السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الحرب الباردة...من الخاسر الأكبر ياترى؟؟
موضوعي اليوم ليس بالجديد لكنه صار أمرا يؤرقني شخصيا
كوني في الميدان التربوي اشهد اغلب اوقاتي حربا ضارية في اغلب الأوقات بين أولياء الأمور وبين الاساتذة ...ولتصل الحرب أوجّها فتتحول الى (باردة) بكل ما أوتيت الكلمة من معنى خااااصة في مواقع التواصل الاجتماعي...هذا الشبح التكنولوجي الذي زاد الطين بلة...
هي حرب...اجل حين تتحول المسؤولية وتغيب احيانا وحين ينسى او بالأحرى يتناسى كل من الطرفين واجبه تصبح الضحية الوحيدة (كرة) آآ عفوا (تلميذا) فارغا بكل المقاييس ولتكتمل الطبخة ضِف بعض المنكهات من المجتمع الفاسد ورفقة السوء وكثيرا من مغريات العصر...
هي حرب ...حين أكون وليا ولا يهمنّني أمر ابني او ابنتي وألتهي طول نهار بتوفير قوتهم وألقي بكرة الاهتمام لزوجتي التي بدورها انهكتها تربية الصغار واعمال البيت وطبخة عشاء ويوم روتيني لتقذف الكرة للمدرسة فأجد ذاك المدير غير راضٍ طوال يومه وتعب وملّ من تسيب ذاك وتلك واوكل هو الآخر باب مؤسسته للحارس المسكين فنسي الآخر وتناسى قفل الباب فتسربت (......)...وانفلت الماء من بين يديه..
واخلى هو الآخر مسؤليته من ابن الحلال ...فقذف كرته الى من يراه المجتمع ( المسؤول الوحيد عن فساد مجتمعاتنا وصلاحها وأُلقيَ على عاتقه كل شيء)...
استاذنا البريء...فكان ان انهكه الإعياء
والكمّ الهائل واتعبته جِدّة المناهج وتسارعها وزادته مشاكل يومه فقرر ان يتخلى عن قليلا من كل امره ليُنادي للولي ليتنبه ويُربي ويُقوّم فيبعث له ملاكا جاهزا ...
حرب هي ...أيْ نعم حين ينسى كل منهم واقعه ويُغادره الى بعض المواقع فتشتعل النار ليسرد ذاك مشاكل ابنه والآخر قلة احترام الجيل كله له...فيُهوّل الامر وتشتعل النار الكلامية لتغرس مشاعرا فوق المشاعر الدفينة....
والمتضرر الاكبر هو........
انتظر تحليل الظاهرة من سيادتكم...
الحرب الباردة...من الخاسر الأكبر ياترى؟؟
موضوعي اليوم ليس بالجديد لكنه صار أمرا يؤرقني شخصيا
كوني في الميدان التربوي اشهد اغلب اوقاتي حربا ضارية في اغلب الأوقات بين أولياء الأمور وبين الاساتذة ...ولتصل الحرب أوجّها فتتحول الى (باردة) بكل ما أوتيت الكلمة من معنى خااااصة في مواقع التواصل الاجتماعي...هذا الشبح التكنولوجي الذي زاد الطين بلة...
هي حرب...اجل حين تتحول المسؤولية وتغيب احيانا وحين ينسى او بالأحرى يتناسى كل من الطرفين واجبه تصبح الضحية الوحيدة (كرة) آآ عفوا (تلميذا) فارغا بكل المقاييس ولتكتمل الطبخة ضِف بعض المنكهات من المجتمع الفاسد ورفقة السوء وكثيرا من مغريات العصر...
هي حرب ...حين أكون وليا ولا يهمنّني أمر ابني او ابنتي وألتهي طول نهار بتوفير قوتهم وألقي بكرة الاهتمام لزوجتي التي بدورها انهكتها تربية الصغار واعمال البيت وطبخة عشاء ويوم روتيني لتقذف الكرة للمدرسة فأجد ذاك المدير غير راضٍ طوال يومه وتعب وملّ من تسيب ذاك وتلك واوكل هو الآخر باب مؤسسته للحارس المسكين فنسي الآخر وتناسى قفل الباب فتسربت (......)...وانفلت الماء من بين يديه..
واخلى هو الآخر مسؤليته من ابن الحلال ...فقذف كرته الى من يراه المجتمع ( المسؤول الوحيد عن فساد مجتمعاتنا وصلاحها وأُلقيَ على عاتقه كل شيء)...
استاذنا البريء...فكان ان انهكه الإعياء
والكمّ الهائل واتعبته جِدّة المناهج وتسارعها وزادته مشاكل يومه فقرر ان يتخلى عن قليلا من كل امره ليُنادي للولي ليتنبه ويُربي ويُقوّم فيبعث له ملاكا جاهزا ...
حرب هي ...أيْ نعم حين ينسى كل منهم واقعه ويُغادره الى بعض المواقع فتشتعل النار ليسرد ذاك مشاكل ابنه والآخر قلة احترام الجيل كله له...فيُهوّل الامر وتشتعل النار الكلامية لتغرس مشاعرا فوق المشاعر الدفينة....
والمتضرر الاكبر هو........
انتظر تحليل الظاهرة من سيادتكم...