بحث الحياة الزوجية في الحضارة الدزيرية :
عرفت العلوم الزوجية في الحضارة الدزيرية ازدهارا وتوسعا وتقدما منقطع النظير بالمقارنة مع باقي الحضارات بل وتفوق عليها في عدة المجالات .
لما خلفه الانسان الدزيري من طبوع وطقوس ونظريات مبهرة ساهمت في بناء وارساء هذه الحضارة العجيبة واسست لحياة زوجية دامت لايام وشهور .
ففي مجال العلاقة بين الزوجين تفوقت نظرية ( .. جيبها خدامة وريح ... ) على كل النظريات القديمة التي تدعوا الى تحمل المسؤوليات والكد والجد واختيار الرحم قبل القلق على الرزق وقد عكفوا على تطويرها وتحديثها حتى اصبحت تستعمل كدواء مسكن لاوجاع الشباب ومهدئ لاعصاب اوليائهم . مجرد العثور على هذه الوصفة فان كل الاوجاع تزول . ومن اهم علماء هذه النظرية ( فينيانوست ) و ( شوماروست ) . ويكيبيديا _ المصدر : خالتي العلجية ص 14 .
واما في مجال العلاقة بين الاهل و الانساب فقد شهدت حروب ومعارك طاحنة في اروقة المحاكم والقزانات ( gazzanette ) باللاتينية تتوج غالبا بترسيم الحدود او الاستيلاء على المملكات الزوجية او اندثارها .
وقد عرفت هذه الحضارة بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان مهما كان في شتى المجالات فقد كانت الزوجة تتحكم بمخازن القمح والحنطة ومناجم الذهب والفضة وجيوب الزوج التابعة لها وماجاورها . وكان هذا الاخير يدفع الجزية يوميا ليتحرك بحرية ويمارس نشاطه اليومي المعتاد . فقد استولت على كل المقدرات وتحكمت في كل الحركات وتحولت الى مصدر الاستشارات .
اثناء موسم الاعراس تعج هذه المملكة بقوافل الحفافات والخياطات والممكيجات من كل حدب وصوب ولا فرق بين العازبات و المتزوجات لايوجد اولويات وتدق طبول الافراح و ( DJ ) في كل قاعة وحوش واتيراس وابتدعت فيه كل البدع والمحيرات ويشهد هذا الموسم اقبال منقطع النظير وتتوقف عجلة الكون على هذه اللحظات حتى الرضيع يبقى في كوشه لعدة ساعات حتى تجهز اميرة الاميرات .
يروى احد الباحثين في هذه الحضارة ( الدكتور : الموخذ ) ان احد الزوجات نسيت زوجها في المنزل لاسبوع كامل حتى اضطر لاكل اثاث المنزل ( F2 ) ليعيش لفترة يومين فقط بعدها حضرت جنازته وقدمت قربانا للالهة ( way way ) يحتوي على مليون قطعة شاراك . تعبيرا على حزنها . بعدها اصبح تقديم الحلوة للزوج بعد عودة الزوجة من العرس تذكارا لهذه الحادثة التاريخية العجيبة وتيمنا بها .
لعبت بعض قبائل الامهات والاباء دورا كبيرا في ازدهار هذه الحضارة وتطورها كمثيلاتها لكن امهات واباء هذه الحضارة لم يرى لهم التاريخ مثيلا في التحضير والتمهيد للحياة الزوجية لاولادهم وبناتهم وكانت وصاياهم السحرية مطبوعة على صخور وكهوف عقول ابنائهم نجدها الان في متاحف الماسي والمشاكل وجدران المحاكم واطلال المنازل الخاوية .
احد الروايات تقول ان والدة احد الفرسان الازواج في الحضارة الدزيرية ويدعى ( بغلون ) اوصته ان يقوم بالاحتراس والتاهب لمعركة زوجية كان سيخوضها بقولها ( وليدي اغلق عليها العين وزيرها ) الترجمة الاصلية : تشدد معها ، كن قويا . ترجمة( البغلون ) : اغلق حنفيات المياه .
فلما دخل المعركة وتزوج اغلق جميع حنفيات المنزل ( العيون ) ولما ارادت الزوجة ان تطهوا وجدت جميع الحنفيات مغلوقة باحكام ولما استفسرت رد عليها انها وصية الوالدة ( اغلق عليها العي......الخ ) فاكلهم العفن والجرب لاشهر بدون ماء . ومقابرهم الان تحولت حمامات استجمام ( المبغلين ) في عين البغل حاليا .
خلفت هذه الحضارة جيلا اغلبه علماء وعظماء وحكماء في مجالات عديدة انتفعت منهم الانسانية .
ويبقى اكبر اكتشاف يشهد له العالم هو اكتشاف ان الجرح يبرى بالدوا ..... ء . بعد ان ظنت كل الحضارات ان الجرح يبرى وحدو وبقيت على ظنها لعدة عقود حتى اكتشفتها الحضارة الزوجية الدزيرية .
كل المراجع من واقعنا .
بالتوفيق للجميع .
آخر تعديل بواسطة المشرف: