- إنضم
- 27 أوت 2016
- المشاركات
- 1,834
- نقاط التفاعل
- 5,928
- النقاط
- 471
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- أنثى
~السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~
مرحبا في هاته السلسلة التي تراكم عليها الغبار
و أعتذر كثيرا على التقصير سأستأنفها باذن الله
و فضلت أن يكون عدد اليوم خفيف
ولكن في المرات القادمة سأسعى لأن تكون الأعداد أكثر تميزا
الشخصية اليوم ليس لدي عنها كثير من التفاصيل الجانبية لكن ككل المرات
عاملها المشترك الهمة العالية و تحدي الظروف وتحويل الفشل الى نجاح مبهر
البروفيسور سي صالح حمودي رحمه الله اسم يلمع في ذهن كل طالب في ميدان الطب في الجزائر لبصمته الرائعة
في علم التشريح هنا في الجزائر فدعنا نرى كيف كان و كيف أصبح
درس رحمه الله ككل مجتهد و تحصل على بكالوريا جيدة اختاربها الطب
في سنة أولى طب يلتقي الطالب بمجموعة مواد أهمها علم التشريح الذي هو ضروري لكل طالب
واجه سي صالح حمودي صعوبات في هاته المادة سببت له اعادة السنة
لكن هل تخلى و يأس و قرر بسبب محاولة واحدة أن المجال لا يناسبه
هل تخلى عن أحلامه من أجل هذا ؟
لا بل جعله تحدي
{يقال أن الاعادة لم تكن لمرة واحدة و الله أعلم }
اجتهد البروفيسور سي صالح حمودي و تفوق و تخرج حيث أصبح
مختص في جراحة الفك و يعتبر بروفيسور عالمي في هذا المجال
ليس هذا فقط بل كان أفضل محاضر في هاته المادة لدى الطلبة الجزائريين
كان الأستاذ المشرف على المادة بجامعة العاصمة و البليدة
وكان المسؤول عن مخبر التشريح الذي يوجد في الجامعة المركزية بالعاصمة
حيث يحتل مخبره مكانة عالمية {ان لم تخني الذاكرة يحتل الترتيب الأول}
ليس هذا فقط
بل كل طالب طب في الجزائر لا يدرس علم التشريح الا بمؤلفات البروفيسور سي صالح حمودي
وتعتبر من أهم المؤلفات في هذا العلم
أصيب رحمه الله بمرض سرطان الدماغ و عندما بدأت حالته تتدهور
قرر أن تكون محضاراته متوزعة على جامعات مختلفة لكي يعطي للولايات الأخرى فرصة حضور محضاراته
بعدما تأزم الوضع كثيرا عليه قرر أن يتفرغ للمخبر حيث كان يستقبل الطلبة فيه و يساعدهم بخبرته
هكذا وضع سي صالح حمودي بصمته في مجال علم التشرريح بعدما أعاد سنته الأولى بسببه
هكذا أعطى سي صالح حمودي فرصة عظيمة و يسر على الطالب الجزائري أخذ هذا العلم
هكذا هو لم يستسلم
فلا تستسلم يا هذا و لا تستسلمي يا هاته
انها الحياة عندما تعطيك احدى الضربات لا يعني أنه لن يكون لك بصمة فيها
فقط حاول و حاول الا أن تنتصر وكما يقال
انتصر أو مت و أنت تحاول
مرحبا في هاته السلسلة التي تراكم عليها الغبار
و أعتذر كثيرا على التقصير سأستأنفها باذن الله
و فضلت أن يكون عدد اليوم خفيف
ولكن في المرات القادمة سأسعى لأن تكون الأعداد أكثر تميزا
الشخصية اليوم ليس لدي عنها كثير من التفاصيل الجانبية لكن ككل المرات
عاملها المشترك الهمة العالية و تحدي الظروف وتحويل الفشل الى نجاح مبهر
البروفيسور سي صالح حمودي رحمه الله اسم يلمع في ذهن كل طالب في ميدان الطب في الجزائر لبصمته الرائعة
في علم التشريح هنا في الجزائر فدعنا نرى كيف كان و كيف أصبح
درس رحمه الله ككل مجتهد و تحصل على بكالوريا جيدة اختاربها الطب
في سنة أولى طب يلتقي الطالب بمجموعة مواد أهمها علم التشريح الذي هو ضروري لكل طالب
واجه سي صالح حمودي صعوبات في هاته المادة سببت له اعادة السنة
لكن هل تخلى و يأس و قرر بسبب محاولة واحدة أن المجال لا يناسبه
هل تخلى عن أحلامه من أجل هذا ؟
لا بل جعله تحدي
{يقال أن الاعادة لم تكن لمرة واحدة و الله أعلم }
اجتهد البروفيسور سي صالح حمودي و تفوق و تخرج حيث أصبح
مختص في جراحة الفك و يعتبر بروفيسور عالمي في هذا المجال
ليس هذا فقط بل كان أفضل محاضر في هاته المادة لدى الطلبة الجزائريين
كان الأستاذ المشرف على المادة بجامعة العاصمة و البليدة
وكان المسؤول عن مخبر التشريح الذي يوجد في الجامعة المركزية بالعاصمة
حيث يحتل مخبره مكانة عالمية {ان لم تخني الذاكرة يحتل الترتيب الأول}
ليس هذا فقط
بل كل طالب طب في الجزائر لا يدرس علم التشريح الا بمؤلفات البروفيسور سي صالح حمودي
وتعتبر من أهم المؤلفات في هذا العلم
أصيب رحمه الله بمرض سرطان الدماغ و عندما بدأت حالته تتدهور
قرر أن تكون محضاراته متوزعة على جامعات مختلفة لكي يعطي للولايات الأخرى فرصة حضور محضاراته
بعدما تأزم الوضع كثيرا عليه قرر أن يتفرغ للمخبر حيث كان يستقبل الطلبة فيه و يساعدهم بخبرته
هكذا وضع سي صالح حمودي بصمته في مجال علم التشرريح بعدما أعاد سنته الأولى بسببه
هكذا أعطى سي صالح حمودي فرصة عظيمة و يسر على الطالب الجزائري أخذ هذا العلم
هكذا هو لم يستسلم
فلا تستسلم يا هذا و لا تستسلمي يا هاته
انها الحياة عندما تعطيك احدى الضربات لا يعني أنه لن يكون لك بصمة فيها
فقط حاول و حاول الا أن تنتصر وكما يقال
انتصر أو مت و أنت تحاول