّم صمتي ، مع رغبتي في حفظ لساني. عفواً أستاذي ، نطق فؤادي قبل لساني !
قال الطالب:
صحت : فعل ماضي ولىّ ، على أمل أن يعود.
والتاء : تاء التأنيث ، في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة : فاعل ، هدَّه طول السبات ، حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من : حرف جر ، لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحو.
غفلتها : اسم ، عجز حرف جر الأمة ، عن أن يجر غيره.
والهاء : ضمير ميت ، متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة ، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.
فدمعت عين المعلم وقال متأثرا :
"ما لك يا ولدي نسيت اللغة وحرّفت معاني التبيان؟"
قال الطالب : "لا يا أستاذي ... لم أنس ، لكنها أمتي ... نسيت عز الإيمان ، وصمتت باسم السلام ، وعاهدت بالاستسلام ، دفنت رأسها في قبر الغرب ... معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك أشجاني ، ألهب منّي وجداني ... معذرة أستاذي ، فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني ، تهدّ كياني وتحطّم صمتي ، مع رغبتي في حفظ لساني. عفواً أستاذي ، نطق فؤادي قبل لساني !