آدم السطايفي
:: عضوية محظورة ::
آدم السطايفي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / عضوية مزدوجة
أنا لست بخائنٍ ، فقط لأني أحدث خمسين فتاة من شاشة هاتفي ، تصفني زوجتي الحمقاء بالخائن ..
أنا صديق خمسين فتاة ، أشاركهن الهموم والأحزان ، وأتحول إلى طبيب نفسيٍ ووسادة حنونة ، أصبح مستشاراً لأذواقهن في الملابس وأحمر الشفاة ونوع العطر الذي سأشتمه حين أقابلهن في أول لقاء ...
أنا صديق الجميع ولست بخائن ، حين تأتيني فتاة تسبل دمع حزنها من مقلتيها الفاتنتين ، أصبعي تتحول لمنديل ناعم ومعطر ، وصدري يتحول لمرج من عشبٍ أخضر ، ولساني يذرف الشعر بغزارة وأصبح ظريفاً حد ابتلاع لساني من الضحك ..
أنا إنسان حساس ومرهف تجاه الفتيات ، لا يمكنني أن أترك فتاة تدمع وحيدة في غرفتها ، فقط أشاركها الحزن في حروف وأربت على كتفها الناعم والمفعم بالبياض ، استغربت الحمقاء حين أخبرتها عن كتف الفتاة وكيف وصفته ، صمت حينها ولم أخبرها أن فستان الفتاة حين بعثت لي بالصورة كان أنيقا جداً ومناسباً لانسياب خصرها الدقيق ..
أنا عطوف جداً ، قلبي يحن ل جميع النساء ، حين تنام زوجتي بجانبي وأظل ساهراً أرتقب شروق الشمس مع هاتفي ، فأنا أقوم بدوامي الرسمي أكون طبيباً في دوام مسائي لأضع الضمادات الحريرية على جروح الفتيات ، وإخراجهن من صندوق الكآبة ، وأضع لهن في نهاية الليلة إرشادات يلتزمن بها ، وبعد وقت قصير أقصاه إلى مساء اليوم القادم يعدن إليَّ لأقيس مدى نجاح العلاج ..
أستحق أن تكرمني جميع المنظمات الإنسانية ، فإن دوري مهم جداً في إشباع القلوب المفرغة أو القاحلة ، أنا كريم جداً وواسع الصبر لأستمع لثرثرة الأنثى وأظل صامتاً كثيراً ، زوجتي لن تقدر ذلك لن تقدر أني أقوم بواجب وطني وعربي وقبل ذلك إنساني بحت ...
بقلمي ادم السطايفي
أنا صديق خمسين فتاة ، أشاركهن الهموم والأحزان ، وأتحول إلى طبيب نفسيٍ ووسادة حنونة ، أصبح مستشاراً لأذواقهن في الملابس وأحمر الشفاة ونوع العطر الذي سأشتمه حين أقابلهن في أول لقاء ...
أنا صديق الجميع ولست بخائن ، حين تأتيني فتاة تسبل دمع حزنها من مقلتيها الفاتنتين ، أصبعي تتحول لمنديل ناعم ومعطر ، وصدري يتحول لمرج من عشبٍ أخضر ، ولساني يذرف الشعر بغزارة وأصبح ظريفاً حد ابتلاع لساني من الضحك ..
أنا إنسان حساس ومرهف تجاه الفتيات ، لا يمكنني أن أترك فتاة تدمع وحيدة في غرفتها ، فقط أشاركها الحزن في حروف وأربت على كتفها الناعم والمفعم بالبياض ، استغربت الحمقاء حين أخبرتها عن كتف الفتاة وكيف وصفته ، صمت حينها ولم أخبرها أن فستان الفتاة حين بعثت لي بالصورة كان أنيقا جداً ومناسباً لانسياب خصرها الدقيق ..
أنا عطوف جداً ، قلبي يحن ل جميع النساء ، حين تنام زوجتي بجانبي وأظل ساهراً أرتقب شروق الشمس مع هاتفي ، فأنا أقوم بدوامي الرسمي أكون طبيباً في دوام مسائي لأضع الضمادات الحريرية على جروح الفتيات ، وإخراجهن من صندوق الكآبة ، وأضع لهن في نهاية الليلة إرشادات يلتزمن بها ، وبعد وقت قصير أقصاه إلى مساء اليوم القادم يعدن إليَّ لأقيس مدى نجاح العلاج ..
أستحق أن تكرمني جميع المنظمات الإنسانية ، فإن دوري مهم جداً في إشباع القلوب المفرغة أو القاحلة ، أنا كريم جداً وواسع الصبر لأستمع لثرثرة الأنثى وأظل صامتاً كثيراً ، زوجتي لن تقدر ذلك لن تقدر أني أقوم بواجب وطني وعربي وقبل ذلك إنساني بحت ...
بقلمي ادم السطايفي