- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
...
في بساطتها جمال خاص ، رغم أن خطواتها كانت مترددة و لباسها
الفقير من التصاميم المعاصرة .. تمشي مرتبكة ، خائفة ، تنظر هنا و هناك لا تعرف أحدا ، تتمشى وحيدة في الشارع و الأماكن عامرة بالناس حولها عائلات سعيدة ، صوت بكاء أطفال و ضحكات مراهقات و شباب ، و أصدقاء يتمتعون بيومهم ..
و تذكرت عالمها الوحيد التي تعيش فيه بذكريات من الماضي و لا تعيش يومها أبدا بفرح ، تذكرت أنها لا تملك غير أحزان أفنت فيها شبابها ..
تذكرت طفولتها التي حرمت من اللعب و أشياء جميلة بريئة ..
تذكرت أنها اليوم فاشلة تنام كل الوقت لتحلم بما لم تستطع
أن تفعله لنفسها ..
تعثرت فجأة و اصطدمت بوجوه من الماضي ، لم تعد هذه الوجوه
اليوم ترسم على وجهها غير نظرات قرف و كره ، لم اليوم نلتقي ؟
لم الزمن يعيد فتح جراح ماضية ؟
كانت تحدث نفسها و تتساءل قبل أن تحاول تجاهل كل هذا ، أوقفتها
و أمسكت يدها قائلة لها بكل سخرية : ألا تزالين على قيد الحياة ؟ و ضحكت ..
لم تحتمل الفتاة المرعوبة من هذا اللقاء و الحاقدة على هذه اللحظة
التي أعادت لها كل الذكريات من جديد و تلعثمت ، ترددت في الرد على كلامها فابتسمت بكل قرف و توقفت لترى كيف سيكون هذا اللقاء ..
- يبدوا أنك لست بخير ؟ ماذا تفعلين لقد سمعت بأنه لديك مشاكل كثيرة ، ماذا يحصل معك ؟
للحظة الفتاة فكرت أنها تشفق عليها أو أنها تشمت بها ، و لكنها لم تبالي بكلامها و أجابتها : لكل منا مشاكل في الحياة و من ليس له مشاكل ؟
أرى أنك غيرت فيك الكثير من الأمور أولا مظهرك و شخصيتك ما سبب هذا التغيير و كيف ؟
- نعم كما تلاحظين ، في هذه الحياة الضعيف الشخصية و المتردد لن يستطيع العيش فيها و لن ينجح إلا إذا غير نفسه و طور ذاته ، فالعيش كضحية قد يعجبك لكن لن تكون في الأخير إلا فاشلا ، غبيا و لا شيء ..
...
مجرد قصة قصيرة لم تكتمل بعد ^^ أعطوني رأيكم فيها حتى وإن هي ناقصة ..
تحياتي لكم ..
...
في بساطتها جمال خاص ، رغم أن خطواتها كانت مترددة و لباسها
الفقير من التصاميم المعاصرة .. تمشي مرتبكة ، خائفة ، تنظر هنا و هناك لا تعرف أحدا ، تتمشى وحيدة في الشارع و الأماكن عامرة بالناس حولها عائلات سعيدة ، صوت بكاء أطفال و ضحكات مراهقات و شباب ، و أصدقاء يتمتعون بيومهم ..
و تذكرت عالمها الوحيد التي تعيش فيه بذكريات من الماضي و لا تعيش يومها أبدا بفرح ، تذكرت أنها لا تملك غير أحزان أفنت فيها شبابها ..
تذكرت طفولتها التي حرمت من اللعب و أشياء جميلة بريئة ..
تذكرت أنها اليوم فاشلة تنام كل الوقت لتحلم بما لم تستطع
أن تفعله لنفسها ..
تعثرت فجأة و اصطدمت بوجوه من الماضي ، لم تعد هذه الوجوه
اليوم ترسم على وجهها غير نظرات قرف و كره ، لم اليوم نلتقي ؟
لم الزمن يعيد فتح جراح ماضية ؟
كانت تحدث نفسها و تتساءل قبل أن تحاول تجاهل كل هذا ، أوقفتها
و أمسكت يدها قائلة لها بكل سخرية : ألا تزالين على قيد الحياة ؟ و ضحكت ..
لم تحتمل الفتاة المرعوبة من هذا اللقاء و الحاقدة على هذه اللحظة
التي أعادت لها كل الذكريات من جديد و تلعثمت ، ترددت في الرد على كلامها فابتسمت بكل قرف و توقفت لترى كيف سيكون هذا اللقاء ..
- يبدوا أنك لست بخير ؟ ماذا تفعلين لقد سمعت بأنه لديك مشاكل كثيرة ، ماذا يحصل معك ؟
للحظة الفتاة فكرت أنها تشفق عليها أو أنها تشمت بها ، و لكنها لم تبالي بكلامها و أجابتها : لكل منا مشاكل في الحياة و من ليس له مشاكل ؟
أرى أنك غيرت فيك الكثير من الأمور أولا مظهرك و شخصيتك ما سبب هذا التغيير و كيف ؟
- نعم كما تلاحظين ، في هذه الحياة الضعيف الشخصية و المتردد لن يستطيع العيش فيها و لن ينجح إلا إذا غير نفسه و طور ذاته ، فالعيش كضحية قد يعجبك لكن لن تكون في الأخير إلا فاشلا ، غبيا و لا شيء ..
...
مجرد قصة قصيرة لم تكتمل بعد ^^ أعطوني رأيكم فيها حتى وإن هي ناقصة ..
تحياتي لكم ..