آدم السطايفي
:: عضوية محظورة ::
آدم السطايفي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / عضوية مزدوجة
(بن غبريط) بنت صغيرة... حلوة ومؤدبة... أمها تحبها كثيراً... وأبوها يدللها... وأخوها
(عبد المالك سلال) لا يزعجها أبداً. (بن غبريط) لم تذهب إلى المدرسة بعد... بل إلى حديقة الأطفال القريبة من عمارتهم... توصلها أمها أوأبوها وأحياناً بواب العمارة.
وفي يوم عثرت هي والبواب على قطيطات صغيرات مع أمهن خلف دكان البقال. أسرعت نحوها... وحاولت أن تمسك بالقطيطة البيضاء... لكن القطة الأم نفخت في وجهها، وأخرجت أظافرها لتخمشها.
قال العم البواب:
- هل أحببت هذه القطيطة يا بن غبريط؟
قالت بن غبريط:
- جداً.... جداً.... ليتني آخذها إلى البيت.
قال العم البواب:
- حسناً.... سآتي لك بها بعد أيام عندما تكون أمها قد فطمتها. وتكونين أنت قد طلبت الإذن من أمك برعاية هذه القطيطة الجميلة. ولكن اسمعي ما سأقوله لك يا بن غبريط.
واستمعت (بن غبريط) بكل انتباه إلى العم البواب وهو يقول:
- فالقطيطة يجب أن تتناول أولاً اللبن لأنها صغيرة.... وبعد ذلك تطعمينها ما تشائين. ويجب أن تنام في مكان آمن ودافئ. وأهم من كل ذلك ألا يؤذيها أحد.
قالت (بن غبريط):
- سأفعل كل ذلك يا عم... سأفعل.
وبعد أيام ومن وجود القطيطة التي أسمتها ( جوجي)، أصبحت (بن غبريط) لا تفارقها.... تحملها... وتطعمها... وتضعها مساءً في سلة من القش مفروشة بالقطن.
وفي ليلة... وقد نسيت (بن غبريط) قطتها المحبوسة في غرفتها دون أن تقدم لها طعاماً، أخذت (جوجي) تموء وتموء، ولم يسمعها أحد. وما إن فتحت (بن غبريط) باب غرفتها حتى هربت (جوجي) بسرعة كبيرة إلى المطبخ.. ووثبت فوق الطاولة الصغيرة بحثاً عن الطعام فأوقعت الصحون فحطمتها.
أسرعت الأم إلى المطبخ لتعرف ما الخبر... فقالت (بن غبريط):
- جوجي هي التي أوقعت الصحون... ولست أنا.
غضبت الأم وقالت:
- يجب أن نعاقب (جوجي) فلا تنام في سلتها في غرفتك بل في الخارج.
أطرقت (بن غبريط) حزينة.... ولم تعارض أمها التي أخرجت (جوجي) إلى الحديقة، وأغلقت الباب.
ولما كان الفصل شتاء.. وهطلت الأمطار... لم تستطع (بن غبريط) النوم.. وأخذت تبكي لأنها هي السبب فيما جرى مع (جوجي) وهي لم تخبر أمها بالحقيقة.
تسللت (بن غبريط) من فراشها بهدوء وخرجت إلى الحديقة، والتقطت (جوجي) التي كانت ترتجف برداً أمام الباب، وقالت لها:
- لا تبردي يا قطتي... سامحيني أنا السبب.. أنا السبب، فقد نسيتك في الغرفة وما قصدت حبسك.
وكانت أم (بن غبريط) قد سمعت ضجة وحركة، ورأت ابنتها وهي تحتضن القطة وتعتذر منها، فابتسمت... واعترفت لها (بن غبريط) بكل شيء.
قالت الأم:
- عودي إلى فراشك يابن غبريط.. الطقس بارد.
قالت بن غبريط:
- وهل تعود (جوجي) أيضاً إلى فراشها؟
قالت الأم:
- طبعاً كي لا تبرد هي أيضاً... هيا يا قطتي أسرعي كي لا تبردي.
أتمني أن تنال إعجابكم
(عبد المالك سلال) لا يزعجها أبداً. (بن غبريط) لم تذهب إلى المدرسة بعد... بل إلى حديقة الأطفال القريبة من عمارتهم... توصلها أمها أوأبوها وأحياناً بواب العمارة.
وفي يوم عثرت هي والبواب على قطيطات صغيرات مع أمهن خلف دكان البقال. أسرعت نحوها... وحاولت أن تمسك بالقطيطة البيضاء... لكن القطة الأم نفخت في وجهها، وأخرجت أظافرها لتخمشها.
قال العم البواب:
- هل أحببت هذه القطيطة يا بن غبريط؟
قالت بن غبريط:
- جداً.... جداً.... ليتني آخذها إلى البيت.
قال العم البواب:
- حسناً.... سآتي لك بها بعد أيام عندما تكون أمها قد فطمتها. وتكونين أنت قد طلبت الإذن من أمك برعاية هذه القطيطة الجميلة. ولكن اسمعي ما سأقوله لك يا بن غبريط.
واستمعت (بن غبريط) بكل انتباه إلى العم البواب وهو يقول:
- فالقطيطة يجب أن تتناول أولاً اللبن لأنها صغيرة.... وبعد ذلك تطعمينها ما تشائين. ويجب أن تنام في مكان آمن ودافئ. وأهم من كل ذلك ألا يؤذيها أحد.
قالت (بن غبريط):
- سأفعل كل ذلك يا عم... سأفعل.
وبعد أيام ومن وجود القطيطة التي أسمتها ( جوجي)، أصبحت (بن غبريط) لا تفارقها.... تحملها... وتطعمها... وتضعها مساءً في سلة من القش مفروشة بالقطن.
وفي ليلة... وقد نسيت (بن غبريط) قطتها المحبوسة في غرفتها دون أن تقدم لها طعاماً، أخذت (جوجي) تموء وتموء، ولم يسمعها أحد. وما إن فتحت (بن غبريط) باب غرفتها حتى هربت (جوجي) بسرعة كبيرة إلى المطبخ.. ووثبت فوق الطاولة الصغيرة بحثاً عن الطعام فأوقعت الصحون فحطمتها.
أسرعت الأم إلى المطبخ لتعرف ما الخبر... فقالت (بن غبريط):
- جوجي هي التي أوقعت الصحون... ولست أنا.
غضبت الأم وقالت:
- يجب أن نعاقب (جوجي) فلا تنام في سلتها في غرفتك بل في الخارج.
أطرقت (بن غبريط) حزينة.... ولم تعارض أمها التي أخرجت (جوجي) إلى الحديقة، وأغلقت الباب.
ولما كان الفصل شتاء.. وهطلت الأمطار... لم تستطع (بن غبريط) النوم.. وأخذت تبكي لأنها هي السبب فيما جرى مع (جوجي) وهي لم تخبر أمها بالحقيقة.
تسللت (بن غبريط) من فراشها بهدوء وخرجت إلى الحديقة، والتقطت (جوجي) التي كانت ترتجف برداً أمام الباب، وقالت لها:
- لا تبردي يا قطتي... سامحيني أنا السبب.. أنا السبب، فقد نسيتك في الغرفة وما قصدت حبسك.
وكانت أم (بن غبريط) قد سمعت ضجة وحركة، ورأت ابنتها وهي تحتضن القطة وتعتذر منها، فابتسمت... واعترفت لها (بن غبريط) بكل شيء.
قالت الأم:
- عودي إلى فراشك يابن غبريط.. الطقس بارد.
قالت بن غبريط:
- وهل تعود (جوجي) أيضاً إلى فراشها؟
قالت الأم:
- طبعاً كي لا تبرد هي أيضاً... هيا يا قطتي أسرعي كي لا تبردي.
أتمني أن تنال إعجابكم