السؤال
شيخنا الفاضل قرأت لابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين في منزلة التوكل : أن العاصي في معصيته يتوكل على الله ، ومعلوم أن التوكل عبادة فهل يؤجر على هذه العبادة ؟ وكيف نفهم هذا النص بارك الله فيكم؟
التوكل على الله كما ذكر أهل العلم مصاحِب للمسلم في كل أموره وجميع أعماله ، وفي مصالحه الدينية والدنيوية على حدٍّ سواء يحتاج في ذلك إلى توكل على الله سبحانه وتعالى ولا غنى له عن التوكل ، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يرشد من خرج من بيته لمصالحه الدينية والدنيوية أن يقول : (( بسم الله توكلت على الله لا حول لا قوة إلا بالله )) قال (( فإذا قال ذلك قيل له : هديت وكفيت ووقيت ، وتنحى الشيطان وقال لشيطان آخر كيف لك السبيل بشخص هُدي وكُفي ووُقي )) ، فالتوكل يحتاج إليه العبد في كل مصالحه . والواجب على المسلم أن يكون بعيداً عن المعاصي مجانِباً لها ، مبتعداً عن الوقوع فيها ، فإذا كان يستعين بالوسائل الشرعية على أمورٍ محرمة ووسائل باطلة فإنه يكون بذلك آثماً واقعاً فيما يُسخط الله جل وعلا ويغضبه , ولهذا يجب على الإنسان أن يكون دائماً وأبداً متوكلاً على الله مستعيناً بالله ، وأن يكون توكله على الله عز وجل في فعل ما أمر جل وعلا عباده به من فعلٍ للطاعات واجتنابٍ للمعاصي والآثام
شيخنا الفاضل قرأت لابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين في منزلة التوكل : أن العاصي في معصيته يتوكل على الله ، ومعلوم أن التوكل عبادة فهل يؤجر على هذه العبادة ؟ وكيف نفهم هذا النص بارك الله فيكم؟
التوكل على الله كما ذكر أهل العلم مصاحِب للمسلم في كل أموره وجميع أعماله ، وفي مصالحه الدينية والدنيوية على حدٍّ سواء يحتاج في ذلك إلى توكل على الله سبحانه وتعالى ولا غنى له عن التوكل ، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يرشد من خرج من بيته لمصالحه الدينية والدنيوية أن يقول : (( بسم الله توكلت على الله لا حول لا قوة إلا بالله )) قال (( فإذا قال ذلك قيل له : هديت وكفيت ووقيت ، وتنحى الشيطان وقال لشيطان آخر كيف لك السبيل بشخص هُدي وكُفي ووُقي )) ، فالتوكل يحتاج إليه العبد في كل مصالحه . والواجب على المسلم أن يكون بعيداً عن المعاصي مجانِباً لها ، مبتعداً عن الوقوع فيها ، فإذا كان يستعين بالوسائل الشرعية على أمورٍ محرمة ووسائل باطلة فإنه يكون بذلك آثماً واقعاً فيما يُسخط الله جل وعلا ويغضبه , ولهذا يجب على الإنسان أن يكون دائماً وأبداً متوكلاً على الله مستعيناً بالله ، وأن يكون توكله على الله عز وجل في فعل ما أمر جل وعلا عباده به من فعلٍ للطاعات واجتنابٍ للمعاصي والآثام