هل يشترط لتزكية النفس الزهد في الدنيا ؟
تزكية النفس تتطلب من العبد أن لا تشغله الدنيا عن التزكية ، ولا يلزم في باب تزكية النفس ترك الدنيا أو تخلي الإنسان عن حظه ونصيبه من هذه الدنيا - تجارةٍ أو زراعةٍ أو غير ذلك - بل أن لا تكون هذه الأشياء شاغلةً له عن تزكية نفسه صارفةً له عن تزكية نفسه ، فالمال قد يكون عوناً للعبد على تزكية نفسه ، وقد يكون وبالاً على العبد في تدسيتها ، فليس من شرط التزكية الانصراف عن الدنيا ، بل لو اشتغل الإنسان بدنياه ومصالحه وحاجاته دون أن تشغله عن تزكية نفسه فتكون الدنيا في يده لا في قلبه ، إنما الذي يكون في قلبه ويكون أكبر همِّه دينه الذي هو عصمة أمره وأساس نجاته في دنياه وأخراه .
تزكية النفس تتطلب من العبد أن لا تشغله الدنيا عن التزكية ، ولا يلزم في باب تزكية النفس ترك الدنيا أو تخلي الإنسان عن حظه ونصيبه من هذه الدنيا - تجارةٍ أو زراعةٍ أو غير ذلك - بل أن لا تكون هذه الأشياء شاغلةً له عن تزكية نفسه صارفةً له عن تزكية نفسه ، فالمال قد يكون عوناً للعبد على تزكية نفسه ، وقد يكون وبالاً على العبد في تدسيتها ، فليس من شرط التزكية الانصراف عن الدنيا ، بل لو اشتغل الإنسان بدنياه ومصالحه وحاجاته دون أن تشغله عن تزكية نفسه فتكون الدنيا في يده لا في قلبه ، إنما الذي يكون في قلبه ويكون أكبر همِّه دينه الذي هو عصمة أمره وأساس نجاته في دنياه وأخراه .
آخر تعديل: