ما مدى الالتزام بالأذكار كما وردت عدداً ولفظاً من حيث التزكية ؟ وهل يجوز ذكرها بالمعنى.
أيضاً ذكر الله عز وجل والعناية بالأذكار سواء منها المقيدة أو المطلقة مع الرعاية والعناية بذكر الله سبحانه وتعالى بالألفاظ المشروعة المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام وعدم الاستعاضة عنها بأي ذكر مخترع أو وظائف مبتدعة لا دليل عليها هذا من أعظم الأبواب التي تزكو بها النفوس وتطيب بها القلوب .
وفضائل الذكر من حيث التزكية والرفعة والعلو وحط السيئات عظيمة وكثيرة ، ومما جاء في هذا الباب قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث ((خُذُوا جُنَّتَكُمْ )) . قالوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مِنْ عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ ؟ قَالَ: (( لَا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهَا يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدَّمَاتٍ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ )) ، وجاء في الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام مر بأصحابه يوماً بشجرة يابسة وبيده عليه الصلاة والسلام عصا فضرب الشجرة بعصاه فتساقط منها الورق اليابس ، فقال عليه الصلاة والسلام والصحابة ينظرون للورق يتساقط من الشجرة (( إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقِط ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) .
فالعناية بالذكر ولاسيما بهذه الكلمات الأربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر التي هي أحب الكلام إلى الله كما جاء في الحديث ، جاء في حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام ((لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ )) ، قال في الحديث الآخر ((أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ- أي الفضة - وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى )) .
فذكر الله شأنه عظيم وأثره كبير وفائدته على العبد في دنياه وأخراه عظيمة جدا { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } [العنكبوت:45]
الأذكار المقيدة يُتقيد بها كما جاءت وللشارع فيها حكمة ؛ فلا يزيد عنها ولا ينقص ، فالاستغفار ثلاثاً دبر الصلوات المكتوبة يؤتى به كما جاء ، والتسبيح ثلاثاً وثلاثين والتكبير ثلاثاً وثلاثين والتحميد ثلاثاً وثلاثين يؤتى به كما جاء ، فلو قال قائل : " أنا سألتزم أدبار الصلوات بسبع وثلاثين وزيادة الخير بركة " يقال هذا بدعة وحدَث في الدين ، والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذه الأعداد لحكمة ، وعلى المسلم أن يلتزم بهذه الأذكار كما جاءت ، وإذا التزم بها ثم أراد أن يذكر الله ذكراً مطلقا سواء بالتسبيح أو التحميد أو التكبير أو التهليل يكثِر من ذكر الله ما شاء ، لكن الشيء المقيَّد يأتي به مقيداً كما جاء .
أيضاً ذكر الله عز وجل والعناية بالأذكار سواء منها المقيدة أو المطلقة مع الرعاية والعناية بذكر الله سبحانه وتعالى بالألفاظ المشروعة المأثورة عن النبي عليه الصلاة والسلام وعدم الاستعاضة عنها بأي ذكر مخترع أو وظائف مبتدعة لا دليل عليها هذا من أعظم الأبواب التي تزكو بها النفوس وتطيب بها القلوب .
وفضائل الذكر من حيث التزكية والرفعة والعلو وحط السيئات عظيمة وكثيرة ، ومما جاء في هذا الباب قول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث ((خُذُوا جُنَّتَكُمْ )) . قالوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: مِنْ عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ ؟ قَالَ: (( لَا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهَا يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدَّمَاتٍ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ )) ، وجاء في الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام مر بأصحابه يوماً بشجرة يابسة وبيده عليه الصلاة والسلام عصا فضرب الشجرة بعصاه فتساقط منها الورق اليابس ، فقال عليه الصلاة والسلام والصحابة ينظرون للورق يتساقط من الشجرة (( إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقِط ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) .
فالعناية بالذكر ولاسيما بهذه الكلمات الأربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر التي هي أحب الكلام إلى الله كما جاء في الحديث ، جاء في حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام ((لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ )) ، قال في الحديث الآخر ((أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ- أي الفضة - وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى )) .
فذكر الله شأنه عظيم وأثره كبير وفائدته على العبد في دنياه وأخراه عظيمة جدا { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } [العنكبوت:45]
الأذكار المقيدة يُتقيد بها كما جاءت وللشارع فيها حكمة ؛ فلا يزيد عنها ولا ينقص ، فالاستغفار ثلاثاً دبر الصلوات المكتوبة يؤتى به كما جاء ، والتسبيح ثلاثاً وثلاثين والتكبير ثلاثاً وثلاثين والتحميد ثلاثاً وثلاثين يؤتى به كما جاء ، فلو قال قائل : " أنا سألتزم أدبار الصلوات بسبع وثلاثين وزيادة الخير بركة " يقال هذا بدعة وحدَث في الدين ، والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذه الأعداد لحكمة ، وعلى المسلم أن يلتزم بهذه الأذكار كما جاءت ، وإذا التزم بها ثم أراد أن يذكر الله ذكراً مطلقا سواء بالتسبيح أو التحميد أو التكبير أو التهليل يكثِر من ذكر الله ما شاء ، لكن الشيء المقيَّد يأتي به مقيداً كما جاء .
آخر تعديل: