- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,277
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,504
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
اولا أترككم مع الومضة الاشهارية نتاع زمان
بانش بانش و المراقب راه غايب ما بانش
قهوة حلووومة و خلاتنا في الهمومة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احم احم
نرجع للجد
مشكلتي أحبتي لما اشرب القهوة عند خالتي الزايخة تتحرك في عقلي خلايا كانت نائمة و أبدأ في التفكير
لكن هته المرة عجزت عن حل الاشكال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقفت سيارة عند باب منزلي
طيط طيط
من صاحبها
آآه صديقي عبدالحق و معه عبدالقادر
اهلا و سهلا و مرحبا تفضلا بالدخول
لالا نحن في عجلة من أمرنا و نريدك في أمر
خير ما شأنكما
عبدالقادر . يا أخي الامين نحن في ورطة
خير
صهرنا المستقبلي ( أحمد خطب أخت عبدالقادر قبل فترة قريبة ) يريد فسخ الخطوبة
و لا نعرف ماذا دهاه
الامين : كيف و متى
عبدالقادر : البارحة أرسل إلينا بالخبر بدون تقديم توضيحات و أريدك ان تتصل به لترى لنا حلا للقضية
الامين : أحمد أعرف انه رجل رزين و هاديء و صاحب عقل كبير
عبدالحق و هذا الذي جعلنا في حيرة و هو لا يرد حتى على اتصالاتنا
أرجوك اخي الامين اركب معي اوصلك عند بيته لتنظر لنا في الامر
الامين لحظة أغير ملابسي و أخبر أهلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت البيت توضأت و استعنت بالله و اخبرت أهلي و أوصيتهم بالدعاء لي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركبت السيارة و تركنا عبدالقادر و ذهبنا إلى قرية قريبة من قريتنا
وصلت بيـ احمد وجدت أباه أمام الباب و كان باديا عليه الحزن و العياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم عماه كيف الحال و الصحة
تبسم ابتسامة حزينة
فبادرته بالسؤال أين أحمد
فقال أحمد هو من جعلني أحزن يريد فسخ الخطوبة و لم يقدم ما يقنع من أسباب
و انا في حيرة من القضية
و هو في غرفته لا يخرج منها و لا يتحدث مع أحد و امه حزينة و مريضة بسببه
عماه أطلب لنا إذنا بالطريق لأدخل عليه
دخلت البييت و توجهت إلى غرفة أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد أحمد أحمد
انا الامين افتح الباب أم تريد طردي
أحمد : اهلا بالامين تفضل ( يظهر عليه الحزن و الغبن )
الامين : كيبف حالك احمد
أحمد :احمد الله
الامين :مابك
أحمد :لاشيء بعض الارهاق فقط
الامين : اعرف مشكلتك افرغ لي ما في قلبك لكي أساعدك على الحل
أحمد :قضيتي معقدة و غريبة
الامين : هات ما عندك
أحمد :اريد فسخ الخطوبة
الامين : لماذا
أحمد :يا أخي مشكلتي ان خطيبتي كانت تكرر لي أنا أعيش عيشة الرفاهية
و إذا وجدت أقل منها فلن أصبر معاك
و كنت أردد عليها كلنا نعيش نفس العيشة و الاهم هو العشرة و الطيب و الحب و و و و و و و
و كانت تردد مثلا نحن حليب أوبي لا يفارق الثلاجة
و كنت أغض الطرف و لكن صبري نفذ و هي لم تغير عاداتها و لم تكبر
و آخر مرة قلت لها نحن لا نستهلك حليب أوبي لأنه يعمل لينا حكة ( على سبيل عنزة و لو طارت '
فردت بكل تكبر و بلا حياء إذا كان هيك من الآن نفترق و بلاها ها العيشة و ها الزواجة
فقلت لها خلاص بلاها هالزواجة
و قررت تركها و فسخ الخطوبة
الامين : أترك لي مجالا لكي أسعى للصلح و ربي يقدر اللي فيه الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركت أحمد و انا أضرب أسداسا بأخماس
هي البنت صبية بلا عقل إلا درجة أنها تريد فسخ خطوبتها بسبب حليب أوبي
ثم عدت إلى غاية بيت عبدالقادر أخ الطفلة
و قصصت عليه القصة من طأطأ إلى غاية حليب أوبي
فدخل البيت لربع ساعة و رجع بخفي حنين
و تنهد قائلا فعلا يا الامين الطفلة قالت ما قاله أحمد و هي راكبة راسها
و قالت إذا لم يعتذر لي عن تصرفه حينما بادر بفسخ الخطوبة فلست بحاجة إليه
لأنه تعجل الفسخ
أحسست أنها خلف الباب فأسمعت الحديث قائلا أتقوا الله فأحمد رجل و صاحب مباديء
و ابن حلال يجب ان تكونوا أكبر من الحديث عن حليب أوبي فأنتما مقبلان على حياة و اسرة و مسؤولية
و بعدها أولاد و بيت و عائلة
و عيب ان تقولا لرجل اعتذر عن أمر انتم السبب فيه
عد يا عبدالقادر و اجعل اختك تعود إلى رشدها و عليها ان تعي امرها
و ان تتجاوز المسألة و نعيد الامر إلى سابق عهده
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة أيام رجع إلي عبدالقادر و قال إذا لم يعتذر أحمد منا فليس له عندنا نصيب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أعد لأحمد و أنا في حيرة من أمري
و طلبت من عبدالقادر أعادة المحاولة قبل فوات الأوان
ـــــــــــــــــــــــــــ
ربما علبة حليب أوبي كانت تخفي خلفها اسبابا أخرى لكن كان على البنت ان تكون أكثر شجاعة
في طلب الفسخ بأسباب مقبولة عقلا و نقلا
فربما كانت تريد ان يكون الفسخ من الرجل لكي تستفيد ماديا لكن بأسباب تافهة
قد تكون سببا لعنوستها مستقبلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوبي راها من وهرن جاية
سلااااااااااااام
اولا أترككم مع الومضة الاشهارية نتاع زمان
بانش بانش و المراقب راه غايب ما بانش
قهوة حلووومة و خلاتنا في الهمومة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
احم احم
نرجع للجد
مشكلتي أحبتي لما اشرب القهوة عند خالتي الزايخة تتحرك في عقلي خلايا كانت نائمة و أبدأ في التفكير
لكن هته المرة عجزت عن حل الاشكال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقفت سيارة عند باب منزلي
طيط طيط
من صاحبها
آآه صديقي عبدالحق و معه عبدالقادر
اهلا و سهلا و مرحبا تفضلا بالدخول
لالا نحن في عجلة من أمرنا و نريدك في أمر
خير ما شأنكما
عبدالقادر . يا أخي الامين نحن في ورطة
خير
صهرنا المستقبلي ( أحمد خطب أخت عبدالقادر قبل فترة قريبة ) يريد فسخ الخطوبة
و لا نعرف ماذا دهاه
الامين : كيف و متى
عبدالقادر : البارحة أرسل إلينا بالخبر بدون تقديم توضيحات و أريدك ان تتصل به لترى لنا حلا للقضية
الامين : أحمد أعرف انه رجل رزين و هاديء و صاحب عقل كبير
عبدالحق و هذا الذي جعلنا في حيرة و هو لا يرد حتى على اتصالاتنا
أرجوك اخي الامين اركب معي اوصلك عند بيته لتنظر لنا في الامر
الامين لحظة أغير ملابسي و أخبر أهلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت البيت توضأت و استعنت بالله و اخبرت أهلي و أوصيتهم بالدعاء لي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركبت السيارة و تركنا عبدالقادر و ذهبنا إلى قرية قريبة من قريتنا
وصلت بيـ احمد وجدت أباه أمام الباب و كان باديا عليه الحزن و العياء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم عماه كيف الحال و الصحة
تبسم ابتسامة حزينة
فبادرته بالسؤال أين أحمد
فقال أحمد هو من جعلني أحزن يريد فسخ الخطوبة و لم يقدم ما يقنع من أسباب
و انا في حيرة من القضية
و هو في غرفته لا يخرج منها و لا يتحدث مع أحد و امه حزينة و مريضة بسببه
عماه أطلب لنا إذنا بالطريق لأدخل عليه
دخلت البييت و توجهت إلى غرفة أحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد أحمد أحمد
انا الامين افتح الباب أم تريد طردي
أحمد : اهلا بالامين تفضل ( يظهر عليه الحزن و الغبن )
الامين : كيبف حالك احمد
أحمد :احمد الله
الامين :مابك
أحمد :لاشيء بعض الارهاق فقط
الامين : اعرف مشكلتك افرغ لي ما في قلبك لكي أساعدك على الحل
أحمد :قضيتي معقدة و غريبة
الامين : هات ما عندك
أحمد :اريد فسخ الخطوبة
الامين : لماذا
أحمد :يا أخي مشكلتي ان خطيبتي كانت تكرر لي أنا أعيش عيشة الرفاهية
و إذا وجدت أقل منها فلن أصبر معاك
و كنت أردد عليها كلنا نعيش نفس العيشة و الاهم هو العشرة و الطيب و الحب و و و و و و و
و كانت تردد مثلا نحن حليب أوبي لا يفارق الثلاجة
و كنت أغض الطرف و لكن صبري نفذ و هي لم تغير عاداتها و لم تكبر
و آخر مرة قلت لها نحن لا نستهلك حليب أوبي لأنه يعمل لينا حكة ( على سبيل عنزة و لو طارت '
فردت بكل تكبر و بلا حياء إذا كان هيك من الآن نفترق و بلاها ها العيشة و ها الزواجة
فقلت لها خلاص بلاها هالزواجة
و قررت تركها و فسخ الخطوبة
الامين : أترك لي مجالا لكي أسعى للصلح و ربي يقدر اللي فيه الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركت أحمد و انا أضرب أسداسا بأخماس
هي البنت صبية بلا عقل إلا درجة أنها تريد فسخ خطوبتها بسبب حليب أوبي
ثم عدت إلى غاية بيت عبدالقادر أخ الطفلة
و قصصت عليه القصة من طأطأ إلى غاية حليب أوبي
فدخل البيت لربع ساعة و رجع بخفي حنين
و تنهد قائلا فعلا يا الامين الطفلة قالت ما قاله أحمد و هي راكبة راسها
و قالت إذا لم يعتذر لي عن تصرفه حينما بادر بفسخ الخطوبة فلست بحاجة إليه
لأنه تعجل الفسخ
أحسست أنها خلف الباب فأسمعت الحديث قائلا أتقوا الله فأحمد رجل و صاحب مباديء
و ابن حلال يجب ان تكونوا أكبر من الحديث عن حليب أوبي فأنتما مقبلان على حياة و اسرة و مسؤولية
و بعدها أولاد و بيت و عائلة
و عيب ان تقولا لرجل اعتذر عن أمر انتم السبب فيه
عد يا عبدالقادر و اجعل اختك تعود إلى رشدها و عليها ان تعي امرها
و ان تتجاوز المسألة و نعيد الامر إلى سابق عهده
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة أيام رجع إلي عبدالقادر و قال إذا لم يعتذر أحمد منا فليس له عندنا نصيب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لم أعد لأحمد و أنا في حيرة من أمري
و طلبت من عبدالقادر أعادة المحاولة قبل فوات الأوان
ـــــــــــــــــــــــــــ
ربما علبة حليب أوبي كانت تخفي خلفها اسبابا أخرى لكن كان على البنت ان تكون أكثر شجاعة
في طلب الفسخ بأسباب مقبولة عقلا و نقلا
فربما كانت تريد ان يكون الفسخ من الرجل لكي تستفيد ماديا لكن بأسباب تافهة
قد تكون سببا لعنوستها مستقبلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوبي راها من وهرن جاية
سلااااااااااااام