آدم السطايفي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / عضوية مزدوجة
توماس إديسون مكتشف الكهرباء
على مر العصور، ورغبة في تحسين الحياة على كوكب الأرض، اجتهد البشر في اختراع العديد من الأدوات والأجهزة العبقرية، التي ساعدت بشكل كبير وفعال في تيسير سُبل البقاء على الأرض وفهم العالم الكبير من حولنا. كما استطاعوا عبر البحث والتنقيب من الوقوف على فائدة الكثير من الأشياء، لتصبح اكتشافات علمية مذهلة، استطاعت مسار الإنسانية.
وعند الرغبة في وضع قائمة محددة بأعظم هذه الاكتشافات العلمية المؤثرة، نجد صعوبة كبيرة في اختيار اكتشاف ما، وترك آخر. فمعظم الاختراعات التي صنعها الإنسان، وأكثر الاكتشافات العلمية والتقنيات الحديثة التي توصل لها الباحثون والعلماء، أثرت بشكل كبير جدا وملحوظ في حياة قطاع كبير جدا من البشر، وساهمت في تحسين الحياة، وتوفير سبل المعيشة.
بل وربما تكون قد ساهمت بشكل أو آخر في بقاء الجنس البشري على وجه الأرض، بداية من اكتشاف النار، و مرورا بالكهرباء أم الاختراعات جميعا، والكتابة والنقود والبوصلة والآلات الموسيقية، والمجهر الإلكتروني الذي فتح عيوننا وأذهاننا على عوالم كانت خافية علينا منذ الأزل، والقمر الصناعي والتلفاز والراديو والهاتف الذي وفر لنا إمكانية التواصل والتخاطب حول العالم، وإنتهاءً بالاستنساخ، الذي طبق لأول مرة على النعجة دوللي، والذي رغم المشاكل الأخلاقية التي يثيرها، إلا أن أهميته تكمن في تخليق أعضاء بديلة -كالكلى والقلب والكبد- كفيلة بإنقاذ ملايين البشر، و تقنية النانو تكنولوجي والسفر إلى الفضاء الخارجي.
وبالرغم من كثرة هذه الاختراعات والاكتشافات التي تحيط بنا من جانب، إلا أن وضع قائمة بأهم هذه الاختراعات والاكتشافات، يُعد أمرًا عسيرًا جدا، فكل الاختراعات والاكتشافات بتأثيرها الإيجابي على حياة البشر وبتأثيرها السلبي مثل تفجير الذرة، -والذي ارتبط في أذهاننا بتفجيري هيروشيما ونجازاكي، لكنه عاد و وفر طاقة سلمية رخيصة، وساهم في إنقاذ حياة المصابين بالسرطان من خلال علاجهم إشعاعيا-، تعد اختراعات/اكتشافات عظيمة ومهمة.
في هذا التقرير، جمعنا بعض أهم وأعظم الاكتشافات العلمية، التي أحدثت ثورة حقيقية هائلة خلال التاريخ الطويل للبشرية، والتي ساعد اكتشافها في نجاة البشر وبقائهم حتى الآن..
الأكسجين Oxygen
الكيميائي والصيدلاني السويدي "كارل فيلهلم شيله"، كان أوّل من اكتشف عنصر الأكسجين كعنصر كيميائي مستقل سنة 1771. إلّا أنّه لم ينشر أبحاثه إلّا سنة 1777 تحت عنوان "أطروحة عن الهواء والنار". وفي تلك الأثناء، وفي سنة 1774 قام جوزيف بريستلي وبشكل منفصل ومستقل باكتشاف العنصر أيضًا أثناء البحث في آليّة عمليّة الاحتراق.
وكان العالم كارل فيلهلم شيله قد قام أثناء أبحاثه على مفهوم الاحتراق بتسخين مركّبات مثل أكسيد المنجنيز الرباعي أو فوق برمنجنات البوتاسيوم مع حمض الكبريتيك المركّز (كان يدعى حينها زيت الزاج)، فحصل على غاز عديم اللون. كان الغاز الناتج يساعد على عمليّة الاحتراق، فأسماه شيله باسم هواء النار، ونسبه إلى مصدره فأسماه أيضًا هواء الزاج، ووجد أيضًا أنّ الهواء العادي يتكوّن من ذلك الهواء المساعد على الاشتعال، ومن هواء غير مساعد على الاشتعال، أسماه الهواء الفاسد.
الكيميائي كارل فيلهلم شيله
خرطوم توصيل الأكسجين الأنفي
وعلى الرغم من اكتشاف هذا الغاز من قبل هذَين العالِمَين، إلّا أنّ دوره الفعلي في عمليّة الاحتراق لم يكن قد فُهم بعد، إلى أن أتى العالم أنطوان لافوازييه ووضّح من خلال تجاربه سنة 1774 أنّ الاحتراق لا يطلق الفلوجستون كما كان يعتقد آنذاك، إنّما يتم عن طريق الارتباط مع عنصر كيميائي موجود في الهواء المساعد على الاحتراق.
وللأكسجين أهميّة حيويّة كبيرة جدًا، فبدونه لا يمكن للحياة على سطح الأرض أن تستمر. فهو أساس عملية التنفّس الخلوي عند الإنسان والحيوانات، كما يدخل في عملية التركيب الضوئي عند النباتات. بالإضافة إلى ذلك فهو أساس عملية الاحتراق، كما يسهم في عمليات التآكل. وهو أكثر العناصر الكيميائيّة وفرةً في الأرض من حيث الكتلة، وهو ثالث أكثر العناصر وفرةً في الكون بعد الهيدروجين والهيليوم.
الكهرباء Electricity
أبراج توليد الكهرباء
أعظم الاكتشافات وأم الاختراعات، والتي سهلت الحياة على كوكب الأرض وجعلت البقاء فيه ممكنا. والعالم الإنجليزي مايكل فاراداي، هو صاحب الفضل في اكتشاف الكهرباء، بسبب اكتشافه للمبادئ الرئيسية التي يقوم عليها الحث المغناطيسي electromagnetic induction، وضعف النفاذية المغناطيسية diamagnetism و التحليل الكهربائي electrolysis عام 1821.
العالم الإنجليزي مايكل فاراداي
كما أنه أول شخص قام بإنتاج تيار كهربائي، وذلك عن طريق تحريك سلك من خلال مجال مغناطيسي.
وجدير بالذكر أن فاراداي استخدم هذا المبدأ في بناء المولد الكهربائي البدائي، الذي يُعد الجد الأكبر للمولدات الكهربائية عالية القدرة المتعارف عليها حاليا.
الحمض النووي DNA
الأحماض النووية DNA هي السجل الكامل لكل المعلومات البيولوچية التي تحدد التركيبة الفسيولوچية والتشريحية للكائنات الحية. وتستطيع الأحماض النووية تكوين بروتينات، وكربوهيدرات وليبيدات. كما أنها هي التي تكوّن الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين.
فالـ DNA هو عماد وجود الكائنات الحية على مختلف أنواعها، فهو يحمل الشفرة التي يتخلق منها الجنين من البويضة المخصبة، وهو الذي يحمل الاختلاف بين البشر، من حيث: الجنس (ذكر وأنثى)، والشكل، واللون.
وبدأت قصة اكتشاف هذا الحامض في خمسينات القرن الماضي، حيث كان هناك سباق محموم بين فريقين، أحدهما من جامعة لندن ويتألف من موريس ويلكنز و روزليند فرانكلين وفريق آخر من جامعة كامبريدچ يتكون من فرانسيس كريك وجيمس واطسون. وقد تمكن فريق كامبريدچ في عام 1953، من اكتشاف الشكل الحلزوني للحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA، وتبين أنه مركب من سلاسل من الأحماض النووية. وأدى ذلك الاكتشاف إلى التعرف على كيفية تخزين المعلومات الوراثية، وحفظها، وكيفية نقلها من جيل لآخر.
وحصل كلا من واطسون وكريك على جائزة نوبل في الطب عام 1962 بسبب هذا الاكتشاف العظيم.
وجدير بالذكر أن عالم الأحياء السويسري فريدريك ميسشر، هو أول من قام عام 1869 في ألمانيا، بعزل مواد غنية بالفوسفات من نواة خلية دم بيضاء وأطلق عليها اسم (nuclein)، مما مهد إلى التعرف على حمض الدنا DNA كحامل للصفات الوراثية.
وبجانب وظيفة الأحماض النووية كمخازن للمعلومات في الكائنات الحية فهي تقوم أيضا بحمل إشارات في أعضاء الأحياء، ويمكنها تحفيز تفاعلات حيوية.
على مر العصور، ورغبة في تحسين الحياة على كوكب الأرض، اجتهد البشر في اختراع العديد من الأدوات والأجهزة العبقرية، التي ساعدت بشكل كبير وفعال في تيسير سُبل البقاء على الأرض وفهم العالم الكبير من حولنا. كما استطاعوا عبر البحث والتنقيب من الوقوف على فائدة الكثير من الأشياء، لتصبح اكتشافات علمية مذهلة، استطاعت مسار الإنسانية.
وعند الرغبة في وضع قائمة محددة بأعظم هذه الاكتشافات العلمية المؤثرة، نجد صعوبة كبيرة في اختيار اكتشاف ما، وترك آخر. فمعظم الاختراعات التي صنعها الإنسان، وأكثر الاكتشافات العلمية والتقنيات الحديثة التي توصل لها الباحثون والعلماء، أثرت بشكل كبير جدا وملحوظ في حياة قطاع كبير جدا من البشر، وساهمت في تحسين الحياة، وتوفير سبل المعيشة.
بل وربما تكون قد ساهمت بشكل أو آخر في بقاء الجنس البشري على وجه الأرض، بداية من اكتشاف النار، و مرورا بالكهرباء أم الاختراعات جميعا، والكتابة والنقود والبوصلة والآلات الموسيقية، والمجهر الإلكتروني الذي فتح عيوننا وأذهاننا على عوالم كانت خافية علينا منذ الأزل، والقمر الصناعي والتلفاز والراديو والهاتف الذي وفر لنا إمكانية التواصل والتخاطب حول العالم، وإنتهاءً بالاستنساخ، الذي طبق لأول مرة على النعجة دوللي، والذي رغم المشاكل الأخلاقية التي يثيرها، إلا أن أهميته تكمن في تخليق أعضاء بديلة -كالكلى والقلب والكبد- كفيلة بإنقاذ ملايين البشر، و تقنية النانو تكنولوجي والسفر إلى الفضاء الخارجي.
وبالرغم من كثرة هذه الاختراعات والاكتشافات التي تحيط بنا من جانب، إلا أن وضع قائمة بأهم هذه الاختراعات والاكتشافات، يُعد أمرًا عسيرًا جدا، فكل الاختراعات والاكتشافات بتأثيرها الإيجابي على حياة البشر وبتأثيرها السلبي مثل تفجير الذرة، -والذي ارتبط في أذهاننا بتفجيري هيروشيما ونجازاكي، لكنه عاد و وفر طاقة سلمية رخيصة، وساهم في إنقاذ حياة المصابين بالسرطان من خلال علاجهم إشعاعيا-، تعد اختراعات/اكتشافات عظيمة ومهمة.
في هذا التقرير، جمعنا بعض أهم وأعظم الاكتشافات العلمية، التي أحدثت ثورة حقيقية هائلة خلال التاريخ الطويل للبشرية، والتي ساعد اكتشافها في نجاة البشر وبقائهم حتى الآن..
الأكسجين Oxygen
الكيميائي والصيدلاني السويدي "كارل فيلهلم شيله"، كان أوّل من اكتشف عنصر الأكسجين كعنصر كيميائي مستقل سنة 1771. إلّا أنّه لم ينشر أبحاثه إلّا سنة 1777 تحت عنوان "أطروحة عن الهواء والنار". وفي تلك الأثناء، وفي سنة 1774 قام جوزيف بريستلي وبشكل منفصل ومستقل باكتشاف العنصر أيضًا أثناء البحث في آليّة عمليّة الاحتراق.
وكان العالم كارل فيلهلم شيله قد قام أثناء أبحاثه على مفهوم الاحتراق بتسخين مركّبات مثل أكسيد المنجنيز الرباعي أو فوق برمنجنات البوتاسيوم مع حمض الكبريتيك المركّز (كان يدعى حينها زيت الزاج)، فحصل على غاز عديم اللون. كان الغاز الناتج يساعد على عمليّة الاحتراق، فأسماه شيله باسم هواء النار، ونسبه إلى مصدره فأسماه أيضًا هواء الزاج، ووجد أيضًا أنّ الهواء العادي يتكوّن من ذلك الهواء المساعد على الاشتعال، ومن هواء غير مساعد على الاشتعال، أسماه الهواء الفاسد.
الكيميائي كارل فيلهلم شيله
خرطوم توصيل الأكسجين الأنفي
وعلى الرغم من اكتشاف هذا الغاز من قبل هذَين العالِمَين، إلّا أنّ دوره الفعلي في عمليّة الاحتراق لم يكن قد فُهم بعد، إلى أن أتى العالم أنطوان لافوازييه ووضّح من خلال تجاربه سنة 1774 أنّ الاحتراق لا يطلق الفلوجستون كما كان يعتقد آنذاك، إنّما يتم عن طريق الارتباط مع عنصر كيميائي موجود في الهواء المساعد على الاحتراق.
وللأكسجين أهميّة حيويّة كبيرة جدًا، فبدونه لا يمكن للحياة على سطح الأرض أن تستمر. فهو أساس عملية التنفّس الخلوي عند الإنسان والحيوانات، كما يدخل في عملية التركيب الضوئي عند النباتات. بالإضافة إلى ذلك فهو أساس عملية الاحتراق، كما يسهم في عمليات التآكل. وهو أكثر العناصر الكيميائيّة وفرةً في الأرض من حيث الكتلة، وهو ثالث أكثر العناصر وفرةً في الكون بعد الهيدروجين والهيليوم.
الكهرباء Electricity
أبراج توليد الكهرباء
أعظم الاكتشافات وأم الاختراعات، والتي سهلت الحياة على كوكب الأرض وجعلت البقاء فيه ممكنا. والعالم الإنجليزي مايكل فاراداي، هو صاحب الفضل في اكتشاف الكهرباء، بسبب اكتشافه للمبادئ الرئيسية التي يقوم عليها الحث المغناطيسي electromagnetic induction، وضعف النفاذية المغناطيسية diamagnetism و التحليل الكهربائي electrolysis عام 1821.
العالم الإنجليزي مايكل فاراداي
كما أنه أول شخص قام بإنتاج تيار كهربائي، وذلك عن طريق تحريك سلك من خلال مجال مغناطيسي.
وجدير بالذكر أن فاراداي استخدم هذا المبدأ في بناء المولد الكهربائي البدائي، الذي يُعد الجد الأكبر للمولدات الكهربائية عالية القدرة المتعارف عليها حاليا.
الحمض النووي DNA
الأحماض النووية DNA هي السجل الكامل لكل المعلومات البيولوچية التي تحدد التركيبة الفسيولوچية والتشريحية للكائنات الحية. وتستطيع الأحماض النووية تكوين بروتينات، وكربوهيدرات وليبيدات. كما أنها هي التي تكوّن الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين.
فالـ DNA هو عماد وجود الكائنات الحية على مختلف أنواعها، فهو يحمل الشفرة التي يتخلق منها الجنين من البويضة المخصبة، وهو الذي يحمل الاختلاف بين البشر، من حيث: الجنس (ذكر وأنثى)، والشكل، واللون.
وبدأت قصة اكتشاف هذا الحامض في خمسينات القرن الماضي، حيث كان هناك سباق محموم بين فريقين، أحدهما من جامعة لندن ويتألف من موريس ويلكنز و روزليند فرانكلين وفريق آخر من جامعة كامبريدچ يتكون من فرانسيس كريك وجيمس واطسون. وقد تمكن فريق كامبريدچ في عام 1953، من اكتشاف الشكل الحلزوني للحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA، وتبين أنه مركب من سلاسل من الأحماض النووية. وأدى ذلك الاكتشاف إلى التعرف على كيفية تخزين المعلومات الوراثية، وحفظها، وكيفية نقلها من جيل لآخر.
وحصل كلا من واطسون وكريك على جائزة نوبل في الطب عام 1962 بسبب هذا الاكتشاف العظيم.
وجدير بالذكر أن عالم الأحياء السويسري فريدريك ميسشر، هو أول من قام عام 1869 في ألمانيا، بعزل مواد غنية بالفوسفات من نواة خلية دم بيضاء وأطلق عليها اسم (nuclein)، مما مهد إلى التعرف على حمض الدنا DNA كحامل للصفات الوراثية.
وبجانب وظيفة الأحماض النووية كمخازن للمعلومات في الكائنات الحية فهي تقوم أيضا بحمل إشارات في أعضاء الأحياء، ويمكنها تحفيز تفاعلات حيوية.